المنافذ الحدودية تنفي أنباء “تهريب” حاويات أسلحة من ميناء أم قصر
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
شبكة انباء العراق ..
نفت هيئة المنافذ الحدودية، اليوم الجمعة، الأنباء التي تحدثت عن وجود “تهريب” حاويات أسلحة من ميناء أم قصر. وقالت الهيئة في بيان، إن “مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت خبراً عن وجود تهريب حاويات أسلحة من ميناء أم قصر، وبصدد ذلك نبين الآتي لتوضيح حقيقة الاجراءات ودحض الاتهامات الباطلة”.
وأضافت، أنه “تم تنظيم محضر كشف مشترك وتم إشراك جهاز الأمن الوطني بالمحضر وسلمت كافة الحاويات إلى مركز شرطة أم قصر للتحفظ عليها بقرار قضائي لحين حضور ممثل وزارة الدفاع لاستكمال إجراءاتها”، مبينةً أن “هذا مختصر عن الإجراءات المتخذة والوثائق الرسمية تثبت ذلك ولكن يتعذر نشرها لخصوصيتها”.
وختمت الهيئة بيانها بالقول: “نستغرب من قيام البعض بنشر أخبار كاذبة تعطي انطباعاً سلبياً عن استخدام السلطة الرابعة للتسقيط الإعلامي بدل الرصد الحقيقي واتباع الأمانة في نشر الأخبار ونؤكد أن هذا النشر إساءة إلى مؤسسة حكومية سيكون لها إجراءات قانونية بحق كل من أقدم على هذا الفعل غير المسؤول”.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات أم قصر
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تنفي إجراء محادثات مع واشنطن
سيول "أ ف ب": أكدت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم أنها لم تجر أي محادثات مع واشنطن بشأن انسحاب القوات الأمريكية، بعد أن أورد تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن واشنطن تفكر في انسحاب جزئي من كوريا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين دفاعيين أمريكيين قولهم إن واشنطن تدرس نقل نحو 4500 جندي من كوريا الجنوبية إلى مواقع أخرى من بينها غوام.
وتنشر واشنطن منذ فترة طويلة نحو 28500 جندي في كوريا الجنوبية للمساعدة في حمايتها من كوريا الشمالية المسلحة نوويا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن العام الماضي خلال حملته الانتخابية أنه في حال عودته إلى البيت الأبيض فسيطلب من سيول أن تدفع مليارات الدولارات سنويا لاستضافة القوات الأمريكية.
وعندما سُئلت وزارة الدفاع في سيول عن تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال"، أجابت "لم يجر أي نقاش على الإطلاق بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بشأن انسحاب القوات الأميركية من كوريا".
والعام الماضي، وقع الحليفان اتفاقية جديدة مدتها خمس سنوات بشأن تقاسم كلفة تمركز القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، حيث وافقت سيول على زيادة مساهمتها بنسبة 8,3% إلى 1,52 تريليون وون (1,1 مليار دولار) بحلول عام 2026.
وقالت وزارة الدفاع في سيول إن "القوات الأميركية في كوريا كانت بمثابة مكون أساسي في التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، حيث حافظت على موقف دفاعي مشترك قوي مع جيشنا لردع العدوان والاستفزازات الكورية الشمالية"، مضيفة أن هذا ساهم في "السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة".
أضافت "سنواصل التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة لتعزيز هذا الدور في المستقبل".
من جهتها، أكدت القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية ما قالته سيول عن "الالتزام الراسخ" للولايات المتحدة الدفاع عن كوريا الجنوبية.
وقالت القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية في بيان "نتطلع إلى التعاون مع المسؤولين الحكوميين الجدد من أجل الحفاظ على تحالفنا المتين وتعزيزه".
وأضاف البيان أن "التقارير التي تفيد بأن وزارة الدفاع ستخفض عديد القوات الأمريكية في جمهورية كوريا غير صحيحة".