موقع 24:
2025-05-14@18:19:51 GMT

مسؤول أممي يزور الأردن لبحث فتح معبر ثانٍ إلى غزة

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

مسؤول أممي يزور الأردن لبحث فتح معبر ثانٍ إلى غزة

يتوجه منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث إلى العاصمة الأردنية عمان الأربعاء، لإجراء محادثات حول إمكانية فتح معبر كرم أبو سالم للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة من إسرائيل.

يقع معبر كرم أبو سالم على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة ومصر، وكان يستخدم لنقل أكثر من 60 بالمئة من حمولات الشاحنات المتجهة إلى غزة قبل الصراع الحالي.


وتأتي المساعدات التي يُسمح بإدخالها حالياً إلى غزة من معبر رفح على الحدود مع مصر والمصمم لعبور المشاة وليس الشاحنات.
وقال غريفيث في إفادة للأمم المتحدة بجنيف الثلاثاء "قلنا من البداية أننا بحاجة إلى أكثر من معبر".
وأضاف "يجب بحث فرصة استخدام معبر كرم أبو سالم، وسنناقش هذا الأمر في عمان".

الهدنة في غزة.. أزمة مستمرة وذكريات مؤلمة https://t.co/A8JVSXZMIR

— 24.ae (@20fourMedia) November 28, 2023 وقال دبلوماسي غربي إن احتمال فتح معبر كرم أبو سالم غير وارد في الوقت الحالي. وأوضح أن إسرائيل لا تريد فتح المعبر لأن قواتها موجودة في المنطقة.
ولم تعلق إسرائيل بعد على الأمر.
ومنذ دخول الهدنة الهشة حيز التنفيذ الأسبوع الماضي، تنقل نحو 200 شاحنة مساعدات إلى غزة يوميا لكن كمية هذه المساعدات غير كافية على الإطلاق لتلبية احتياجات سكان القطاع.
وقال غريفيث "نعلم أنه ينبغي توصيل المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة. ونعلم طريقة زيادتها، لكن هناك قيودا خارج سيطرتنا".
وأردف قائلا "نعلم أن شعب غزة يحتاج منا أكثر من ذلك بكثير".
وكثفت الأمم المتحدة عمليات توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ الهدنة وأرسلت مساعدات إلى مناطق في شمال القطاع كانت معزولة إلى حد كبير منذ أسابيع بسبب القصف الإسرائيلي.
وأضاف جريفيث "نحتاج إلى آليات موثوقة وقابلة للتطوير لتوصيل المساعدات بما يشمل جميع الشركاء في المجال الإنساني ومن بينهم المنظمات غير الحكومية".
وقال "نعمل على تحسين ترتيب الأولويات والدعوة إلى توفير نقاط دخول أخرى واستئناف عمل القطاع الخاص".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل معبر کرم أبو سالم إلى غزة

إقرأ أيضاً:

منظمات أممية: الأزمة الإنسانية في غزة كارثية

صراحة نيوز ـ حذرت منظمة الصحة العالمية من تزايد خطر المجاعة في قطاع غزة، وسط الحجب المتعمد للمساعدات الإنسانية، في ظل الحصار الصهيوني المستمر للقطاع.

وقالت المنظمة في بيان عبر موقعها الرسمي الليلة الماضية، إن سكان غزة البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة يواجهون نقصا غذائيا مطولا، حيث يعاني نحو نصف مليون شخص من حالة كارثية من الجوع وسوء التغذية الحاد والمجاعة والمرض والموت، مشيرة الى أن هذه واحدة من أسوأ أزمات الجوع في العالم.

الى ذلك قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، “لسنا بحاجة لانتظار إعلان المجاعة في غزة لنعلم أن الناس يتضورون جوعا ويمرضون ويموتون بالفعل بينما الغذاء والأدوية محجوزة على بعد دقائق من الحدود”.

وقالت المنظمة، إن المجاعة لم تعلن بعد لكن الناس يتضورون جوعا, بينما يعاني ثلاثة أرباع سكان غزة من حرمان غذائي “طارئ” أو “كارثي”, وهما أسوأ مستويين من مستويات انعدام الأمن الغذائي والحرمان التغذوي وفقا لمقياس التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، المكون من 5 مستويات.
ومنذ بدء حظر المساعدات في الثاني من آذار الماضي، أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة باستشهاد 57 طفلا بسبب سوء التغذية, ويرجح أن يكون هذا العدد أقل من الواقع.

