اقتصاد الإمارات| شراكة جديدة بين الاتحاد للطيران والخطوط الجوية الفرنسية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلنت الاتحاد للطيران ومجموعة الخطوط الجوية الفرنسية - كيه إل إم اليوم عن شراكة جديدة بين برامج الولاء الخاصة بهما عقب مذكرة التفاهم الموقعة بينهما في سبتمبر 2023.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية “وام”، فأنه كجزء من هذه الشراكة الجديدة، سيتمكن الآن أعضاء برنامج الولاء “فلاينج بلو” والخطوط الجوية الفرنسية وكيه إل إم إضافة إلى أعضاء برنامج ضيف الاتحاد، برنامج الولاء التابع للاتحاد للطيران، من كسب واستبدال الأميال لبرنامجي الولاء عند السفر إلى أي وجهة على شبكة وجهات كل من الخطوط الجوية الفرنسية أو كيه إل إم أو الاتحاد للطيران.
وبعد توقيع مذكرة التفاهم في وقت سابق من هذا العام، أصبح بإمكان عملاء الخطوط الجوية الفرنسية- كيه إل إم والاتحاد للطيران للسفر إلى الوجهات التي تشغل إليها كل من الشركتين.
وتم تفعيل الشراكة اعتبارًا من 13 نوفمبر 2023، بعد أن قامت الخطوط الجوية الفرنسية برحلتها الافتتاحية من باريس شارل ديغول إلى مطار أبوظبي الدولي، يوم الأحد 29 أكتوبر.
وتسيّر الخطوط الجوية الفرنسية حالياً رحلات يومية بين باريس – شارل ديغول ومطار أبوظبي الدولي، في حين تسيّر الاتحاد للطيران حالياً رحلات يومية إلى كل من باريس – شارل ديغول وأمستردام شيفول من مطار أبوظبي الدولي.
وقال أنجوس كلارك، نائب الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بالخطوط الجوية الفرنسية - كيه إل إم: "يسعدني جدًا مواصلة تطوير شراكتنا مع الاتحاد للطيران. ويتوسع هذا التعاون الذي دام 11 عامًا الآن بشكل أكبر، حيث نهدف إلى استكشاف الفرص في مجال برامج الولاء، بالإضافة إلى تعزيز شبكة خطوطنا لصالح عملائنا من جميع أنحاء العالم.
وأضاف كلارك أن جاذبية أبوظبي كوجهة سفر ومركز لرحلات الربط، مدعومة بعمليات الاتحاد للطيران التي تغطي جنوب وجنوب شرق آسيا، بالإضافة إلى أستراليا، تُغني هذه الشراكة بشكل كبير. وتمثل هذه الشراكة التزامنا المشترك بتوفير تجارب سفر سلسة ومتميزة لقاعدة عملائنا العالمية المشتركة وأعضاء Flying Blue المخلصين البالغ عددهم 20 مليونًا."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد للطيران الخطوط الجوية الفرنسية مذكرة التفاهم ا الشراكة الجديدة الخطوط الجویة الفرنسیة الاتحاد للطیران
إقرأ أيضاً:
أبو زيد: اعتماد الشريحة الثانية من الدعم الأوروبي لمصر تأكيد على الشراكة الاستراتيجية
كشف السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي، عن اعتماد القراءة النهائية لقرار منح مصر الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالي المقدمة من الاتحاد الأوروبي، بقيمة 4 مليارات يورو، مؤكدًا أن هذا القرار يُعد "تاريخيًا ومفصليًا" في مسار العلاقات الثنائية بين الجانبين.
وأوضح "أبو زيد" في اتصال هاتفي مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد"، المذاع عبر قناة TeN، مساء الأربعاء، أن القرار يعكس التوجه الأوروبي الجديد نحو إعادة صياغة علاقاته مع شركائه العالميين، من خلال تقديم قروض ميسرة للغاية تكاد تقترب في شروطها من المنح، مشيرًا إلى أن مصر من بين الدول التي تستفيد من هذا التوجه في مختلف مناحي التنمية، خاصة في قطاعات الصحة، التدريب، والتعليم.
وأشار إلى أن "أهمية الحزمة لا تقتصر على قيمتها المالية، بل في كونها جزءً من علاقة استراتيجية أشمل تنظمها آليات طويلة الأجل تشمل دعمًا كبيرًا لمصر في قطاعات متعددة، وخصوصًا على مستوى الاستثمارات والشراكات مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي".
وكشف السفير المصري أن هناك مبادرة مشتركة تم التوقيع عليها بالأحرف الأولى بين الجانبين، تستهدف دعم البحث العلمي والجامعات المصرية عبر توفير آليات تمويل وتعاون مع كبرى الجامعات والمؤسسات الأوروبية، إلى جانب برامج لتعزيز القدرات الوطنية.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي "يُعد الشريك التجاري الأكبر لمصر"، وأن العلاقات الاقتصادية بين الجانبين مرشحة لمزيد من التوسع في ظل برامج الدعم والتعاون المتواصل.