قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه سيعمل مع الإسرائيليين، خلال الزيارة التي بدأها لدولة الاحتلال، الخميس، لتحديد ما إذا كان من الممكن تمديد وقف إطلاق النار المؤقت، الذي تم تطبيقه وسمح بالإفراج عن أسرى في قطاع غزة مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال.

وأوضح، في مؤتمر صحفي ببروكسل عقب اجتماع لحلف شمال الأطلسي، أن "استمرار الهدنة سيعني إطلاق سراح المزيد من الرهائن، ودخول المزيد من المساعدات إلى غزة".

وتابع: "من الواضح أن هذا شيء نريده، وأعتقد أنه شيء تريده إسرائيل أيضا.. نعمل على ذلك كل يوم وأتوقع أن أطرح ذلك غدا مع الحكومة حينما أكون في إسرائيل".

اقرأ أيضاً

بلينكن يجري زيارة إلى الشرق الأوسط للمرة الثالثة منذ بدء حرب غزة

وأردف بلينكن، الذي سيزور الأردن والإمارات أيضا هذا الأسبوع، أنه سيجري محادثات حول مستقبل غزة وحل مستقبلي للصراع بإقامة دولتين.

والخميس، وصل بلينكن إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في زيارة هي الرابعة له إلى هناك منذ بدء الحرب الحالية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث سيلتقي مسؤولين بحكومة الاحتلال، ويحضر اجتماع "مجلس الحرب" هناك.

وقال مسؤول فلسطيني إنه من المتوقع أن يزور "بلينكن" أيضًا الضفة الغربية المحتلة، ومن المرجح أن يلتقي بالرئيس الفلسطيني، محمود عباس، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: أنتوني بلينكن غزة هدنة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

هآرتس: إسرائيل تعيش في أخطر انتكاسة دبلوماسية منذ بدء الحرب

وسط مشاهد مأساوية متزايدة من قطاع غزة وصور لأطفال جائعين ومشردين، تعرض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضغوط شديدة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

هذا التطور يأتي في وقت تغتال فيه حكومة الاحتلال الإسرائيلية، والجيش الإسرائيلي تحديدًا، أعداد غير مسبوقة من المدنيين في غزة، مع تزايد الانتقادات الدولية وتدهور الوضع الإنساني.

بحسب "هآرتس" العبرية، فإن الولايات المتحدة مارست ضغوطًا مكثفة على نتنياهو لإدخال قوافل مساعدات، في حين بدأ التذمر يظهر داخل إسرائيل ذاتها، حتى من شخصيات عسكرية بارزة مثل يائير جولان، الذي هاجم القيادة السياسية بسبب ما وصفه بـ"قتل الأطفال كهواية".

ويشير التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي، قتل عددًا من المدنيين لم يسبق له مثيل في تاريخ الاحتلال، مما أدى إلى تصعيد حدة الانتقادات الدولية، خاصة من الدول الغربية مثل فرنسا وبريطانيا وكندا، التي هددت باتخاذ إجراءات مباشرة ضد إسرائيل، بل وبدأت بمراجعة اتفاقياتها التجارية معها.

وفي ظل هذه الضغوط، اضطرت إسرائيل إلى السماح بدخول ما يقرب من 100 شاحنة مساعدات يوميًا، وفق ما ذكرت الصحيفة. لكن في المقابل، لم تحرز المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى أي تقدم ملحوظ، حيث انسحبت الوفود الإسرائيلية من محادثات الدوحة، وسط حالة من الجمود السياسي والعسكري.

في الوقت نفسه، يحاول مبعوث ترامب الخاص، ستيف ويتكوف، استئناف المحادثات مع حماس، بما في ذلك اتصالات مباشرة، في مسعى لإبرام صفقة تشمل إطلاق سراح نحو نصف الأسرى الأحياء المحتجزين في غزة، وعددهم 20 أسيرًا.

وتطرقت "هآرتس" أيضًا إلى حالة "الانفصال عن الواقع" داخل الحكومة الإسرائيلية، إذ لا يبدو أن الجيش أو القيادة السياسية يدركان حجم الأزمة الدولية المتنامية، والتي وصفها مصدر أمني للصحيفة بأنها "أخطر انتكاسة دبلوماسية تتعرض لها إسرائيل منذ بدء الحرب".

طباعة شارك إسرائيل غزة ترامب

مقالات مشابهة

  • إسرائيل وأمريكا تستكملان حرب الإبادة في غزة
  • وثيقة تكشف عن تحول محتمل في سياسة إسرائيل بشأن توزيع المساعدات إلى غزة
  • فليك: أثق في تمديد عقد لامين يامال مع برشلونة
  • جامعة الباحة تعلن تمديد القبول للدراسات العليا
  • مقاتل في حماس يتخفى في زي صحفي.. كذبة إسرائيل الجديدة
  • الخطوط الجوية البريطانية تلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى نهاية يوليو
  • أعنف هجوم منذ الهدنة.. غارات إسرائيلية مكثفة تهز جنوب لبنان
  • هآرتس: إسرائيل تعيش في أخطر انتكاسة دبلوماسية منذ بدء الحرب
  • حماس تحذر من محاولات إسرائيل إقامة ما يشبه معسكرات اعتقال بجنوب غزة
  • «المركز النرويجي للاجئين»: هناك اعتداءات إسرائيلية واضحة على البعثات الدبلوماسية