وإذا استمر الوضع على هذا النحو فمن المتوقع أن يعاني ما يقرب من 71000 طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد ، وفقًا لتقرير التصنيف المرحلي المتكامل.

من جهته قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي حذر من أن سكان قطاع غزة بأكملهم مهددون بمجاعة وشيكة بفعل الحصار الخانق، يثبت أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم التجويع كسلاح مركزي وجزء لا يتجزأ من جريمة الإبادة الجماعية الجارية التي حصدت أرواح عشرات الآلاف من المدنيين.

ووفقا لموقعه الرسمي، أشار المرصد في بيان في وقت متأخر من مساء أمس، الى أن حرب التجويع في غزة تفتك ببطء بآلاف الأرواح، خاصة الأطفال وكبار السن، موضحا أن التقرير يظهر تدهورا حادا مقارنة بتحليل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الصادر في تشرين الأول الماضي.

وأكد أن استمرار الفشل الدولي في إنقاذ حياة أكثر من مليوني مدني فلسطيني في قطاع غزة يشكل “تقويضا صارخا” لحقهم الأساسي في الحياة والصحة والغذاء والحماية من الإبادة الجماعية، كما يعد “انتهاكا فادحا” للقانون الدولي الإنساني وللمبادئ الجوهرية التي تلزم بحماية السكان المدنيين في أوقات النزاع، ما يهدد بتقويض النظام القانوني الدولي برمته.

ودعا المرصد جميع الدول إلى التدخل لوقف جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في القطاع والاستجابة العاجلة لمطالب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بضرورة استعادة الوصول الإنساني ورفع الحصار الاسرائيلي غير القانوني باعتبار ذلك السبيل الوحيد لوقف التدهور الإنساني المتسارع وضمان دخول المساعدات إلى القطاع، في ظل الخطر الوشيك بحدوث مجاعة وانهيار كامل للقطاع الزراعي واحتمال تفشي أوبئة مميتة.

وطالب المجتمع الدولي بضمان امتثال إسرائيل لقواعد القانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية، وضمان إنشاء ممرات إنسانية آمنة بإشراف الأمم المتحدة لضمان وصول الغذاء والدواء والوقود إلى جميع مناطق القطاع وفرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية وعسكرية على دولة الاحتلال بسبب انتهاكها المنهجي والخطير للقانون الدولي وتجميد الأصول المالية للمسؤولين المتورطين في الجرائم ضد الفلسطينيين وفرض حظر السفر عليهم إلى جانب تعليق الامتيازات التجارية والاتفاقيات الثنائية التي تمنح الاحتلال مزايا اقتصادية، كما طالب بنشر مراقبين دوليين مستقلين للتحقق من الامتثال.

من جهتها أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بلغت “مستويات كارثية”، مطالبةً باستئناف وقف إطلاق النار بشكل عاجل، وتوفير الحماية للمدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية.
وقالت رئيسة اللجنة ميريانا سبولياريتش، إن “هناك حاجة ملحة إلى إرادة سياسية لإنقاذ الأرواح، واستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة”، وفق الموقع الرسمي للصليب الأحمر، مؤكدة أن “من الضروري تجنيب المدنيين ويلات الأعمال العدائية، وضمان إيصال الدعم الإنساني بشكل آمن ودون عوائق”.
وشددت سبولياريتش، على أن “الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة بلغت مستويات كارثية”، مشددة على أن “استئناف وقف إطلاق النار ضرورة لا تحتمل التأجيل”.

الى ذلك، دعت كل من منظمة الأغذية والزراعة “الفاو”، وبرنامج الأغذية العالمي، واليونيسف، إلى فتح المعابر والسماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرة من خطر المجاعة الوشيك، والانهيار الكامل للقطاع الزراعي، وارتفاع معدلات سوء التغذية والوفيات، نتيجة الحصار المستمر وحرمان السكان من الغذاء والمياه والرعاية الصحية.

