واشنطن: بايدن سيواصل جهود تمديد هدنة غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال متحدث باسم البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تواصل العمل مع إسرائيل ومصر وقطر لتمديد الهدنة الإنسانية في غزة.
وذكر المتحدث أن "الرئيس الأمريكي جو بايدن سيظل منخرطاً بشدة في الجهود الرامية إلى تمديد الهدنة وإطلاق سراح الرهائن".وأضاف أن حماس لم تقدم قائمة بأسماء الرهائن بما يسمح بتمديد الهدنة.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية، في بيان اليوم الجمعة، أن المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي مستمرة بهدف العودة إلى حالة الهدنة، كما أوضحت أن دولة قطر ملتزمة مع شركائها في الوساطة باستمرار الجهود التي أدت إلى الهدنة الإنسانية، ولن تتوانى عن القيام بكل ما يلزم للعودة إلى التهدئة، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا).
كما قالت مصادر مصرية إن القاهرة أجرت اتصالات عاجلة مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني فور تجدد القتال، مشيراً إلى تبادل الاتهامات بين الجانبين حول المسؤولية عن خرق الهدنة.
بعد انتهاء هدنة غزة.. صفارات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل https://t.co/eGVzVeLHrr
— 24.ae (@20fourMedia) December 1, 2023 وانتهت عند الساعة السابعة صباحاً بتوقيت غزة اليوم الجمعة، الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس، ولم يُعلن أي من الجانبين عن اتفاق لتمديدها.وبينما قالت إسرائيل إنها قصفت 200 هدف للفصائل في غزة، أعلنت السلطات الصحية مقتل وإصابة العشرات من المدنيين في الساعات الأولى لعودة الحرب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل جو بايدن
إقرأ أيضاً:
مؤرخ فرنسي يوثق بالأدلة دعم “إسرائيل” لسرقة المساعدات الإنسانية في غزة
الثورة نت /..
قال المؤرخ الفرنسي “جان بيير فيليو”، إن هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على أفراد الأمن الذين يحمون قوافل المساعدات سمحت للناهبين بالاستيلاء على كميات هائلة من الغذاء والإمدادات الأخرى.
وأضاف المؤرخ الفرنسي في روايته “مؤرخ في غزة” التي أصدرها بعد زيارته القطاع، وفقا لوكالة صفا الفلسطينية، “شاهدتُ على مقربة شديدة من مكان إقامتي في المواصي مجرمين ينهبون شاحنات المساعدات وكانت طائرات استطلاع إسرائيلية تدعمهم في مهاجمة فرق الأمن المحلية”.
وأشار في روايته، إلى أن “جيش الاحتلال قتل شخصين بارزين كانا مسلحين ويجلسان في سيارتهما لحماية قافلة المساعدات”.
وأوضح أن “إسرائيل” عملت بشكل أساسي على تشويه سمعة حركة حماس والأمم المتحدة.
ولفت إلى أن “إسرائيل” سمحت للعملاء واللصوص إما بإعادة توزيع المساعدات لتوسيع شبكات دعمهم الخاصة أو لكسب المال من إعادة بيعها للحصول على النقود وعدم الاعتماد حصريًا على الدعم الإسرائيلي.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال قصفت طريقًا فتحته منظمات الإغاثة الدولية لتجنب عمليات نهب المساعدات في محاولة متعمدة لتعطيل وصولها للمحتاجين.
وتابع “صُدمت حين اكتشفت أن كل ما كان قائمًا في غزة مُحيَ وأُبيد في الحرب وحُوّل معظم القطاع إلى أنقاض”.
وبيّن أن الحرب في غزة مأساة عالمية وليست صراعًا آخر في الشرق الأوسط. إنها تجربةٌ لعالم ما بعد الأمم المتحدة وعالم ما بعد اتفاقية جنيف وعالم ما بعد إعلان حقوق الإنسان. هذا العالم مُخيفٌ للغاية لأنه غير عقلاني. إنه ببساطة وحشي.