نهيان بن مبارك: COP28 يجسد إرث الإمارات الراسخ في الاستدامة والحفاظ على البيئة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش ، أن دولة الإمارات واليابان تربطهما علاقات استراتيجية راسخة تشهد تطوراً مستمراً بدعم ورعاية من قيادتي البلدين الصديقين بما يحقق تطلعات شعبيهما إلى مزيد من الازدهار والتقدم.
جاء ذلك خلال استقباله أمس السيدة يوريكو كويكي حاكمة محافظة طوكيو اليابانية في قصر معاليه في أبوظبي .
ورحب معاليه، في بداية اللقاء، بحاكمة محافظة طوكيو، مؤكدا على عمق العلاقات الوثيقة التي تربط الإمارات واليابان والشعبين الصديقين والتي تجسد رغبة البلدين في دفع الشراكة الاستراتيجية قدما نحو المزيد من التعاون الشامل في مختلف المجالات في ظل ما يجمع البلدين من قيم التعايش والتسامح الانفتاح وبناء جسور التواصل مع العالم.
وبحث الجانبان خلال اللقاء، الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وتعزيز آفاق التعاون بين دولة الإمارات واليابان في مختلف المجالات لا سيما العمل المناخي.
وأكد معاليه أن مؤتمر الأطراف COP28، الذي انطلقت فعالياته أمس في مدينة إكسبو دبي، يجسد إرث الإمارات الراسخ في تعزيز العمل المناخي والحفاظ على البيئة والذي أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه”، الذي جعل من الحفاظ على البيئة أسلوب حياة في مجتمع الإمارات وسارت على نهجه القيادة الرشيدة لتقدم نموذجا ملهما للعالم في الاستدامة.
وقال معاليه إن الإمارات واليابان لديهما سجل حافل من العمل المناخي الفاعل ودفع الجهود الدولية من أجل مستقبل الإنسانية والحفاظ على البيئة للأجيال المقبلة، معربا عن تطلعه بأن تسهم مشاركة اليابان في COP28 في دفع الجهود للوصول إلى حلول واقعية ملموسة.
من جانبها هنأت كويكي يوريكو، معالي الشيخ نهيان بن مبارك بمناسبة انطلاق فعاليات مؤتمر الأطراف COP28 الذي يشهد أول حصيلة عالمية لاتفاق باريس للمناخ. وأعربت عن ثقتها بأن “COP28” وما يحظى به دعم واهتمام القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، سيحقق نتائج تاريخية تشكل نقطة فاصلة في تاريخ العمل المناخي الدولي ووضع مسارات جديدة للتصدي الجماعي لتداعيات التغير المناخي .
وأشادت بالنهضة الحضارية التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الصعد حيث أصبحت الإمارات مركزا عالميا محوريا لمعالجة القضايا العالمية من خلال مد جسور التعاون بين دول العالم ووضع الحلول المشتركة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات والیابان العمل المناخی على البیئة
إقرأ أيضاً:
نهيان بن زايد يكرِّم الفائزات بجائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة
أبوظبي (الاتحاد)
توَّج سموّ الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، الفائزات بجوائز النسخة التاسعة من جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة 2025، في الحفل الذي أُقيم في فندق قصر الإمارات ماندارين أورينتال في أبوظبي.
وجسَّدت الجائزة منذ انطلاقتها رؤية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، لتعزيز مكانة المرأة الرياضية الإماراتية والعربية في مختلف المحافل والمنافسات الإقليمية والعالمية، بمتابعة واهتمام الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات ونادي العين للسيدات.
وتوَّج سموّ الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان الفائزات بحضور كلٍّ من الشيخ حمدان بن سلطان بن حمدان آل نهيان، مدير إدارة الفعاليات الدولية في مجلس أبوظبي الرياضي، وحسن إبراهيم الحمادي، وكيل ديوان الرئاسة المساعد لقطاع الخدمات المساندة، وعارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، ونورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، ود.أمنيات الهاجري، نائب رئيس مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، وشمسة سيف الهنائي، عضو مجلس إدارة الأكاديمية، وأعضاء لجنة التحكيم، وعدد من المسؤولين ونجوم الرياضة في العالم العربي، ووسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية.
وأشاد سموّ الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان بالإنجازات البارزة التي حقَّقتها الجائزة في دورتها التاسعة، مؤكِّداً أنَّ ما وصلت إليه هو ثمرة الدعم المتواصل والتوجيهات الحكيمة لسموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، والتي شكّلت الأساس في تطوير الرياضة النسائية على المستويين المحلي والعربي.
وأثنى سموّه على الدعم الكبير الذي تقدِّمه الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، والذي ساهم في تعزيز مكانة الجائزة عربياً ورفع مستوى حضورها وتأثيرها، لتصبح واجهة مشرِّفة لتكريم البطلات وصاحبات الإنجازات في مختلف الألعاب الرياضية.
وأكَّد سموّه أنَّ الجائزة أصبحت نموذجاً عربياً متقدِّماً يحتفي بالمبدعات وصاحبات الإنجازات، ويحفِّز الرياضيات على الوصول إلى منصات التتويج، بما يعزِّز التطوُّر المستمر للرياضة النسائية عاماً بعد عام، مشيراً إلى أنَّ هذا النهج يتماشى مع استراتيجية دولة الإمارات في تمكين المرأة وتوفير البيئة التي تضمن استدامة نجاحاتها.
