صانعة أفلام يهودية تعلن تخليها عن جنسيتها الإسرائيلية.. شاهد ماذا قالت؟
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لصانعة أفلام إسرائيلية مقيمة في كندا تعلن تخليها عن الجنسية الإسرائيلية نتيجة الوضع المأساوي الذي تسبب فيه جيش الاحـ تلال في قطاع غزة الفلسطيني.
قالت صانعة الأفلام في مقطع الفيديو: “اسمي يولا، وأنا فنانة ومخرجة في تورنيتو، أنا أيضا مواطنة إسرائيلية، غادرت إسرائيل منذ 23 عاما، وأعيش في كندا منذ ذلك الحين، هذا جواز سفري الإسرائيلي وهذه هويتي الإسرائيلية وبطاقة الإعفاء من الجيش، لم أخدم في الجيش”.
وأضافت: “الأسبوع الماضي، قدمت طلبا للتخلي عن جنسيتي الإسرائيلية، في القنصلية هنا في تورنتو، لم يكن قرار اتخذته بسهولة، لقد كنت أفكر في الأمر لفترة طويلة”.
أوضحت: “في الواقع منذ اللحظة التي علمت فيها بالتاريخ الحقيقي للمكان الذي أعيش فيه، التاريخ الذي لم يتم تدريسه لنا في المدارس أو حتي الحديث عنه، أثناء إقامتي هناك حتي الأسبوع الماضي في القنصلية، كانت عملية طويلة جداً ، استغرقت عقدين من الزمان”.
إسرائيلتابعت: “نعم فعلت ذلك، بسبب الاعتداء الإسرائيلي الرهيب على غزة، لكن نظرا لأن هذه ليست المرة الأولى ، لماذا الآن، لماذا الآن، لماذا هذه اللحظة قررت، لأن عدد الضحايا بلغ أبعادا كارثية، وعلى الرغم من أننا في وقف نار مؤقت أو استراحة أو أي كان ما ترتد تسميته الآن، يبدو ان الأمر لن ينتهي قريبًا”.
وأردفت: “حتى المسؤولون الإسرائيليون يقولون أنه بعد الاستراحة، ينوون الاستمرار في القصف لشهرين على الأقل، هذا القرار سيؤثر على حياتي، قدرتي على زيارة المكان الذي نشات فيه، سيؤثر على علاقتي بعائلتي، وعلاقاتي بالناس القريبة مني، ليس فقط هناك وإنما هنا في كندا، لقد أمضيت الأسابيع الماضية أبكي، وأنا أرى مشاهد مروعة ومحطمة للقب للموت والألم، ولكن أيضًا أحزن على احتمال أن أفقد علاقاتي بعائلتي، وهناك الكثيرون مثلي في هذا الموقف، حتي لو لم نكن نعيش هناك، لكن سموم هذا التحريض تؤثر علينا جميعًا”.
لمشاهدة مقطع الفيديو اضغط هنا
https://twitter.com/MegallyPeter/status/1729894031696515361
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة اسرائيل اليوم
إقرأ أيضاً:
لماذا لم تتمكن الدفاعات الإسرائيلية من صدّ كل الصواريخ الإيرانية؟
رغم ما تملكه إسرائيل من إمكانيات وقدرات عسكرية، إلّا أن دفاعاتها أظهرت عجزا عن صدّ جميع الصواريخ التي تطلقها يران على مدن إسرائيلية في إطار المواجهة العسكرية المستمرة بينهما منذ الجمعة الماضية. فقد وصلت الصواريخ الإيرانية إلى مواقع حيوية في تل أبيب وحيفا.
وحسب الصحفي في قناة الجزيرة محمود الكن، فإنه لا يوجد نظام دفاع جوي في العالم ينجح 100%، موضحا أن آليات الدفاع الجوي تستخدم عادة عدة طبقات، وأيضا عدة صواريخ لكل صاروخ قادم.
وتشمل منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية القبة الحديدية، وتستخدم للصواريخ قصيرة المدى من 4 كيلومترات إلى 70 كيلومترا، وبينما يبلغ مدى الصواريخ الباليستية 1500 كيلومتر. أما منظومة مقلاع داود فتستخدم لاعتراض صواريخ من 40 كيلومترا إلى 300 كيلومتر.
أما الصواريخ المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية فهي "ثاد" و "السهم 3". وقد نجح "ثاد" في السابق -بحسب التجارب- في اعتراض الصواريخ 100% خلال الاختبار، لكن على أرض الواقع ظهر الأمر مختلفا تماما، لأن أمامه مجموعة من دفعات الصواريخ وليس صاروخا واحدا، ولذلك ظهرت نسبة خطأ في الأداء.
وبحسب ما أوضح الكن، فإنه عندما تكون هناك دفعات من الصواريخ نحو 40 مثلا، تحدث عملية إشباع لمنظومة "ثاد" إذ يصبح عليها أن تختار أي الصواريخ قادم ولأي هدف، وما الأهداف التي لديها أولوية أكثر، وهل ستسقط الصواريخ في المناطق الخالية، بمعنى أن "ثاد" تقوم بعملية فرز حسب الأولوية.
إعلانويتابع الكن، في شرح سبب عجز الدفاعات الإسرائيلية عن صدّ كل الصواريخ الإيرانية، "إن الصواريخ الباليستية لديها نظام لتفادي محاولات الاعتراض والتشويش، ويقوم الصاروخ الباليستي التقليدي بعملية الدفع، وينطلق بأبطأ عملية ويتم رصده، لأن خزان الوقود يعمل والمحرك يعمل ليصل إلى السرعة المطلوبة للوصول إلى الفضاء الخارجي، حيث يحلق ويعود لدخول الغلاف الجوي بسرعة عالية".
غير أن الصاروخ الفرط صوتي الذي يصل إلى 5 أضعاف سرعة الصوت، هو الذي يصعب اعتراضه، ويقوم هذا الصاروخ بالدخول الأول إلى الغلاف الجوي ويجري عملية انزلاق مستخدما الهواء، ثم يعود ويصعد إلى الفضاء الخارجي، ثم يعود ويدخل في عملية مناورة للدفاعات الجوية، وهنا يصعّب عليها العملية.
وعندما يأتي الصاروخ فرط صوتي إلى الغلاف الجوي بـ 5 أضعاف سرعة الصوت يحدث عملية تأيّن في الهواء، أي يصبح لديه شحنات تحدث تشويشا على أشعة الرادار، ويقول الكن، إن التشويش على الدفاع الجوي يجعل منظومة الصواريخ والدفاع الجوي لا تنجح دوما في اعتراض الصواريخ القادمة.
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، سمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، مما أسفر عن قتلى وعشرات المصابين، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.