وأظهر تقرير جديد للأمم المتحدة بعنوان “التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي”، أن جميع سكان قطاع غزة، وعددهم نحو 2.1 مليون نسمة، يواجهون انعداما حادا في الأمن الغذائي، حيث صنف 93 بالمئة من السكان (1.95 مليون نسمة) بين المرحلتين الثالثة والخامسة، بواقع 244 ألف شخص (12بالمئة) في المرحلة الخامسة (مجاعة كارثية)، و925 ألفا (44 بالمئة) في المرحلة الرابعة (طوارئ)، والباقي في المرحلة الثالثة (أزمة غذائية).
وكشف التقرير عن أن نحو 470 ألف شخص يعانون حاليا من مجاعة فعلية، في حين يحتاج 71 ألف طفل وأكثر من 17 ألف إلى علاج فوري من سوء التغذية الحاد، ومنذ بداية العام الحالي، قدرت حاجة 60 ألف طفل للعلاج المباشر.
وتوقعت الأمم المتحدة استمرار تدهور الوضع خلال الفترة من 11 أيار – نهاية أيلول المقبل، مع بقاء جميع السكان في حالة أزمة غذائية أو أسوأ.
وفي القطاع الزراعي، أشارت “الفاو” إلى أن 42 بالمئة من أراضي غزة (أكثر من 15 ألف هكتار) كانت مزروعة قبل تشرين الأول 2023، إلا أن 75 بالمئة من الحقول وبساتين الزيتون تضررت أو دمرت خلال العمليات العسكرية، وأن ثلثي آبار المياه الزراعية (1531 بئرا) لم تعد صالحة للاستخدام مطلع العام الحالي.
وعلى الرغم من توزيع “الفاو” لأكثر من 2100 طن من الأعلاف والمستلزمات البيطرية على أكثر من 4800 راعي مواش، إلا أن الإمدادات لا تلبي الاحتياجات، مؤكدة أن نحو 20 – 30 بالمئة من الماشية مهددة بالنفوق إذا استمر منع دخول مستلزمات الرعاية.

وحذرت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، من أن “عائلات بأكملها تتضور جوعا، بينما تقف المساعدات على الحدود دون إذن للدخول”، مؤكدة أن “المجاعة لا تأتي فجأة، بل تنشأ عندما يمنع الناس من الحصول على الغذاء والرعاية”.

من جهتها أكدت مديرة اليونيسف كاثرين راسل، وفق الموقع الرسمي للمنظمة، أن الجوع وسوء التغذية أصبحا واقعا يوميا لأطفال غزة، داعية إلى تحرك فوري لتفادي كارثة إنسانية.

وأشار تقرير للمنظمة إلى أن أكثر من 116000 طن من المساعدات الغذائية جاهزة على المعابر، وتكفي لإطعام نحو مليون شخص لمدة 4 أشهر، لكنها لم تدخل بسبب الحصار، كما استنفدت مخزونات الغذاء بالكامل، وأغلقت جميع المخابز المدعومة بسبب نفاد دقيق القمح ووقود الطهي منذ نهاية نيسان الماضي.
ودعت الوكالات الأممية مجتمعة إلى احترام القانون الإنساني الدولي والسماح بدخول الإمدادات فورا، محذرة من أن استمرار الحصار سيؤدي إلى معدلات وفيات تفوق مستوى المجاعة خلال الأشهر المقبلة

مقالات مشابهة

  • وفد من الاتحاد الأوروبي يزور البحوث الزراعية لبحث آفاق التعاون المشترك
  • دعوة عاجلة للتحرك أمام تدهور الأوضاع الإنسانية.. تحذير أممي من إبادة جماعية في غزة
  • جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث الأوضاع الإنسانية في غزة
  • مسؤول أممي لمجلس الأمن: هل يمكنكم فعل شيء لوقف الإبادة في غزة؟
  • مسؤول أممي يطالب مجلس الأمن بالتصدي لخطر الإبادة الجماعية في غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تضع هدف إخلاء غزة فوق حياة المدنيين
  • الهلال الأحمر: نعمل بكامل طاقتنا وننتظر لحظة فتح معبر رفح لدخول المساعدات لغزة
  • منظمات أممية: الأزمة الإنسانية في غزة كارثية
  • تحذير أممي من كارثة جوع خطيرة ووشيكة تهدد سكان قطاع غزة
  • وفد أممي يزور اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان