خبير أمريكي: واشنطن ستضطر في النهاية لقبول السلام أو التدخل مباشرة لجانب كييف
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال أناتول ليفين، مدير برنامج أوراسيا في معهد كوينسي الأمريكي، إنه إذا لم يتغير الوضع في أوكرانيا لصالح كييف، فإن واشنطن لن تتدخل في النزاع بل ستوافق على السلام مع روسيا.
وأضاف الخبير في مقالة لموقع Russia Matters: "ستواجه الولايات المتحدة في نهاية المطاف الاختيار بين اتفاق السلام والتدخل المباشر إلى جانب أوكرانيا، وهو ما يرفضه جو بايدن ومعظم السياسيين الأمريكيين بوضوح".
ويرى ليفين أنه يمكن في عام 2024 توقع حدوث "تغييرات في تفكير" النخبة الحاكمة الأمريكية.
وأشار الخبير إلى أن المقالات حول فشل الهجوم المضاد الأوكراني، تدل على أن بداية هذه العملية قد تمت بالفعل.
ولفت ليفين الانتباه إلى احتمال تعزيز موقف المدرسة السياسية الواقعية، التي تؤكد على أن الولايات المتحدة لم تعد لديها القوة الكافية للحفاظ على نفوذها في جميع أنحاء العالم.
ووفقا له، يبدو أن الواقعيين على استعداد لصنع السلام مع موسكو، من أجل تركيز جهود أمريكا على محاربة الصين.
وقال ليفين: "وفي هذه الأثناء، تعاني النخبة الحاكمة الأوكرانية من ارتباك كبير. لقد أعلنت الحكومة الأوكرانية في كثير من الأحيان وبشكل علني عن عدم قبولها لاتفاق تسوية، لذلك سيكون من الصعب للغاية عليها الآن الموافقة على المفاوضات".
ويشار إلى أن روسيا أكدت مرات عديدة استعدادها للمفاوضات، لكن سلطات كييف فرضت حظرا عليها على المستوى التشريعي.
وشدد الرئيس فلاديمير بوتين، على أن روسيا لم ترفض الحوار قط، ولكن على الجانب الآخر يصرح بذلك بشكل مباشر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن فلاديمير بوتين كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: تفاهمات واشنطن مع الحوثيين بشأن الملاحة لا تزال قائمة والهجمات مرتبطة بإسرائيل
أكد مسؤول أمريكي، أن التفاهمات بين الولايات المتحدة الأمريكية وجماعة الحوثي بشأن حرية الملاحة البحرية لا تزال قائمة، بالرغم من الهجمات الأخيرة التي شنتها الجماعة وأدت لغرق سفينتي شحن.
وقال المسؤول الأمريكي للجزيرة: "تفاهمنا مع الحوثيين بشأن حرية الملاحة للسفن الأمريكية لا يزال قائما رغم هجماتهم الأخيرة".
وأوضح أن هجمات الحوثيين الأخيرة لم تستهدف سفنا أمريكية بل استهدفت سفنا مرتبطة بإسرائيل
وأشار إلى أن حاملة الطائرات فينسون ستغادر الشرق الأوسط خلال يومين وستبقى حاملة الطائرات نيميتز
وفي وقت سابق، دعت إسرائيل، الولايات المتحدة الأمريكية لتجديد ضرباتها الجوية على الحوثيين في اليمن.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن إسرائيل ناشدت الولايات المتحدة تجديد هجماتها على الحوثيين في اليمن، بالتزامن مع التصعيد المتبادل بين الحوثيين وإسرائيل مؤخرا.
ويوم أمس، قالت وسائل إعلام عبرية إنه تم رصد صاروخ باليستي أطلق من اليمن سقط خارج إسرائيل.
ومنذ مطلع الأسبوع الجاري، تمكنت جماعة الحوثي من إغراق سفينتي شحن في البحر الأحمر وخطف عدد من البحار، في الوقت الذي قتل 6 أشخاص من البحار خلال الهجوم الأخير على سفينة "ايترنتي سي" مساء الإثنين الماضي.
ومساء أمس، أعلنت جماعة الحوثي، تنفيذ عملية عسكرية نوعية، استهدفت مطار بن غوريون، في منطقة يافا المحتلة.
وقال المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع في بيان له على منصة إكس، إن جماعته نفذت عملية عسكرية استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي نوع "ذوالفقار".
وأوضح أن العملية حققت هدفها بنجاح وتسببت في دوي صفارات الإنذار في أكثر من 300 بلدة ومدينة وهروع ملايين الصهاينة إلى الملاجئ، ووقف حركة الملاحة في المطار.
وأكد استمرار الجماعة في تطوير قدراتها وإمكاناتها، وبما يعزز من دورها في هذه المعركة دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني، في الوقت الذي تعمل على توسيع عملياتها العسكرية الإسنادية بالضربات الصاروخية على الأهداف العسكرية والحيوية في فلسطين المحتلة، وكذلك ما يتعلق باستمرار الحصار البحري.
وفي وقت سابق من فجر الخميس، أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي اعتراض صاروخا أطلق من اليمن.