بعد رفضه احتساب ضربة جزاء لصالحه.. رونالدو حديث العالم
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
ضرب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو واحدة من أروع صور النزاهة واللعب النظيف في ملاعب كرة القدم، بعدما رفض قرار الحكم باحتساب ضربة جزاء له خلال مباراة فريقه النصر السعودي أمام بيرسبوليس الإيراني في دوري أبطال آسيا.
وفي الدقيقة الثانية من اللقاء ضمن الجولة الخامسة من دور المجموعات بدوري أبطال آسيا، يوم الاثنين، سقط رونالدو داخل منطقة جزاء الفريق الإيراني بعد احتكاك مع مدافع بيرسبوليس ليطلق الحكم صافرته معلنًا عن ضربة جزاء للنصر.
وفور احتساب ضربة الجزاء، ركض رونالدو نحو الحكم حيث أشار له أنه لا وجود لضربة جزاء وأن لاعب الفريق الإيراني لم يعرقله، حيث أنه تعثر خلال محاولة سيطرته على الكرة وهو ما أظهرته الإعادة التليفزيونية.
وتداولت منصات التواصل الاجتماعي حول العالم لقطة رونالدو "الرائعة" حيث تغنت الجماهير العالمية بـ "أخلاق" الأسطورة البرتغالي والذي ضرب أحد أروع الأمثلة للأخلاق الرياضية في الملاعب.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: مصدر أمني يحذر من تسارع وتيرة التسلح الإيراني
نقلت “هيئة البث الإسرائيلية” عن مصدر أمني رفيع قوله إن إيران دخلت في سباق تسلح متسارع خلال الأشهر الأخيرة، الأمر الذي يثير قلقاً متزايداً داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
ونشرت صحيفة “هاف بوست” الإيطالية، تقريرا، نقلا عن مسؤول سابق في الموساد، أكدت فيه أن “إيران تستأنف بناء برنامجها النووي، وسط توقف المحادثات مع الولايات المتحدة”؛ مما يزيد من احتمالية مواجهة مباشرة جديدة بين طهران وإسرائيل.
وأوضح المصدر الإسرائيلي، أن إيران تعمل على تعزيز دفاعاتها حول المواقع النووية الرئيسية، رغم أن الهجمات الأمريكية خلال حرب الأيام الاثني عشر تسببت في أضرار جسيمة، لكنها لم تدمر المواد النووية بالكامل.
انقسام القيادة الإيرانية
وأشار المصدر إلى أن القيادة الإيرانية منقسمة حول المفاوضات مع واشنطن، حيث يؤيد الرئيس مسعود بزشكيان التسوية، في حين يعارض المرشد الأعلى علي خامنئي والحرس الثوري أي تنازلات.
وخلال التقرير، حذر الوزير الإيراني “عزيز نصير زاده”، من أن بلاده مستعدة للرد بقوة على أي عمل عدائي، مؤكدا أن قدرات الدفاع الإيرانية لم تظهر بالكامل بعد.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، تصريحات رئيس الموساد السابق “يوسي كوهين”، الذي أكد أن المنظمة تعمل "داخل إيران مباشرة"؛ من خلال تجنيد مصادر على الأرض، وجمع المعلومات الاستخباراتية بشكل مباشر، دون الاعتماد على وكلاء فقط.
ويأتي هذا التطور؛ بعد أن اعتقلت السلطات الإيرانية أكثر من 700 شخص للاشتباه في التجسس لصالح إسرائيل، ضمن شبكة نشطة على خلفية الغارات الإسرائيلية والأمريكية على المواقع النووية الإيرانية.
ويثير هذا التصعيد، المخاوف، من تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل في الفترة المقبلة، وسط غياب أي تقدم في المحادثات الدبلوماسية الدولية.