أنشيلوتي يعدد مكاسب ريال مدريد بعد الفوز الكبير على قادش
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أشاد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لفريق ريال مدريد، بالأداء الجيد للبرازيلي رودريجو، صاحب هدفين وتمريرة حاسمة في الفوز على قادش بثلاثية نظيفة، اليوم الأحد، ضمن الجولة الثالثة عشرة من مسابقة الدوري الإسباني.
وقال المدرب الإيطالي: "عاد رودريجو، وقد صنع الفارق في مباراة اليوم"، مشيراً إلى أن الفريق استطاع تخطي عقبة الإصابات العديدة.
وصرح أنشيلوتي: "كل الغيابات التي نعانيها مؤثرة للغاية، لكننا تعاملنا معها بشكل جيد، وكان الفريق جيداً جداً على أرض الملعب".
واعترف أنشيلوتي بأنه كان حائراً بين "روديجر أو ألابا" في نظام التدوير الخاص به، لكنه اختار الألماني (روديجر) مع العلم أن قادش يلعب بالكرات الطويلة.
بالإضافة إلى ذلك، أعلن أنه على الرغم من الأداء الجيد للحارس لونين: "إذا كان كيبا جيداً لمواجهة غرناطة فإنه سيلعب".
وأوضح المدير الفني لفريق ريال مدريد: "إنها لحظة مهمة في الموسم لأنه حتى عيد الميلاد هناك مباريات مهمة في الدوري وأيضاً في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا"، مشيراً إلى أن "مباراة اليوم تمنح الكثير من الثقة للفريق للمباريات القادمة".
وبالفوز الـ11 له في الموسم، يرفع فريق الإيطالي كارلو أنشيلوتي رصيده إلى 35 نقطة يقتنص بها صدارة الترتيب مؤقتاً بفارق نقطة من جيرونا، الذي سيختتم الجولة الإثنين، بمواجهة صعبة على ملعبه أمام أتلتيك بلباو.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإسباني ريال مدريد كارلو أنشيلوتي أتلتيك بلباو اخبار ريال مدريد ريال مدريد اليوم جيرونا
إقرأ أيضاً:
على ريال مدريد الحذر.. بعد رحيل ميسي عصر لامين جمال بدأ
عندما رحل الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي عن برشلونة الإسباني، بدا وكأن جيلا كاملا قد يمر قبل أن يرتدي لاعب آخر بموهبته المذهلة قميص برشلونة الأحمر والأزرق، لكن عامين فقط كانا كافيين لتحقيق ذلك.
وتمكن لامين جمال من ترسيخ مكانته بوصفه نجما صاعدا في عالم الساحرة المستديرة بتألقه في موسم مذهل شهد تتويج برشلونة بـ3 ألقاب محلية.
وتوج جمال (17 عاما) تألقه مع برشلونة هذا الموسم بتسجيله هدفا مهما في الفوز على إسبانيول، أسهم في تتويج الفريق الكتالوني بلقب الدوري الإسباني رسميا للمرة الـ28 في تاريخه، أول أمس الخميس.
ويدرك لاعبو خط الدفاع ما ينتظرهم عندما يحني جمال رأسه ويبدأ مراوغته من الجانب الأيمن عبر حافة منطقة الجزاء. وهم يدركون أنه يبحث عن مساحة صغيرة ليسدد تصويبته الرائعة بقدمه اليسرى. ولم يستطع لاعبو إسبانيول، مثل كثيرين غيرهم هذا الموسم، منعه من تسديد الكرة، التي وضعها في الزاوية العليا اليمنى للشباك خلال اللقاء الذي انتهى بفوز فريق المدرب الألماني هانزي فليك بهدفين دون رد.
وتحدث الجناح البرازيلي رافينيا عن زميله جمال، وقال إنه "لدينا لاعب قادر على إخراج الذهب من حذائه".
إعلانورغم رفضه مقارنته بميسي أو بأي لاعب آخر، من المستحيل ألا نرى لمحات من حركات قائد منتخب الأرجنتين المذهلة في قدميه الصغيرتين، خاصة بعد أن اجتمعا في صورة عندما كان جمال طفلا رضيعا.
ويصيب كلا النجمين دفاعات المنافسين بالرعب من الجهة اليمنى، حيث يقطعان إلى الداخل ليضعا الكرة على حذائهما الأيسر الثمين، لكن جمال لديه مواهبه الخاصة، وحركاته الانزلاقية التي تميزه، وكذلك جسده الرشيق والمرن.