وفي ختام تصريحاته، هنَّأ سموّه الفائزات في جميع فئات النسخة التاسعة من الجائزة، مؤكِّداً أنَّ تكريمهنَّ مستحق لما قدَّمنه من جهود وإنجازات بارزة رفعت من شأن الرياضة العربية، متمنياً لهنَّ المزيد من التألُّق والطموح وتحقيق إنجازات جديدة على المستويات المحلية والعربية والإقليمية والدولية.
وتُوِّجَت بجائزة شخصية العام الرياضية لعام 2025 الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود، سفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأميركية، وعضو اللجنة الأولمبية الدولية، والحاصلة على جائزة «بطلة المرأة العالمية» في الدبلوماسية الدولية، وصاحبة الإسهامات الكبيرة في مجال الرياضة النسائية العربية.
وفازت المصرية فريدة محمد أحمد خليل، أصغر بطلة عربية وعالمية، بجائزة مالية قدرها 600,000 درهم عن فئة أفضل رياضية عربية، بعد أن سجَّلت إنجازات غير مسبوقة في الخماسي الحديث، إذ أصبحت أول بطلة في التاريخ تفوز بأربعة ألقاب لبطولات العالم في موسم واحد.
ونالت الإماراتية سلمى هيثم راشد المري، بطلة الرماية، جائزة مالية قدرها 300,000 درهم عن فئة أفضل رياضية إماراتية، بعد أن حقَّقت العديد من الأرقام القياسية على مستوى الناشئات والسيدات، وحازت أول ميدالية ذهبية لدولة الإمارات في منافسات الرمي، وتتربَّع على التصنيف المحلي منذ سنوات، مع حلم تحقيق ميدالية أولمبية.
وفازت الإماراتية ذكرى أحمد الكعبي، بطلة ألعاب القوى البارالمبية، بجائزة مالية قدرها 250,000 درهم عن فئة أفضل رياضية بارالمبية، بعد تألُّقها وتفوُّقها في بطولة العالم التي أُقيمَت في العاصمة الهندية نيودلهي عام 2025، حيث سجَّلت إنجازاً تاريخياً بفوزها بالميدالية الذهبية في سباق 100 متر، محقِّقة زمناً قياسياً عالمياً جديداً بلغ 19.89 ثانية.
أمّا جائزة أفضل فريق نسائي، فذهبت إلى فريق ألعاب القوى بنادي الشارقة الإماراتي، بطل سباق التتابع، الذي يضمُّ عدداً من اللاعبات المتميِّزات، وحقَّق الفريق 222 ميدالية ملونة و10 كؤوس في البطولات المحلية والدولية، مع جائزة مالية قدرها 300,000 درهم.
وفازت الإماراتية مريم حسن المرزوقي بجائزة مالية قدرها 150,000 درهم عن فئة أفضل أم رياضية، وهي رياضية سابقة تميَّزت في كرة القدم والكرة الطائرة وكرة السلة وألعاب القوى والجمباز، ووالدة علياء وذياب وسناء الزعابي، أبطال الجوجيتسو الحاصلين على إنجازات متعددة.
وفازت السعودية مها يوسف الخليفة بجائزة مالية قدرها 100,000 درهم كأفضل مؤثِّرة في الإعلام الرياضي، وهي المؤسِّس والمدرب الدولي لمؤسَّسة «أرتشر سبورت»، ورائدة رياضة السهام في المملكة العربية السعودية، ورياضة أصحاب الهمم، ونالت وسام الشاب المتميِّز على مستوى الخليج تقديراً لدورها الإعلامي في تمكين المرأة والشباب وتأثيرها في مجال أصحاب الهمم.
وحصدت الإماراتية منى فيصل الشرع، بطلة الإمارات في القوس والسهم ولاعبة نادي الشارقة الرياضي للمرأة، جائزة أفضل رياضية ناشئة مع جائزة مالية قدرها 150,000 درهم، بعد مسيرة بدأت منذ عمر 10 سنوات، وحقَّقت خلالها إنجازاتها الأولى عام 2023 لتصبح لاعبة دولية تمثِّل منتخب الإمارات في المحافل العالمية. فيما فازت التونسية نهال رضا محمد، مدربة الجودو المتميزة، بجائزة أفضل مدربة مع جائزة مالية قدرها 150,000 درهم، بعد أن قادت فريقها للفوز بالميدالية البرونزية في بطولة العالم عام 2017، وحقَّقت العديد من البطولات على مستوى قارة أفريقيا والإنجازات الدولية الأخرى.
ويبلغ إجمالي قيمة الجوائز المالية مليوني درهم، موزَّعة على ثماني فئات فردية وجماعية، تشمل أفضل رياضية عربية، وأفضل رياضية إماراتية، وأفضل رياضية ناشئة، وأفضل رياضية بارالمبية، وأفضل مدرب أو مدربة، وأفضل مؤثِّرة إعلامية في المجال الرياضي، وأفضل أم رياضية، وأفضل فريق.
ووجَّهت اللجنة العليا المنظِّمة للجائزة خلال الحفل الشكر إلى الرعاة، وهم شركة «أدنوك»، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، ودولفين للطاقة، وشبكة أبوظبي للإعلام، وقنوات أبوظبي الرياضية، مؤكِّدة أنَّ دعم هذه الجهات الوطنية الرائدة يأتي في إطار التزامها المستمر بدعم الرياضة النسائية وتعزيز دور المرأة في المجتمع.