بدأت اليوم الأربعاء فترة الصمت الانتخابي للمرشحين خارج البلاد، وتوقف المرشح عن الدعاية الانتخابية بالنسبة للمصريين في الخارج في الثانية عشر ةمن صباح اليوم، وذلك قبل يومين من تاريخ الاقتراع بالتوقيت المحلي لكل دولة.

وتبدأ عملية التصويت بالخارج يوم الجمعة الموافق 1 ديسمبر، وتستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية تنتهي يوم الأحد 3 ديسمبر المقبل، في عدد 137 لجنة فرعية موزعة بمقر البعثات الدبلوماسية في دول العالم، ويكون تصويت المصريين بالخارج عن طريق الحضور الشخصي إلى مقر السفارة أو القنصلية المصرية التى يتواجد فيها الناخب في الأيام المحددة للتصويت، واختيار المرشح الذى يرغب فيه ووضع بطاقة الاقتراع في صندوق المخصص لذلك.



وتضم قائمة المرشحين النهائية كلا من: المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى رمز النجمة، والمرشح الرئاسى فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى رمز الشمس، والمرشح الرئاسى عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد رمز النخلة، والمرشح الرئاسى حازم عمر رمز السلم.

نشرت الجريدة الرسمية قرارات التى أصدرتها  الهيئة الوطنية للانتخابات  برئاسة المستشار حازم بدوى، أهمها القرار الذى حمل رقم 28 لسنة 2023، القائمة النهائية للمرشحين ورموزهم الانتخابية، والتى شملت كل من عبدالفتاح سعيد حسين خليل السيسى وشهرته عبد الفتاح السيسى رمز النجمة محمد فريد سعد زهران وشهرته فريد زهران رمز الشمس عبدالسند حسن محمد يمامة وشهرته عبد السند يمامة رمز "النخلة" وحازم محمد سليمان محمد عمر وشهرته حازم عمر رمز "السلم".

وتضمن القرار رقم 29 لسنة 2023، تحديد مقار اللجان العامة فى الانتخابات الرئاسية 2024 والتي تعد الجهة العليا المشرفة بشكل مباشر على عمل لجان الاقتراع الفرعية التى تُجرى بها عمليات الانتخاب، كما أنها الجهة التى تتولى مراجعة أوراق الانتخابات المسلمة إليها من رؤساء لجان الاقتراع الفرعية، وتجميع أصوات الناخبين من واقع محاضر الفرز الواردة إليها من اللجان الفرعية، وإعلان الحصر العددى للأصوات فى نطاق كل لجنة عامة.

وأصدرت الهيئة الوطنية للانتخاباتالقرار رقم 30 لسنة 2023 الخاص بتحديد مقار اللجان الفرعية والفرز فى الانتخابات الرئاسية 2024، حيث قامت بتوزيع الناخبين البالغ عددهم 67 مليون ناخب على اللجان الفرعية داخل 10 آلاف و85 مركز اقتراع "مدرسة" على مستوى الجمهورية.

وأصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوى، القرار رقم 28 لسنة 2023، بشأن القائمة النهائية للمرشحين فى الانتخابات الرئاسية 2024 والتي تضمن اسم كل من، عبدالفتاح سعيد حسين خليل السيسي وشهرته عبد الفتاح السيسي رمز "النجمة"، ومحمد فريد سعد زهران وشهرته فريد زهران رمز "الشمس"، وعبد السند حسن محمد يمامة وشهرته عبد السند يمامة رمز "النخلة"، وحازم محمد سليمان محمد عمر وشهرته حازم عمر رمز "السلم".

ومع إعلان القائمة النهائية للمرشحين فى الانتخابات الرئاسية 2024 بدأت الحملات الانتخابية لمرشحي الرئاسة في ممارسة الدعاية الانتخابية من خلال عقد الندوات والمؤتمرات، وتوزيع الملصقات والافتات ، وتستهدف اقناع الناخبين بالبرنامج الانتخابي الخاص بكل مرشح، وتستمر فترة الدعاية الانتخابية لمدة شهر، حيث يبدأ فترة الصمت الانتخابي الأول، لانتخابات المصريين بالخارج يوم 29 نوفمبر، بينما يبدأ الصمت بالنسبة للانتخابات المصريين بالداخل يوم 8 ديسمبر.

ضوابط ومحظورات الدعاية الانتخابية

وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات ضوابط ومحظورات الدعاية الانتخابية، فى الانتخابات الرئاسية 2024 حيث حظرت الهيئة على المرشحين وحملاتهم التعرض لحرمة الحياة الخاصة لأى من المرشحين، أو تهديد الوحدة الوطنية أو استخدام الشعارات الدينية أو التي تدعو للتمييز بين المواطنين، أو استخدام العنف أو التهديد باستخدامه، أو تقديم هدايا أو تبرعات أو مساعدات نقدية أو عينية أو غير ذلك من المنافع أو الوعد بتقديمها، سواء كان ذلك بصورة مباشرة أو غير مباشرة، أو الكتابة بأي وسيلة على جدران المباني الحكومية أو الخاصة.

