موقع 24:
2025-06-23@05:58:10 GMT

هل بدأ بايدن يرضخ للضغوط لوقف الحرب على غزة؟  

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

هل بدأ بايدن يرضخ للضغوط لوقف الحرب على غزة؟  

يواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن انتقادات بعدما أثار منشور على وسائل التواصل الاجتماعي ارتباكاً بسبب موقفه من الحرب على غزة، حيث اعتبره البعض دليلاً على رضوخه للضغوط الداخلية لوقف القتال.  

في الأسبوع الماضي نشرت صحيفة واشنطن بوست، أن حرب غزة هزت الإدارة أكثر من أي قضية أخرى.

وقال بايدن على حسابه على منصة أكس الثلاثاء: "حماس شنت هجوماً إرهابياً لأنها لا تخشى شيئاً أكثر من أن يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون جنباً إلى جنب بسلام.

ن المضي في مسار الإرهاب والعنف والقتل والحرب هو بمثابة منح حماس ما تسعى إليه. لا يمكننا أن نفعل ذلك".  
وأخذت هذه التغريدة من تصريحات خاصة لبايدن أدلى بها في نانتوكيت بماساتشوستس في الأسبوع الماضي، عندما تحدث عن إطلاق حماس سراح رهائن، وعن زيادة المساعدة الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين. لكن قرار البيت الأبيض إعادة نشر ثلاث جمل منفصلة عن سياقها أثارت موجة من التفسيرات المختلفة.    توازن

اتهم البعض بايدن بإقامة توازن أخلاقي بين هجوم حماس الإرهابي، وحملة القصف الإسرائيلية. وغرد السيناتور الجمهوري عن أركنساس توم كوتون، وهو عسكري سابق، فقال :"استغرق بايدن أكثر من بضعة أسابيع بعد أسوأ مجزرة ضد اليهود منذ الهولوكست لينقلب على إسرائيل ويشبه أفعالها بالإرهاب".  

Biden faces criticism on Israel-Hamas war stance after X post sows confusion https://t.co/FojesWTT01

— Hayat Alvi, PhD (@HayatAlvi) November 30, 2023

ورحب البعض الآخر بالتغريدة لأنها المرة الأولى التي قال فيها بايدن بوضوح إن الهجوم العسكري الإسرائيلي النشط يصب في مصلحة حماس. كما أنهم رأوا فيه علامة على الامتثال لأسابيع من الانتقادات من الناشطين التقدميين لتردده في الدعوة إلى وقف للنار.     
ونقلت صحيفة "غارديان" عن راي أبيلا، رجل الدين اليهودي والخبير الاستراتيجي في التغيير الإبداعي"ربما تحقق بعض الحركات التي تدعم الناس والديموقراطية بعض علامات النجاح. إن وظيفة المسؤولين المنتخبين هي تمثيل دوائرهم التي تؤيد بغالبيتها وقفاً للنار، وهم في غالبيتهم ضد هذا العنف المروع الذي يشاهدونه على هواتفهم وعلى وسائل التواصل الاجتماعي بالطريقة التي شهدنا فيها العنف في حرب فيتنام".     
وربما فزع بايدن من استطلاعات الرأي التي تظهر أرقاماً كئيبة بسبب طريقته في إدارة الحرب. وأورد موقع "إكسيوس" أن مسحاً لمؤسسة العرب الأمريكيين أظهر تدنياً دراماتيكياً في دعمه في أوساط العرب الأمريكيين في الأسابيع الأخيرة.

ونقلت عن أسامة سبلاني، ناشر موقع الأخبار الأمريكية العربية "إذا لم يلجأ بايدن إلى إنقاذ بعض الفلسطينيين من الموت، فإننا لن ندعمه".  

مصلحة سياسية    

واعتبرت بعض وسائل الإعلام أخيراً أن الرئيس في حيرة بين غرائزه الأخلاقية، ودعمه القديم لإسرائيل والنفعية السياسية قبل أقل من عام من الانتخابات الرئاسية. وفي الأسبوع الماضي نشرت صحيفة واشنطن بوست، أن حرب غزة هزت الإدارة أكثر من أي قضية أخرى.     

