6 فوائد صحية للباذنجان.. أبرزها الوقاية من السرطان
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
الباذنجان من الخضروات الصحية الغنية بالحديد والفيتامينات المهمة لصحة جسمك، وفيما يلي نقدم لك أبرز فوائده الصحية، التي ستجعلك لا تستغني عنه على سفرتك.
الباذنجانفوائد تناول الباذنجانيعزز صحة القلب
لا تقتصر الفوائد على تخفيف فقر الدم، ولكن الباذنجان مفيد أيضًا في تعزيز صحة القلب، يرتبط بوجود الأنثوسيانين الذي يساعد على تقوية عمل القلب علاوة على ذلك ، فهو يسهم في تقليل الكوليسترول "الضار" ويعمل كمضاد قوي للأكسدة، ويحفز امتصاص الكوليسترول الحميد "الجيد" وبالتالي، إذا كنت تأكل الباذنجان بانتظام، فستحصل على فوائد مضاعفة تعزز صحة القلب وتمنع فقر الدم أيضًا.
يقي من السرطان
يحتوى الباذنجان على نسبة عالية من المواد المضادة للأكسدة التى تعمل على تعزيز صحة الجسم وحمايته من الأمراض السرطانية المختلفة، كما يحتوي قشر الباذنجان على جليكوسيدات سولاسودين رايمونسل، والذي قد يستخدم كعلاج موضعي لقتل خلايا سرطانات الجلد غير الميلانينية.
يحسن عملية الهضم
تناول الباذنجان الأسود يعمل على تعزيز صحة الجهاز الهضمى وحمايته من الالتهابات والقرح ويحد من خطر الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمى، حيث يعمل على تحفيز إفراز المزيد من عصارات المعدة التي تساهم في عملية هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية.
التحكم في مستوى السكر في الدم
يعرف الباذنجان باحتوائه على الألياف الغذائية، التي تعمل على إبطاء معدل امتصاص السكر في الجسم، وبالتالي منع حدوث ارتفاع مفاجئ في سكر الدم، كما تلعب المركبات النباتية في الباذنجان دوراً هامًا في تحفيز إفراز الإنسولين المسؤول عن خفض مستوى سكر الدم.
يعزز فقدان الوزن
اتضح أن تناول الباذنجان يمكن أن يساعدك في تعزيز فقدان الوزن، ويرتبط ذلك بوجود سعرات حرارية منخفضة وعدم وجود دهون، ووجود الألياف أيضًا نتيجة لذلك، ستجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول، ويوصى باتباع نظام غذائي متوازن عن طريق تناول الفواكه والخضروات الأخرى أيضًا.
تعزيز صحة العظام
تعود فوائد الباذنجان المحتملة في دعم صحة العظام، وخاصة لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بضعف وهشاشة العظام لاحتوائه على ما يلي:
معدن المنجنيز، وهو معدن يلعب دوراً في الحفاظ على كثافة العظام.
الكالسيوم وفيتامين د، وكلاهما من أهم العناصر الغذائية لصحة العظام والحفاظ على قوتها.
مركبات الفينول، وهي المركبات التي تمنح الباذنجان لونه الفريد، والتي تلعب أيضاً دوراً في الحفاظ على صحة العظام من خلالها عملها كمضادات للأكسدة تحد من أضرار الإجهاد التأكسدي على العظام، وتقلل من خطر الإصابة بالالتهابات وهشاشة العظام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الباذنجان فوائد الباذنجان صحة العظام تعزیز صحة
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون كيف يهضم ثعبان الأصلة عظام فرائسه
في دراسة علمية حديثة، أعلن فريق من الباحثين من جامعة مونبلييه الفرنسية عن اكتشاف نوع جديد من الخلايا المعوية المتخصصة لدى ثعبان الأصلة البورمي، الملقب بالتنين البري، وهي خلايا ذات قدرة غريبة على التخلص من فائض الكالسيوم والفوسفور الناتج عن التهام فرائسه الكاملة بما فيها العظام.
هذا الاكتشاف يفتح نافذة جديدة لفهم التكيفات الهضمية في الزواحف المفترسة، ويلقي الضوء على آليات مذهلة تُمكِّن هذه الحيوانات من معالجة كميات ضخمة من المعادن دون أن تُصاب بأي ضرر. وقد نشرت الدراسة في عدد خاص من دورية "جورنال أوف إكسبرمنتال بيولوجي".
يقول جان-إيرفيه لينيو، الأستاذ في قسم البيئة وفسيولوجيا الطاقة في جامعة مونبلييه الفرنسية، والباحث الرئيسي في الدراسة، في تصريحات حصرية للجزيرة نت: "نعتقد أن هذا النوع من الخلايا يُسهم في التخلص من فائض الكالسيوم المذاب القادم من هيكل الفريسة، الذي يتمعدن على شكل جسيمات ‘كروية’، وتُطرد هذه الجسيمات بعد ذلك إلى تجويف الأمعاء".
