بعد فشل جيش الاحتلال.. انقسامات وخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
مع تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليومها السادس على التوالي، زادت الخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية، والتي بدأت منذ العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي، الخلافات هزت أركان الحكومة الإسرائيلية، مع تزايد الدعوات الغربية والدولية لوقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة.
وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، هدد بحل الحكومة في حالة توقفت الحرب، كما قدم وزير المالية ورقة اعتراضه نتيجة الهدن الإنسانية المتتالية في غزة، حسبما أكدته العديد من الصحف الإسرائيلية، وقال: «وقف الحرب وإطلاق سراح المحتجزين خطة للقضاء على إسرائيل».
ومع تزايد الآراء المتصاعدة ضد وقف الحرب، تزداد أيضًا الدعوات الداخلية الإسرائيلية التي تطالب بإطلاق سراح جميع المحتجزين، بمن فيهم الجنود، والمقابل هو إنهاء الحرب، بحسب «سكاي نيوز».
الوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس الموساد مع رؤساء أجهزة استخبارات الولايات المتحدة ومصر وقطر، عرض خلال المباحثات مقترحًا لوقف طويل لإطلاق النار بشروط محددة، حسبما أعلنته هيئة البث الإسرائيلية، وهو ما زاد من الانقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية.
بوريل: نطالب بهدنة دائمة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينيةالضغوطات الخارجية على الحكومة الإسرائيلية تزداد يومًا بعد آخر، ومنذ أيام، طالب جوزيف بوريل، مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بهدنة دائمة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، والعمل على حل سياسي للنزاع، وذلك خلال اجتماع منتدى الاتحاد من أجل المتوسط في مدينة برشلونة.
وكالة فرانس برس قالت نقلًا عن مسؤولين في «حماس»، أمس، إن الفصائل الفلسطينية وافقت على تمديد الهدنة 4 أيام إضافية مقابل إطلاق سراح محتجزين إسرائيلين وفق الشروط المحددة، كما قالت صحيفة «واشنطن بوست» نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين، أنه من الممكن تمديد الهدنة لأيام إضافية.
خلافات مستمرة داخل حكومة الاحتلالالخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية لا تتعلق بالهدنة الإنسانية ووقف الحرب على غزة فقط، بل أيضًا تصاعدت بسبب انتقاد مشروع الميزانية، وخاصة فيما يتعلق بالنفقات لصالح مستوطنات الضفة الغربية، حيث يرى الوزير الإسرائيلي بيني غانتس، يرى أنه يجب التركيز على الحرب ودعم الاقتصاد المنهك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحكومة الإسرائيلية حكومة الاحتلال غزة الهدنة الإنسانية داخل الحکومة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
3 سيناريوهات محتملة.. الاحتلال الإسرائيلي يؤجل امتحانات الثانوية العامة
أصدرت سلطات الإحتلال الإسرائيلي قرارا بتأجيل امتحانات الثانوية العامة في البلاد والتي كان مقرر لها الأسبوع المقبل لمدة أسبوع إضافي.
ونقلت صحيفة يديعوت احرنوت العبرية عن وزير التعليم في حكومة الإحتلال يوآف كيش القول بأنه قد تم طرح ثلاثة سيناريوهات محتملة، من بينها إجراء الامتحانات بعد التأجيل؛ أو تأجيلها إلى أوائل سبتمبر، حيث ستُعقد امتحانات مكثفة لمدة ستة أيام؛ أو تحويل درجات المدارس إلى درجات نهائية، أي إلغاء الامتحانات الخارجية.
وتدخل الحرب الإيرانية الإسرائيلية - التي اندلعت الجمعة الماضية - يومها السادس علي التوالي حيث تتوالي الهجمات الإسرائيلية علي طهران وفي المقابل تكثف إيران ضرباتها الصاروخية الموجعة ضد دولة الاحتلال.
وفي سياق متصل ، أكد الحرس الثوري الإيراني نجاحه في تنفيذ الموجة الـ14 من هجماته على أهداف الإحتلال الإسرائيلي الاستراتيجية.
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلي ان صاروخ إيراني أصاب منزل وزير البيئة السابق داني نافيه عضو الليكود في تل أبيب الكبرى.
وأفادت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية بإطلاق دفعة من الصواريخ الإيرانية باتجاه "الأراضي المحتلة"، فيما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية دوي انفجارات قوية في مناطق متفرقة، من بينها شرق تل أبيب ومستوطنات غرب رام الله.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية سقوط صاروخ إيراني بشكل مباشر على مبنى في منطقة تل أبيب الكبرى، بينما تحدثت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن إصابة مباشرة في مدينة هرتسيليا شمال تل أبيب.
كما أعلنت وزارة الصحة في دولة الإحتلال ان المستشفيات إستقبلت (عبر نجمة داود الحمراء وبشكل مستقل) 271 مصابًا منذ صباح اليوم الخميس وحتي الأن منها 4 إصابات خطيرة، 16 متوسطة، 220 طفيفة، 24 حالة من ضحايا القلق، و7 حالات لا تزال قيد التقييم الطبي ولم يُحدّد وضعها بعد.
وأشارت صحة الإحتلال إلى أنّ غالبية المصابين بجروح طفيفة تعرّضوا لإصابات أثناء التوجّه إلى الملاجئ أو احتاجوا إلى دعم نفسي (ضحايا القلق).
وبحسب وزارة الإحتلال فقد بلغ إجمالي الإصابات - منذ بداية الحرب الإسرائيلية الإيرانية - 2,345 مصابًا ، من بينهم 21 حالة خطيرة، 87 متوسطة، 2,105 طفيفة، و99 حالة من ضحايا القلق.