Biden faces criticism on Israel-Hamas war stance after X post sows confusion https://t.co/WRvdwbHx3d

— Fiona Barr (@Rastri04382679) November 30, 2023

وفي تقرير استند إلى مقابلات مع 27 مسؤولاً ومستشاراً، سلطت "واشنطن بوست" الضوء على واقعة  تساءل بايدن عن أرقام الوفيات التي تعلنها وزارة الصحة في غزة، قائلاً للصحافيين:"ليست لي فكرة هل يقول الفلسطينيون الحقيقة عن عدد القتلى".  
وبعد يوم، أفاد التقرير بأن بايدن التقى 5 مسلمين أمريكيين بارزين، أبدوا اعتراضهم على ما رأوه من افتقار إلى الحس أمام معاناة المدنيين. وقال لهم بايدن :" إني آسف، وأشعر بخيبة أمل من نفسي، سأفعل ما هو أفضل".  
ثم تحدثت"نيويورك تايمز" عن الانقسامات داخل البيت الأبيض بسبب سياسة بايدن. ووصفت "غضباً عميقاً لدى قدماء المؤيدين وحتى داخل البيت الأبيض، حيث قال بعض فريق الإدارة من الشباب، خاصة ذوي الخلفيات العربية أو المسلمة إنهم محبطون من الرئيس الذي يخدمونه".     
وفي هذا المناخ تغيرت نبرة الرد الأولي لبايدن على هجمات حماس، التي وصفت على نطاق واسع بأكثر الخطابات المؤيدة لإسرائيل التي يدلي بها رئيس أمريكي، للتحول إلى خطاب يركز أكثر على المساعدات الإنسانية، وعلى تمديد الهدنة لإتاحة الإفراج عن مزيد من الرهائن.

كما أن البيت الأبيض أكد بجلاء أنه لا يدعم عمليات عسكرية في جنوب غزة، إلا إذا كانت إسرائيل قادرة على تحمل المسؤولية عن النازحين داخل القطاع.       

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل البیت الأبیض أکثر من

إقرأ أيضاً:

تحالف «صمود» يواصل تحركاته الأفريقية لوقف الحرب بالسودان

تحالف «صمود» سيواصل لقاءاته ببقية مكونات التحالف الحاكم ومكونات المجتمع المدني في دولة جنوب أفريقيا.

بريتوريا: التغيير

واصل وفد التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) برئاسة د. عبد الله حمدوك سلسلة لقاءاته في جنوب أفريقيا، بلقاء قيادة الحزب الشيوعي الجنوب أفريقي برئاسة سولي مابيلا، كما التقت الرئيس السابق تابو امبيكي، ضمن مساعي التحالف لوقف الحرب في السودان.

والتقى الوفد أمس الجمعة برئيس جمهورية جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا في القصر الرئاسي ببريتوريا، واستعرض معه تطورات الأوضاع في السودان، داعياً إياه للعب دور فاعل في جهود إنهاء الحرب وإحلال السلام.

صمود والشيوعي الجنوب أفريقي

وقال التحالف في بيان صحفي اليوم السبت، إن قيادة الحزب الشيوعي الذي يعتبر أحد مكونات التحالف الحاكم في جنوب أفريقيا، وعدت وفد (صمود) بتقديم كل ما من شأنه المساعدة في إحلال السلام بالسودان، وأعربت عن تضامنها مع الشعب السوداني في محنته.

وفي السياق، التقى وفد صمود أيضاً بالرئيس الجنوب أفريقي السابق تابو امبيكي في مقر مؤسسته بمدينة جوهانسبيرغ، وناقش الوفد تعثر المبادرات لإيقاف الحرب في السودان، وقدم رؤية صمود السياسية للرئيس السابق، علاوة على خارطة طريق لتحريك مساعي السلام في السودان في ظل انسداد الأفق الحالي مع تعاظم الكارثة الإنسانية واستمرار الموت والدمار والتشرد.