وفي حين أن ميسي ربما كان أفضل في إنهاء الهجمات في هذا العمر، فإن جمال بارع في المراوغة، وربما حتى في التمرير.
وقدرة جمال على تجاوز لاعبي الفرق المنافسة وتسجيل أهداف خرافية تبرز موهبته، وكذلك تمريراته العرضية الرائعة بحافة حذائه الخارجية لإسقاط الكرات في منطقة الجزاء.
وتبدو بداية جمال رائعة لمسيرة واعدة مع برشلونة، فالقول بأن اللاعب الصاعد أمامه طريق طويل ليعادل ميسي هو أقل ما يقال في هذا الموسم.
وفاز ميسي بأول لقبين له في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا عندما كان في الـ18 من عمره، ومع ذلك، سجل أول ثلاثية له، ضد ريال مدريد، في سن الـ19، ثم واصل مسيرته مسجلا رقما قياسيا مع النادي بتسجيله 672 هدفا في 778 مباراة، وفاز بـ4 ألقاب في دوري الأبطال، و10 ألقاب بالدوري الإسباني، و8 ألقاب في كأس ملك إسبانيا، قبل أن يتوج بجائزة الكرة الذهبية 6 مرات مع برشلونة، ثم قاد الأرجنتين للتتويج بكأس العالم في مونديال قطر عام 2022.
لامين أحد الأساطيرولكن في هذه المرحلة، يبدو جمال مقدرا له أن يصبح لاعبا عظيما، وأحد أساطير برشلونة في المستقبل القريب.
وحقق جمال تقريبا جميع الأرقام القياسية لأصغر لاعب في تاريخ برشلونة ومنتخب إسبانيا، من أصغر لاعب يتمكن من التسجيل في تاريخ الليغا إلى أصغر هداف يهز الشباك في بطولة أوروبية، بالإضافة لعديد من الأرقام الأخرى.
إعلانإضافة إلى ظهور جمال الأول في سن الـ15، ليصبح أصغر لاعب في برشلونة بالدوري الإسباني، في أبريل/نيسان 2023، وهو التاريخ الذي سيتم ذكره كحدث تاريخي للنادي الكتالوني.
وحقق جمال بالفعل لقبين في الدوري الإسباني، وكأس ملك إسبانيا، وكأس السوبر الإسباني، إضافة إلى لقب كأس الأمم الأوروبية مع منتخب إسبانيا، قبل أن يكمل عامه الـ18.
وتؤكد الإحصاءات تأثيره في كل مباراة على حدة، حيث يتصدر جمال قائمة أكثر لاعبي الدوري الإسباني صناعة للأهداف بتقديمه 13 تمريرة حاسمة لزملائه هذا الموسم، كما أنه صاحب أكبر عدد من المراوغات التي تمكنه من تجاوز المنافسين بـ149 تمريرة، أي أكثر من أي لاعب آخر بأكثر من 60 مراوغة.
كما يظهر جمال جرأة وقدرة على قيادة فريقه، وهي مهارة استغرق ميسي المراهق الهادئ سنوات ليطورها.
واصل جمال صعوده السريع خلال الموسم الأول تحت قيادة المدير الفني هانزي فليك، إذ قال إن المدرب الألماني منح برشلونة "حياة جديدة" بعد أن فشل في تحقيق أي فوز الموسم السابق، مشددا على أن المزيد قادم.
وأكد جمال أنه "من المهم جدا للنادي أن يفوز بهذه الألقاب، فنحن نشعر بأننا فائزون. الآن أعتقد أن عقلية النادي ستتغير". ويبدو مستقبل برشلونة أكثر إشراقا بالنظر إلى اللاعبين الشباب المتميزين الذين يحيطون بجمال حاليا.
ويبرز بيدري من بين أولئك النجوم الشباب، حيث شارك نجم خط الوسط الشاب في 200 مباراة مع ناديه في سن الـ22، أما قلب الدفاع باو كوبارسي، فهو في الـ18 من عمره فقط، وغافي بايز في سن الـ20 الآن، وأليخاندرو بالدي في الـ21 عاما، وفيرمين لوبيز في الـ22.
ولذلك، يتعين على ريال مدريد وبقية أندية كرة القدم الأوروبية أن يكونوا حذرين ومتأهبين، فبرشلونة لديه القدرة على تأسيس سلالة تعرف باسم عصر جمال.
إعلان