عن التجربة، يقول لينيو: "كان التحليل الكيميائي الدقيق المرتبط بالمجهر الإلكتروني هو الأداة المثالية. كما أن التلاعب بنوع الحمية، من فريسة طبيعية كالفئران، إلى خالية من الكالسيوم، أو معززة بالكالسيوم، كانت بمثابة الإطار التجريبي الذي سمح لنا بتحديد كيفية عمل هذا النوع الجديد من الخلايا".
اعتمدت الدراسة على تغذية الثعابين وفق 3 حميات مختلفة. الأولى عبارة عن فرائس طبيعية تحتوي على العظام كالفئران، والثانية فرائس منزوعة العظام، أي فئران منزوعة العظام، والأخيرة فرائس منزوعة العظام مضاف إليها الكالسيوم من خلال حقن مادة كربونات الكالسيوم داخل أجسامها.
وبتحليل الأنسجة المعوية بالمجهر الضوئي والإلكتروني، بالإضافة إلى تقنيات تحليل العناصر الكيميائية المرتبطة بالمجهر، كشف الفريق عن ظهور جسيمات بيضاء كروية.
إعلانتبين من التحليل الكيميائي للجسيمات الكروية أنها تراكيب غنية بالكالسيوم والفوسفور، تظهر بكثافة في أمعاء الثعابين بعد التهامها فريسة كاملة. وتُعد هذه الجسيمات نتاجًا فسيولوجيًا فريدًا يمثل استجابة تكيفية لهضم العظام دون أن يتسبب ذلك في اختلال توازن المعادن في دم الثعبان.
ظهرت هذه الجسيمات في خلايا خاصة في الأمعاء عند تناول وجبة تحتوي على العظام أو الكالسيوم حصرًا، وعندما أُزيلت العظام ولم يُضف كالسيوم، لم تظهر هذه الجسيمات.
بناءً على ذلك، استنتج الفريق وجود خلايا متخصصة تعمل على تجميع الفائض من الكالسيوم والفوسفور وتحوّله إلى جسيمات كروية صلبة تُطرَد لاحقًا عبر الجهاز الهضمي والإخراج.
تتصرف الخلايا المُكتشَفة كآلية ترشيح دقيقة، حيث تسمح بمرور جزء من الكالسيوم والفوسفور إلى مجرى الدم، بينما تحتفظ بالباقي داخل بطانة الأمعاء حيث يُعاد ترسيب الفائض في شكل الجسيمات الكروية.
ويقول لينيو: "تتغذى هذه الحيوانات على فرائس كاملة، وغالبًا من ذوات الدم الحار باستخدام مستشعرات الأشعة تحت الحمراء في أنفها. لذلك، يجب عليها التعامل مع هذا التدفق الهائل من المعادن، وذلك بالسماح بمرور جزء إلى الدم، واحتجاز الفائض داخل الأنسجة المُبطِنة وتحويله إلى جسيمات تُطرد لاحقًا".
لا يقتصر هذا النوع من الخلايا على ثعبان الأصلة البورمي فقط، يقول لينيو: "لقد وجدنا هذا النوع من الخلايا في أمعاء أنواع مختلفة من الثعابين والسحالي".
ويشير انتشار هذا النوع من الخلايا في كائنات أخرى إلى احتمال وجود نمط مشترك بين تلك الكائنات المفترسة، وهو ما يفتح آفاقًا جديدة للبحث في علم الأحياء المقارن. كما تُبرز الدراسة أهمية تقديم فرائس كاملة للحيوانات المفترسة في الأسر، وعدم الاكتفاء باللحوم فقط. فالنقص في الكالسيوم والفوسفور والحديد قد يؤدي إلى أمراض تمس الهيكل العظمي وأداء الأمعاء.
ويشكل هذا الاكتشاف إضافة مهمة لعلم وظائف الأعضاء المقارن، ويؤكد مدى تعقيد وتطور أنظمة الهضم لدى الزواحف المفترسة. كما يلقي الضوء على أهمية فهم البيولوجيا الداخلية للكائنات في تصميم إستراتيجيات تغذية مناسبة عند أسر هذه المفترسات، وكذلك إمكانية استلهام هذه الآليات الطبيعية لتطوير تقنيات حيوية جديدة والحفاظ على التوازن الحيوي في البيئة.
من أجل رفاهية الحيوانات، من الضروري الالتزام بنظام غذائي يشبه ما تتناوله في بيئتها الطبيعية. يقول لينيو: "أخبرني الأطباء البيطريون أن تقديم اللحوم فقط للثعابين التي تتغذى في البرية على فريسة كاملة من ذوات الدم الحار قد يؤدي إلى نقص في الحديد. ومن خلال عملنا، يمكن تفسير هذا النقص بمحاولات متكررة من بطانة الأمعاء لبناء هذه الجسيمات حتى في غياب الكالسيوم الكافي".
ويختتم لينيو: "أتمنى حقًا أن تسهم هذه التغطية الإعلامية في تحفيز دراسات جديدة من الزملاء المهتمين بتحديد الجانب التطوري أو الآليات الجزيئية لهذه الظاهرة".