وأكد التحالف أن وفد صمود سيواصل لقاءاته ببقية مكونات التحالف الحاكم ومكونات المجتمع المدني في دولة جنوب أفريقيا.

تكريم حمدوك

وكان المعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة في الانتخابات (IDEA) كرّم أمس الجمعة، رئيس تحالف صمود د. عبد الله حمدوك، تقديراً لإسهاماته الريادية في دعم الديمقراطية بأفريقيا والشرق الأوسط، ودفعه الكبير لدعم وإسناد قيم التحول الديمقراطي وتعزيز بناء المؤسسات وتوسيع المشاركة السياسية في القارة السمراء، وتقديرا لجهوده، كأول مدير إقليمي لبرنامج أفريقيا والشرق الأوسط بالمعهد، الذي تولّى مسؤوليته القارية خلال الفترة من 2003 إلى 2008.

وجاء التكريم في إطار احتفالات المعهد بمرور ثلاثين عاماً على تأسيسه، والتي أُقيمت في مدينة بريتوريا بجنوب أفريقيا، بمشاركة عدد من الشخصيات الدولية وصنّاع السياسات والفاعلين في قضايا الديمقراطية والحوكمة حول العالم.

تكريم حمدوك

وأهدى د. حمدوك التكريم للشعب السوداني، الذي ظل يرفد العالم بخبرات علمية ومهنية عالية، متمنيا لشعبنا المكلوم بحرب 15 أبريل الوحشية، الوصول لأهدافه المشروعة وحقه الطبيعي في السلام الشامل العادل وبناء الدولة المدنية الديمقراطية، مؤكدا عمله وكل تحالف صمود، بكل جد، على تحقيق حلم السودانيين والسودانيات في وقف الحرب، وبناء دولة الحرية والعدالة والسلام.

ويُعدّ د. حمدوك إحدى الشخصيات البارزة التي أسهمت في تطوير برامج دعم التحول الديمقراطي في القارة الأفريقية والمنطقة العربية خلال عمله في IDEA، حيث أشرف على مبادرات متقدمة لتعزيز بناء المؤسسات، وتوسيع المشاركة السياسية، ودعم النظم الانتخابية.

ويأتي التكريم تأكيداً على إرث رئيس (صمود) المهني الطويل في مجال الخدمة العامة والعمل الدولي، ومساهماته في قضايا الديمقراطية والسلام والعدالة، داخل السودان وعلى مستوى القارة.

الوسومالتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) الحزب الشيوعي السودان المعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة في الانتخابات بريتوريا ثابو امبيكي جنوب أفريقيا سولي مابيلا سيريل رامافوزا عبد الله حمدوك

مقالات مشابهة

  • رغم لهجة الانتصار.. "بوليتيكو": قلق في البيت الأبيض من رد إيران على الضربات الأمريكية
  • تحالف «صمود» يواصل تحركاته الأفريقية لوقف الحرب بالسودان
  • إيران.. أكثر من 400 قتيل منذ بدء الحرب مع إسرائيل
  • ترامب يلتقي قائد الجيش الباكستاني في البيت الأبيض
  • أحداث لوس أنجلوس تلقي بظلالها| توتر جديد بين البيت الأبيض وولاية كاليفورنيا.. تفاصيل كاملة
  • قاض أمريكي يأمر بالافراج عن الطالب محمود خليل.. البيت الأبيض غاضب
  • عامل يغفو أثناء تحية ترامب العمال.. لقطة تخطف الأضواء من البيت الأبيض
  • الحرب الإيرانية الإسرائيلية تمنح حماس أملًا بالسلام في غزة
  • عاجل : حماس تدعو لتحرك دولي لوقف جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء غزة وتكشف تفاصيل مجزرة مروعة اليوم
  • مع تزايد الضربات الإيرانية الموجعة.. الأنظار تتجه نحو البيت الأبيض بانتظار قرار ترامب