كما حظرت الهيئة الوطنية للانتخابات على المرشحين فى الانتخابات الرئاسية 2024 استخدام المباني والمنشآت ووسائل النقل و الانتقال المملوكة للدولة أو لشركات القطاع العام أو لقطاع الأعمال العام بأي شكل من الأشكال، واستخدام المصالح الحكومية و المرافق العامة ودور العبادة، والمدارس و الجامعات وغيرها من مؤسسات التعليم العامة والخاصة ومقار الجمعيات و المؤسسات الأهلية في الدعاية الانتخابية، وإنفاق المال العام وأموال شركات القطاع العام، وقطاع الأعمال العام، والجمعيات والمؤسسات الأهلية في أغراض الدعاية الانتخابية، كما يحظر على شاغلي المناصب السياسية وشاغلي وظائف الإدارة العليا في الدولة، الاشتراك باية صورة من الصور في الدعاية الانتخابية، بقصد التأثير الايجابي أو السلبي على نتيجة الانتخابات.

كما حددت الهيئة الوطنية للانتخابات الحد الأقصى للأنفاق على الدعاية الانتخابية فى الانتخابات الرئاسية 2024 بمبلغ 20 مليون جنيه في الجولة الأولى كما سلمت الهيئة الوطنية للانتخابات، أمس الأربعاء، وكلاء المرشحون خطابات موجهة من الهيئة باسم كل منهم، للسماح لكل مرشح بفتح حساب مصرفي يُخصص لنفقات دعايته الانتخابية في أحد بنكي الأهلي المصري أو بنك مصر، حيث يتم متابعة المبالغ المالية التي يودعها باسمه في ذلك الحساب، أو تلك التي يتلقاها من المتبرعين لحملته وأوجه إنفاقها، في ضوء ما نص عليه القانون في هذا الشأن، والتي لا تتجاوز في مجموعها 20 مليون جنيه، و 5 ملايين جنيه في حالة انتخابات الإعادة.

ويكون تمويل الحملة الانتخابية للمرشح من أمواله الخاصة، و للمرشح أن يتلقى تبرعات نقدية أو عينية من الأشخاص الطبيعيين المصريين، على ألا يجاوز مقدار التبرع من أي شخص طبيعي 2% من الحد الأقصى المقرر للإنفاق في الحملة الانتخابية .

وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات، أعلنت قرارها بدعوة الناخبين لـ الانتخابات الرئاسية 2024، مع تحديد الجدول الزمنى الخاص بإجراءات ومواعيد الانتخابات ، وتجرى الانتخابات الرئاسية 2024 فى 10 آلاف و85 لجنة فرعية على مستوى الجمهورية، والتى أجرت الهيئة معاينتها للتأكد من سلامتها الفنية والإنشائية بهدف التيسير على المواطنين الراغبين فى الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات والحفاظ عليهم.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهیئة الوطنیة للانتخابات فى الانتخابات الرئاسیة 2024 الدعایة الانتخابیة وشهرته عبد عبد السند لسنة 2023

إقرأ أيضاً:

ما الذي قد يغير المعادلة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟

يظهر ترامب احترامًا لأولئك الذين تجاهلهم الحزب الجمهوري لعقود من الزمن. ومن المرجح أن يكسب أصواتهم في الانتخابات الرئاسية، إذا فعل ما يجب فعله. دوغلاس ماكينون – فوكس نيوز

على مدى العقود الثلاثة الماضية، كنت أتوسل إلى المرشحين الرئاسيين الجمهوريين أن ينقلوا رسالتهم مباشرة إلى المدن الداخلية الزرقاء العميقة في أمريكا، مثل لوس أنجلوس، وفيلادلفيا، وشيكاغو، وواشنطن العاصمة، وأتلانتا، وأماكن أخرى.

وباعتباري نشأت في فقر مدقع في بعض تلك المدن الداخلية، كنت أعلم أن معظم هؤلاء السكان يؤمنون بسيادة القانون ويدعمون الشرطة. ولكن على مدار العقود الماضية، شعروا أيضًا بعدم الاحترام والتخلي عنهم من قبل المرشحين الرئاسيين من الحزب الجمهوري.

إن الرئيس السابق ترامب لم يقم فقط بقلب النص على عدم الاحترام الملحوظ من خلال تجمعه الشهر الماضي في برونكس الزرقاء العميقة - والذي ضم ما يقرب من 25 ألف شخص - ولكنه أظهر أنه من المحتمل أن يكون هناك مئات الآلاف من الناخبين غير المستغلين في مدينة نيويورك الذين يؤمنون بالديمقراطية، والذين سيخرجون بأعداد كبيرة إذا تم الاعتراف بهم واحترامهم.

