فرقاطة روسية تستهدف البنية التحتية الأوكرانية وهجوم بطائرة على موسكو
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
شنت فرقاطة تابعة لأسطول البحر الأسود اليوم الأربعاء هجوما بـ4 صواريخ من طراز "كاليبر" المجنحة على البنية التحتية العسكرية الأوكرانية.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن وزارة الدفاع الروسية أن طاقم فرقاطة من أسطول البحر الأسود تلقى مهمة فجائية لتنفيذ ضربات بأسرع وقت ممكن باستخدام 4 صواريخ مجنحة من نوع "كاليبر" على أهداف في البنية التحتية العسكرية للعدو"، مضيفة أنه تم تدمير الأهداف المستهدفة في الهجوم.
يتزامن الهجوم مع إعلان الوزارة أيضا عن تدمير طائرات الهجوم "سو-25" مواقع المركبات المتموضعة بشكل متخف ومدرعات القوات الأوكرانية، في اتجاه جنوب دونيتسك.
وقالت الوزارة في بيان إن إطلاق الصواريخ "تم من طائرات كانت على ارتفاعات منخفضة، ونفذت مناورات، وأطلقت فخاخ حرارية، وعادت إلى مدرج الإقلاع"، بعد تنفيذ أهدافها.
وفي موسكو، أعلن رئيس بلدية العاصمة سيرغي سوبيانين أن قوات الدفاع الجوي الروسية دمرت طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا نحو العاصمة.
وأضاف سوبيانين عبر تطبيق تليغرام أن الطائرة المسيرة دُمرت فوق بودولسك في منطقة موسكو، موضحا أن المعلومات الأولية تشير إلى عدم وقوع أضرار أو ضحايا في الموقع الذي سقط فيه الحطام.
وتعلن روسيا بشكل شبه يومي عن تصديها لهجمات بالمسيّرات من جانب أوكرانيا تستهدف مدنها -ومن بينها العاصمة موسكو- وكذلك شبه جزيرة القرم الإستراتيجية التي ضمتها روسيا عام 2014.
التطورات الأمنية في أوكرانيا تترافق، مع سعي حلف شمال الأطلسي "الناتو" إلى تأكيد التزامه الثابت في أوكرانيا في ظروف صعبة لا ينجح فيها أي من طرفي النزاع في التقدم في ساحة المعركة، إلى جانب مماطلة واشنطن، عن تقديم مساعدات أكبر لأوكرانيا.
وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ في مستهل اجتماع وزاري في بروكسل "أني واثق" باستمرار الدعم العسكري الأميركي لأوكرانيا، لكن مساعدات واشنطن عالقة في الكونغرس منذ أسابيع بسبب تحفظ النواب الجمهوريين عن المساهمة بشكل أكبر في المجهود الحربي في أوكرانيا.
وتتردد العديد من البلدان في دفع مزيد من الأموال، وثمة مساعدة قيمتها 20 مليار يورو اقترحها مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عالقة، كما أن المبلغ الإجمالي البالغ 50 مليار يورو لمساعدة كييف ظل حبرا على ورق.
ومنذ فبراير/شباط 2022 يستمر الصراع بين روسيا وأوكرانيا المدعومة من حلفاء غربيين -على رأسهم الولايات المتحدة- وخلّف حتى اليوم آلاف القتلى والجرحى من الجانبين، وبينما يتبادل الطرفان الهجمات بشكل شبه يومي لم تنجح أي من المبادرات التي طرحت في جلوسهما على طاولة المفاوضات لإنهاء الحرب.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
جولات ميدانية مكثفة لدفع العمل ورفع كفاءة البنية التحتية بالمناطق الصناعية في العاشر من رمضان
يواصل جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان جهوده المكثفة لمتابعة سير العمل بالمشروعات الحيوية ودفع معدلات الإنجاز.
يأتي ذلك في إطار توجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بتعزيز تنمية المناطق الصناعية ورفع كفاءة المرافق داخل المدن الجديدة.
وأجرى المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان والمشرف على جهاز حدائق العاشر، جولة موسعة شملت عددًا من المناطق الصناعية لمتابعة التنفيذ الفعلي لأعمال البنية التحتية والخدمات.
وتضمنت الجولة تفقد أعمال شبكات المياه والصرف وأعمال الكهرباء والفرمة بالمنطقة الصناعية جنوب غرب المدينة بمناطقها B وC، حيث وجه رئيس الجهاز بسرعة الانتهاء من الأعمال وفق الجداول الزمنية المحددة، وبحد أقصى ٣١ ديسمبر ٢٠٢٥، بما يضمن سرعة دخول المشروعات الخدمة ودعم التوسعات الاستثمارية بالمنطقة.
وتابع رئيس الجهاز أعمال رفع كفاءة المرافق بالمنطقة الصناعية A'1، والتي تشمل تنفيذ شبكات المياه والصرف وأعمال الطرق، بهدف تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمنشآت الصناعية وتعزيز جاهزية المنطقة لاستيعاب المزيد من الأنشطة الإنتاجية.
وشملت الجولة أيضًا متابعة الموقف التنفيذي لأعمال خط الطرد الاستراتيجي بقطر ٩٠٠ مم، المخصص لنقل تصرفات مناطق جنوب غرب المدينة. ويُعد هذا الخط أحد أهم المشروعات الخدمية المحورية التي تُسهم في دعم التوسعات العمرانية والصناعية، ورفع كفاءة منظومة الصرف الصحي بالمدينة بشكل عام.
وأكد جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان استمرار متابعته اليومية للمشروعات الجارية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية ووزارة الإسكان، لضمان إنجاز الأعمال طبقًا للمواصفات والجداول الزمنية، ودعم المناخ الصناعي والاستثماري داخل المدينة.