نجمة Sex and the City تضرب عن الطعام احتجاجًا على تجويع أهالي غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قررت الممثلة الأمريكية سينثيا نيكسون الإضراب عن الطعام احتجاجًا على ما يعانيه الشعب الفلسطيني من تنكيل وقتل ومجازر من قبل الاحتلال الإسرئيلي الغاشم.
اقرأ ايضاًانضمت نجمة مسلسل Sex and The City " إلى مجموعة من المشرعين التقدميين في مسيرة احتجاجية خارج البيت الأبيض، يوم الاثنين الماضي، حيث دعوا إلى وقف إسرائيلي دائم لإطلاق النار في غزة.
وأكدت الممثلة والناشطة، البالغة من العمر 57 عامًا، أنها بدأت إضرابًا عن الطعام لمدة يومين، بهدف لفت الانتباه إلى محنة الفلسطينيين الذين يكافحون من أجل العثور على الغذاء والماء بسبب الحصار الإسرائيلي.
وقالت نيكسون في التجمع، بحسب ما نقلته مجلة "تايم": "نحن هنا مضربين عن الطعام فقط لكي نظهر لالرئيس بايدن نوع الحرمان الذي يحدث في غزة وكيف أنه في حدود سلطته لتحقيق وقف لإطلاق النار.. لا شيء من هذا طبيعي. لا شيء من هذا يعتبر روتينيا ولا يمكن السماح لأي من هذا بالاستمرار".
وانضم إلى نيكسون النواب الديمقراطيين من بينهم النائب ويلسون أنطون، والنائب زهران ممداني، والنائب موري ترنر، والنائب سام رسول، والنائب أبراهام عياش.
اقرأ ايضاًوقال عضو برلمان ولاية نيويورك، زهران ممداني، لمجلة "تايم" إنه يأمل أن يلفت الاحتجاج الانتباه إلى حقيقة أن الحكومة الأمريكية ورئيسها وقادة الكونجرس يمولون سياسة التجويع التي يعاني منها أهالي غزة.
وأضاف: "نحن نرسل أموال دافعي الضرائب الأمريكيين لقصف المجتمعات في غزة، ولا أعتقد أن رئيسنا يستخدم نفوذه إلى الحد الذي يمكنه من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار... والولايات المتحدة ليست مجرد شاهد على هذه الإبادة الجماعية. إنه طرف فاعل في هذه الإبادة الجماعية".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سينثيا نيكسون إضراب عن الطعام التاريخ التشابه الوصف عن الطعام
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة.. اعتقال عشرات الطلاب في احتجاج مؤيد لفلسطين
الولايات المتحدة – اعتقلت الشرطة الأمريكية عشرات الطلاب في جامعة كولومبيا بعد اعتصامهم في حرم المكتبة الرئيسية للجامعة أمس الأربعاء.
وشهدت الجامعة موجة احتجاجات جديدة مؤيدة لفلسطين، مما دفع إدارة الجامعة لاستدعاء شرطة نيويورك لفض التظاهرات التي أدت إلى اعتقالات متعددة.
وتجمع عشرات المتظاهرين داخل المكتبة الرئيسية للجامعة (بتلر ليباري)، في مشهد يذكر باحتجاجات الربيع الماضي التي جعلت من كولومبيا مركزاً للحراك الطلابي المؤيد لفلسطين في الولايات المتحدة.
ويأتي هذا التصعيد في أجواء مشحونة بعد قرار إدارة الرئيس ترامب سحب حوالي 400 مليون دولار من التمويل الفيدرالي المخصص للجامعة، وذلك على خلفية اتهامات بانتشار معاداة السامية في الحرم الجامعي.
من جهته، أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مساء الأربعاء عن بدء مراجعة أوضاع التأشيرات للمتظاهرين المشاركين في الاحتجاجات، في خطوة تزيد من حدة التوترات.
وأفادت شرطة نيويورك بأن تدخلها جاء بناء على طلب رسمي من إدارة الجامعة، بعد أن احتل متظاهرون أجزاء من المكتبة الرئيسية ورفضوا مغادرتها رغم التحذيرات الرسمية.
وأسفرت المواجهات عن إصابة اثنين من عناصر الأمن الجامعي، وفق ما أكدته كلير شيبمان، الرئيسة المؤقتة للجامعة في بيان رسمي. وأوضحت أن قرار استدعاء الشرطة جاء بسبب المخاوف الأمنية الناتجة عن محاولات اقتحام المكتبة ووجود أشخاص غير منتسبين للجامعة بين المتظاهرين.
من جانبها، أعلنت حركة “كولومبيا ضد الفصل العنصري”، المنظمة للاحتجاج، أن هدف احتلال المكتبة هو الضغط على الجامعة لوقف استثماراتها في الشركات الداعمة لإسرائيل.
وردت إدارة الجامعة بتصريحات حازمة، حيث أكدت شيبمان أن “التعطيل للأنشطة الأكاديمية لن يُتسامح معه”، معربة عن إدانتها لكافة أشكال العنف ومعاداة السامية.
بدوره، علق عمدة نيويورك إريك آدامز على الأحداث عبر منصة (إكس)، مؤكداً دعمه لحق التظاهر السلمي مع رفضه القاطع لأي خروج على القانون.
ويذكر أن هذه الأحداث تأتي في سياق تصاعد حدة الاحتجاجات الجامعية في الولايات المتحدة حول القضية الفلسطينية، والتي تشهد تداخلاً مع قضايا حرية التعبير ومكافحة معاداة السامية.
المصدر: axios