ومن نواحٍ عديدة، يعتبر سكان الأقليات وسكان المدن الداخلية هم الأكثر ذكاء والأكثر وعيا بين جميع الناخبين لأن السياسات السياسية الفاشلة غالبا ما تضربهم في كل يوم من حياتهم. إنهم يفهمون حقائق الحياة القاسية أفضل من غيرهم. وعلى هذا النحو، فهم منفتحون على الحلول التي قد تخلصهم من هذا البؤس.

ومع ذلك، ليس من العدل أن تطلب تصويتهم إذا لم تكن على استعداد لتقديم نفسك لهم وتقديم حلولك لمشاكلهم العديدة. وإذا قمت بذلك فسوف يأتون بأرقام تاريخية بالنسبة لمرشح جمهوري.

تنطبق هذه الصيغة نفسها أيضًا على مجتمع التكنولوجيا الفائقة "الأزرق العميق"؛ فعلى مدى العقدين الماضيين تفاعلت مع العشرات من رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا الفائقة من وادي السليكون وغيره من معاقل الليبرالية واليقظة الزرقاء.

وداخل معاقل النخبوية اليسارية المتطرفة والولاء للسياسات الديمقراطية الفاشلة، يوجد الآلاف من موظفي التكنولوجيا الفائقة - بل والمديرين التنفيذيين - الذين يدركون أن السياسات الفاشلة لليسار المتطرف تدمر المجتمع من حولهم وتهدد حياتهم. وسوف يتجمع هؤلاء الرجال والنساء حول الحلول المنطقية والواقعية التي تعزز سيادة القانون.

ما يفهمه ترامب بوضوح هو أن الفوز بالانتخابات الرئاسية قد يتم في نهاية المطاف من خلال أقل من 60 ألف صوت. ويمكن القول إن ترامب لديه العرض الترويجي الأكثر إثارة للإعجاب في أمريكا؛ عرض يجذب حشودا ضخمة ويخلق خطابا مؤثرا وناخبين جدد. وسيتم عرضه في الولايات الزرقاء والمدن الزرقاء و"التكنولوجيا العالية" الزرقاء، كما ثبت في نيوجيرسي وبرونكس ومؤخرا في كاليفورنيا.

في الأسبوع الماضي، شارك رجل الأعمال الملياردير ديفيد ساكس في استضافة حملة لجمع التبرعات لترامب في منزله في سان فرانسيسكو مع المتبرع الديموقراطي الكبير والمدير التنفيذي السابق لفيسبوك تشاماث باليهابيتيا، وكان الهدف جمع 5 ملايين دولار. وقد جلب الحدث بالكامل 12 مليون دولار.

إن مؤيدي ترامب كثر بالفعل. وهم يخشون فقط أن يبرزوا أنفسهم خشية التعرض للنبذ أو الإلغاء. وهم يخافون لأن إدارة بايدن تحب العقاب والملاحقات القضائية والتحقيقات السياسية. ومع كل شخص إضافي يؤيد ترامب، فإن ذلك يجعل البقية منهم يشعرون براحة أكبر عند القيام بذلك، وأعتقد أنكم سترون خروج المزيد من هؤلاء الناس لدعم ترامب.

منذ عام 2015، أثبت ترامب أنه يسير على إيقاع الطبلة الخاصة به وغالبًا ما تثبت غرائزه صحتها بشكل لا يخطئ.

وسواء كان ذلك في مدننا الداخلية، أو في ولاياتنا الأكثر زرقة، أو في أمريكا ذات التقنية العالية، فإن ترامب يعلم أن لديه لوحة قماشية فارغة بالكامل تقريبًا ليرسم عليها.

يجب عليه أن يأخذ عرضه الترويجي إلى تلك المدن، وإلى تلك الولايات، وإلى رواد الأعمال هؤلاء؛ وإظهار الاحترام لأولئك الذين تجاهلهم الحزب الجمهوري لعقود من الزمن؛ ويقدم حلوله المنطقية والعملية.

إذا فعل ترامب ذلك فسوف يأتون وسوف يستمعون وسوف يتبرعون وسوف يصوتون.

المصدر: فوكس نيوز

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • 23 منها في العراق.. تحديد 344 صندوق اقتراع خارج إيران للانتخابات الرئاسية
  • وزيرة الهجرة تشيد بسرعة استجابة وزير الطيران للمصريين بالخارج
  • مصير الديمقراطية في كردستان: بين التأجيل والتلاعب وتقاسم “الكعكة”
  • استمرار استقبال طلبات التسجيل في انتخاب المجالس البلدية طيلة أيام عطلة عيد الأضحى
  • النزاعات الانتخابية ضمن ورشة عمل
  • انطلاق الحملة الانتخابية الرئاسية في موريتانيا
  • انتخابات إيران: من سيحلّ محل إبراهيم رئيسي؟
  • ما الذي قد يغير المعادلة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟
  • مفوضية الانتخابات تختتم ورشة عمل النزاعات الانتخابية
  • الشعاب: نجاح الانتخابات البلدية سيمهّد المسار أمام الانتخابات الرئاسية والبرلمانية