كييف/موسكو-(رويترز)-(د ب ا)- أعلنت الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية كييف، اليوم الأربعاء، أن القوات الروسية شنت هجوما بطائرات مسيرة طراز شاهد، إيرانية الصنع، على العاصمة الأوكرانية ليلة 12 تموز/ يوليو الجاري، لليوم الثاني على التوالي. وقال رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف سيرهي بوبكو، عبر تطبيق تليجرام، “وفقا للمعلومات الأولية، شن العدو هجوما جويا آخر بطائرات مسيرة على العاصمة.
”، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية “يوكرينفورم”. وأضاف بوبكو “بعد انقطاع دام أكثر من أسبوع، شن العدو هجوما بطائرات مسيرة إيرانية الصنع على كييف لليوم الثاني على التوالي، ودوت صافرات الإنذار لأكثر من ساعتين.” وقال بوبكو: “دمرت وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية جميع أهداف العدو في المجال الجوي حول كييف.” وحثت الإدارة العسكرية في كييف على قناتها على تيليجرام المواطنين على الاحتماء في الملاجئ لحين انتهاء الغارات. ولم ترد حتى الآن أي معلومات عن وقوع إصابات او دمار. من جانبه قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مقابلة مع صحيفة إندونيسية نشرت اليوم الأربعاء إن المواجهة المسلحة في أوكرانيا ستستمر إلى أن يتخلى
الغرب عن خططه للسيطرة على موسكو وهزيمتها. وقال لافروف لصحيفة كومباس إن هدف الغرب الذي تقوده الولايات المتحدة هو تعزيز هيمنته العالمية. ومن المقرر أن يحضر لافروف قمة شرق آسيا والمنتدى الإقليمي لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في جاكرتا هذا الأسبوع، وكذلك سيحضر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن. وأضاف لافروف في المقابلة التي نشرها موقع وزارة الخارجية الروسية على الإنترنت “لماذا لا تنتهي المواجهة المسلحة في أوكرانيا؟ الإجابة بسيطة للغاية – ستستمر إلى أن يتخلى الغرب عن خططه للحفاظ على هيمنته والتغلب على رغبته المهووسة في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا على أيدي الدمى في كييف”. وأردف قائلا “في الوقت الراهن، لا توجد مؤشرات على أي تغيير في هذا الموقف”. ويقول الغرب إنه يريد مساعدة أوكرانيا في كسب صراعها مع روسيا، وقد زودت القوى الغربية كييف بكميات كبيرة من الذخائر والأسلحة الحديثة. هذا وقالت الحكومة البريطانية إنها ستزود أوكرانيا بأكثر من 70 مركبة قتالية ولوجستية وآلاف القذائف لدبابات “تشالنجر 2” وحزمة دعم قدرها 50 مليون جنيه إسترليني (64.7 مليون دولار) لإصلاح المعدات العسكرية. وأضافت بريطانيا أمس الثلاثاء أن من المنتظر أن يوقع أعضاء مجموعة السبع اتفاقا إطاريا جديدا اليوم الأربعاء سيقدم لأوكرانيا التزامات أمنية ثنائية طويلة الأجل وسيجري إعلان تفاصيل الاتفاق لاحقا. وتضم مجموعة السبع كلا من كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة إلى جانب بريطانيا. ويعقد قادة حلف شمال الأطلسي قمة في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا في الوقت الذي يتعثر فيه هجوم أوكراني مضاد على القوات الروسية. وقال قادة الحلف أمس الثلاثاء إن أوكرانيا يمكن أن تنضم إلى التحالف العسكري مستقبلا لكنهم لم يوجهوا الدعوة لكييف للانضمام على الفور مما أثار غضب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وإلى جانب حزمة الدعم، ستطلق بريطانيا أيضا مشروعا من خلال حلف شمال الأطلسي لتأسيس مركز إعادة تأهيل طبي للجنود الأوكرانيين يجري تمويله من خلال حزمة المساعدة الشاملة التي خصصها الحلف لأوكرانيا
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
مكالمة بين لافروف وبايراموف حول الصراع الإيراني الإسرائيلي
ناقش وزير خارجية أذربيجان جيهون بايراموف مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، الصراع القائم في الشرق الأوسط عبر مكالمة هاتفية، حسب ما ورد عن بيان لوزارة خارجية أذربيجان.

سفير
روسيا في الاحتلال لا يستبعد نقل سفارة بلاده خارج تل أبيب

المستشار الألماني يطالب بإجبار روسيا على التفاوض واحتواء صراع الشرق الأوسط

عواقبها وخيمة.. روسيا وتركيا تدعوان لوقف الأعمال العدائية بالشرق الأوسط

روسيا: لا بديل عن الحل الدبلوماسي في أزمة
إيران النووية

روسيا تدين إسرائيل وتعرض الوساطة.. لافروف يحذر من انفجار إقليمي

الكرملين يكسر الصمت.. أول رد فعل رسمي من روسيا على الهجوم الإسرائيلي ضد إيران
ووفقًا لوكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس"، ذكر البيان أن الاتصال تناول الوضع الأمني بخصوص المواجهات بين إيران وإسرائيل، بالإضافة إلى سُبل تعزيز التعاون الثنائي والإقليمي بين البلدين.
وأفاد البيان أن الطرفان "أعربا عن قلقهما البالغ بشأن الوضع الراهن الذي نشأ عن المواجهة الإيرانية-الإسرائيلية، وأكدا على أهمية حل النزاع بالوسائل الدبلوماسية".
وقالت الدائرة الإعلامية أن وزير الخارجية الروسي شكر القيادة وجميع الجهات المعنية في أذربيجان على دعمهم في إخلاء المواطنين الروس من إيران، بمن فيهم الفنانون.
وبحسب وزارة خارجية أذربيجان، تبادل وزيرا الخارجية أيضًا وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ويأتي الاتصال في وقت تتصاعد فيه المخاوف الإقليمية والدولية من اتساع رقعة المواجهة بين طهران وتل أبيب، ما دفع العديد من العواصم للدعوة إلى ضبط النفس وتغليب الحلول السلمية.

طباعة شارك أذربيجان إيران إسرائيل وزير الخارجية الروسي طهران تل أبيب