ضياء رشوان: آلية تسليم الأسرى مستمرة كما هي.. ودور الصليب الأحمر الدولي قائم
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تحدث الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، عن آلية تسليم الأسرى وفقا لما تنص عليه بنود الهدنة في قطاع غزة، مؤكدًا أن القواعد الرئيسية للآلية مازالت قائمة، حيث تسلم حركة حماس المحتجزين الذين لديها إلى الصليب الأحمر الدولي الذي يسلمهم إلى السلطات المصرية في معبر رفح أو في معابر أخرى لتسليمهم إلى الجانب الإسرائيلي.
وأضاف في مداخة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية مروة فهمي مقدمة برنامج "منتصف النهار": كان هناك لبعض المحتجزين، وقد تم التسليم في معبر كرم شمال شرقي غزة، بينما سُلم 3 تايلانديين ومحتجز روسي إلى السلطات المصرية في معبر رفح ثم سُلموا إلى الجانب الإسرائيلي".
وتابع: "على الصعيد اللوجستي والميداني، فإن دور الصليب الأحمر الدولي رئيسي ومستمر، والدور المصري في تسلم وتسليم بعض أو كل المحتجزين الإسرائيليين قائم كما هو، وعلى الناحية الأخرى تفرج السلطات الإسرائيلية عن الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية وتسلمهم للصليب الأحمر الذي يسلمهم إلى ذويهم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات تسليم الأسرى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الوفد الإسرائيلي يغادر إلى الدوحة وخلاف على 3 نقاط في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
الوفد الإسرائيلي يغادر إلى الدوحة وخلاف على 3 نقاط في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
غادر الوفد الإسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة بواسطة طائرة خاصة تحمل اسم "M-ARVA"، وسط تواصل الحديث عن وجود خلافات حول 3 نقاط رئيسية بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، بسحب ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية.
ويأتي ذلك رغم تصريحات الرئيس الأمريكي التي رجح فيها إمكانية التوصل إلى اتفاق الأسبوع المقبل.
وقالت الهيئة: "لا تزال حماس تُصرّ على ثلاث قضايا تُطالب بتغييرها في طريق التوصل إلى اتفاق، والتي ستُجبر الأطراف على التوسط بشأنها في مفاوضات قطر. نقطة الخلاف الأولى، هي العودة إلى نموذج المساعدات الإنسانية السابق، والذي تسعى حماس من خلاله إلى استعادة بعض السيطرة على البضائع في قطاع غزة".
وأضافت "كذلك، إذا لم تتوصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق خلال ستين يومًا من المفاوضات، تُصرّ حماس على تمديد وقف إطلاق النار، وليس العودة إلى الحرب. أما نقطة الخلاف الثالثة، فهي عمق انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه وفقا تفاصيل تبادل الأسرى وفق الصفقة المطروحة، فمن المتوقع الإفراج عن 1000 أسير فلسطيني بالإضافة إلى 100 أسير من المحكومين بالمؤبد، ضمن الصفقة، إذا ما تمّ إنجازها.
وأضافت الصحيفة أنه "من المتوقع أن تطالب حماس بالإفراج عن أسرى كبار قد يغيّرون ميزان القوى في الضفة الغربية، ومن بين الأسماء: القائد الفتحاوي مروان البرغوثي، والأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، والقيادي في حماس عبد الله البرغوثي".
وأوضحت أن "في صفقة الأسرى المطروحة، والتي لا يزال الطريق أمام إنجازها طويلًا رغم مغادرة الوفد الإسرائيلي إلى قطر، يُتوقّع الإفراج عن نحو 1000 أسير من السجون، بينهم محكومون بالمؤبد".
وأشارت إلى أنه "مقابل الإفراج عن 10 أسرى ونقل جثامين 18 قتيلًا، من المتوقع أن تطالب حماس بالإفراج عن بعض من أكثر السجناء حساسية وخطورة من وجهة نظر الأجهزة الأمنية، بينهم أسرى حُكم عليهم بعشرات بل بمئات السنين من السجن بسبب تنفيذهم لعمليات قاتلة".
واعتبرت "هذه المرة، بحسب التقديرات، ستشمل مطالب حماس أسماء كانت إسرائيل قد رفضت الإفراج عنها في السابق. ويُقدّر في إسرائيل أن حماس تضع هذه المرة سقفًا عاليًا جدًا - ليس فقط من حيث العدد، بل من حيث هوية الأسرى".
وكشفت الصحيفة أن "القائمة تتضمّن أيضًا أسماء مثل حسن سلامة، الذي يقضي 46 حكمًا بالمؤبد بسبب تخطيطه لعمليات قُتل فيها نحو 100 إسرائيلي؛ وعباس السيد، المحكوم عليه بـ35 مؤبدًا باعتباره أحد المسؤولين عن العملية في فندق "بارك" في ليلة عيد الفصح عام 2002، والتي قُتل فيها 30 شخصًا؛ وإبراهيم حامد من كبار قادة حماس في الضفة خلال الانتفاضة الثانية، ويُعتبر نائب صالح العاروري الذي تم اغتياله في بداية هذا العام، ويقضي عشرات الأحكام بالسجن المؤبد بسبب تورطه في عمليات صعبة".