ضربات جوية لأوكار الإرهاب في جبال طوز خورماتو
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
1 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، الخميس، عن تنفيذ ضربة جوية موجعة لإوكار الإرهاب في سلسلة جبال بلكانة في طوز خورماتو.
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان
مديرية الإستخبارات العسكرية
وصقور القوة الجوية يجهزون على الارهاب في جبال بلكانه في طوز خوروماتو
………………………….
بعزيمة رجال مديرية الاستخبارات العسكرية الذين يؤكدون ارادة التفوق والدقة في اصطياد العدو وتطهيرا لترابنا الوطني من بقايا الارهاب الداعشي المهزوم حقق صقور القوة الجوية ضربات موجعة لإوكار الإرهاب في سلسلة جبال بلكانة في طوز خورماتو.
وإن هذه الضربات النوعية جاءت أثر معلومات مؤكدة ودقيقة من رجال مديرية الاستخبارات العسكرية بالتعاون والتنسيق مع خلية الاستهداف – قيادة العمليات المشتركة.. وفي المعلومات الاولية ان الضربات اسفرت عن قتل ثلاثة ارهابيين إضافة الى تدمير معدات لوجستية واسلحة كان العدو يخبأها في هذا الوكر الارهابي.
ان رجالنا في الاستخبارات العسكرية الاشاوس على تم الاستعداد للاجهاز على الارهاب حتى القضاء التام على ذيوله واوكاره المنهزمة.
وسنوافيكم بالمزيد من المعلومات حال توافرها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الاستخبارات العسکریة
إقرأ أيضاً:
ضابط في الاستخبارات الأمريكية: اليمن يفرض معادلاته والويل لمن يتوهم السيطرة عليه
يمانيون../
في قراءة لافتة لطبيعة المشهد اليمني وانعكاساته الإقليمية والدولية، كتب الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) “ثيودور ج. سينغر” مقالًا تحليليًا نشرته مجلة بارونز الأمريكية، أكد فيه أن “اليمنيين من أكرم الشعوب التي قابلتها، لكن الويل لمن يحاول فرض إرادته عليهم”، مشيرًا إلى أن هذا البلد يمتلك من الإرادة والصلابة ما أرهق قوى استعمارية كبرى، من العثمانيين إلى البريطانيين، وصولًا إلى الأميركيين.
سينغر، المعروف بخلفيته الاستخباراتية وخبرته في الشؤون الجيوسياسية، اعتبر أن إعلان ترامب بشأن وقف العدوان على اليمن لا يعني أن الخطر قد انتهى بالنسبة للولايات المتحدة أو حلفائها، بل هو اعتراف ضمني بأن اليمن اليوم أصبح فاعلًا رئيسيًا يصعب تجاوزه أو فرض الإملاءات عليه.
وفي مقاله، ربط الضابط الأمريكي بين إعلان وقف العدوان وزيارة ترامب المرتقبة إلى الخليج، التي وصفها بأنها “رحلة استثمارية اقتصادية كبرى تُقدر بتريليون دولار”، موضحًا أن هذه الخطوة تأتي كمحاولة لضمان استقرار نسبي يسمح بتمرير مصالح اقتصادية دون أن يعكرها رد يمني مزلزل. وأضاف: “لا أظن أن من قبيل المصادفة أن الإعلان جاء عشية زيارة ترامب”، في إشارة واضحة إلى أن واشنطن باتت تُقدّر كلفة الاستفزازات في ظل تصاعد القدرات اليمنية.
الأخطر في رؤية سينغر أن وقف العدوان، حتى وإن رُحب به خليجيًا، لم يشمل كيان العدو الصهيوني الذي لا يزال يتلقى الضربات اليمنية، ما يُحدث ـ بحسب تعبيره ـ “فوضى جوية وأمنية يومية داخل الكيان”. وهذا يعكس ـ وفق المقال ـ أن اليمنيين اليوم لا يتحركون بناءً على صفقات مؤقتة أو مصالح عابرة، بل وفق استراتيجية واضحة تجعل من دعمهم للقضية الفلسطينية أولوية غير قابلة للمساومة.
وفي تحليل ضمني لأداء تحالف العدوان، أوضح سينغر أن “اليمنيين باتوا فعليًا القوة المهيمنة على الأرض”، وهذا تحول جذري في معادلة القوة بالمنطقة. ويبدو أن اعتراف شخصية أميركية كهذه، بخلفيتها الاستخباراتية، يؤكد مجددًا ما أثبتته سنوات الحرب: أن فرض الإرادة على شعب بحجم اليمن هو ضرب من الوهم، وأن الزمن الذي كانت فيه قرارات اليمن تُصنع في سفارات المحتلين قد انتهى إلى غير رجعة.
إن تحليل “ثيودور سينغر” يعكس تحوّلًا عميقًا في قراءة المراكز الاستخباراتية والاستراتيجية للواقع اليمني، ويؤكد أن الحضور اليمني ـ سياسيًا وعسكريًا ـ لم يعد يمكن تجاوزه أو تطويعه، لا عبر الصفقات ولا عبر العدوان.