بعد مشوار تنافسي طويل وبجدارة مستحقة، فازت المملكة باستضافة معرض إكسبو 2030 بمدينة الرياض؛ ليجسد هذا الفوز دلالات عظيمة، أكد عليها سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- بترسيخ الدور الريادي والمحوري للمملكة، والثقة الدولية التي تحظى بها، والذي يجعل منها وجهةً مثاليةً لاستضافة أبرز المحافل العالمية؛ ومنها هذا المحفل الكبير الذي سيجمع العالم في فضاء استثنائي للنجاح والطموح ولغة الازدهار.
لقد جدد سموه عزم المملكة على تقديم نسخة استثنائية وغير مسبوقة في تاريخ إقامة هذا المحفل العالمي بأعلى مراتب الابتكار، والإسهام بأداء دورٍ فاعلٍ وإيجابي لغدٍ مشرق للبشرية؛ من خلال توفير منصة عالمية تسخر أحدث التقنيات وتجمع ألمع العقول؛ بهدف الاستثمار الأمثل للفرص وطرح الحلول للتحديات التي تواجه كوكبنا اليوم.
وكما أكد سموه، ستتزامن استضافة الرياض لإكسبو 2030 مع عام تتويج مستهدفات وخطط رؤية السعودية 2030؛ حيث يعد المعرض فرصة رائعة نشارك العالم خلالها الدروس المستفادة من رحلة التحول غير المسبوقة” وتحقيق الموضوع الرئيس للمعرض “حقبة التغيير: معًا نستشرف المستقبل”، وها هي مملكة الخير والبناء تواصل استحقاقات تتويج الرؤية وتوثيق قصة استثنائية لوطن استثنائي في الطموح والإرادة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
المملكة بين نخبة دول العالم الخالية من الدهون المتحولة .. فيديو
أميرة خالد
أعلن الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء، الدكتور هشام بن سعد الجضعي، أن المملكة حصلت على شهادة عالمية من منظمة الصحة العالمية تؤكد خلو المنتجات الغذائية في الأسواق السعودية من الدهون المتحولة الصناعية، لتنضم بذلك إلى نخبة من خمس دول فقط حول العالم تمكنت من تحقيق هذا الإنجاز، وهي: الدنمارك، ليتوانيا، بولندا، وتايلاند.
وجاء هذا التقدير الدولي ثمرة لجهود طويلة بذلتها الهيئة منذ عام 2015، بدأت بفرض قيود تنظيمية صارمة للحد من استخدام الدهون المتحولة، تضمنت تحديد نسبها في الزيوت والسمن بنسبة لا تتجاوز 2%، و5% في المنتجات الغذائية الأخرى.
واستكملت هذه الجهود بحظر استخدام الزيوت المهدرجة جزئياً – التي تُعد المصدر الرئيسي لهذه الدهون – بشكل نهائي اعتباراً من مطلع عام 2020.
وأكد الدكتور الجضعي خلال حفل التكريم الذي أقيم في مقر منظمة الصحة العالمية بجنيف، أن هذا الإنجاز يعكس التزام المملكة بصحة المجتمع، وجهودها المستمرة في الحد من مسببات الأمراض المزمنة المرتبطة بالتغذية، مثمناً دعم المنظمة ومبادراتها في هذا المجال.
وعملت الهيئة بالتوازي على تطوير منظومة الفحص والرقابة، من خلال تحديث مختبراتها وزيادة كفاءتها في الكشف عن الدهون المتحولة، ما أسهم في بناء قاعدة بيانات دقيقة تعزز من موثوقية المنتجات المحلية والمستوردة على حد سواء.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/OUz-qcXrnBcaxFp_.mp4