أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على دعمه الدائم والمستمر لكافة الفرق والمنتخبات الوطنية لتحقيق المزيد من الإنجازات، وحرصه المتواصل على تحفيزهم لتحقيق المزيد الإنجازات في المستقبل، كما أكد على حرص الدولة المصرية على توفير كل الدعم والإمكانيات للرياضيين والفرق الوطنية للمساهمة في تحقيق نجاحات مستمرة في مختلف الرياضات.

وقدم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ، التهنئة للبطل الأوليمبي سيف عيسي، بعد فوزه بالميدالية الفضية العالمية لبطولة نهائي الجائزة الكبرى للتايكوندو بمدينة مانشستر الإنجليزية.
 

وكان سيف عيسى قد تأهل إلى الأولمبياد بعد الميدالية الفضية التى أحرزها ببطولة أفريقيا للكبار  G4 بأبيدچان بكوت ديفوار الشهر الماضى، ويتأهل بالتصنيف الأولمبى لدورة الألعاب الأولمبية باريس كأول لاعب فى تاريخ التايكوندو المصرى يتأهل مرتين متتاليتين لدورة الألعاب الأولمبية بعد المشاركة دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020.

صبحي: مشاركة البعثات الرياضية بالخارج في العملية الانتخابية تعكس وعي والتزام المصريين بواجباتهم الوطنية

وأشاد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بمشاركة جميع البعثات الرياضية المصرية في الخارج في العملية الانتخابية التي أجريت أيام (١، ٢ ،٣) ديسمبر الجاري، ومنها بعثة المنتخب الوطني للهوكي المتواجدة بدولة ماليزيا للمشاركة في بطولة كأس العالم للشباب، وبعثة منتخب مصر لرفع الأثقال المشاركة في بطولة الجائزة الكبرى بقطر.

ومن جانبه، أكد وزير الشباب والرياضة أن مشاركة البعثات الرياضية المصرية في الخارج في العملية الانتخابية، تعكس وعي والتزام أبناء الوطن بالخارج بواجباتهم الوطنية، وحرصهم على المشاركة في اختيار رئيس الجمهورية القادم.

وقال وزير الرياضة:" إن مشاركة البعثات الرياضية المصرية في الخارج في الانتخابات، تعد نموذجاً يحتذى به، ورسالة قوية للعالم أجمع، تؤكد على حرص أبناء الوطن على المشاركة في العملية السياسية، وممارسة حقوقهم الديمقراطية بغض النظر عن مكان تواجدهم، والتعبير عن رأيهم الحر، وتعكس حرص الدولة المصرية علي ضمان أن يكون لكل رياضي مصري فرصة المشاركة الفعّالة في العملية الانتخابية والتعبير عن آرائه واختيار ممثليه بشكل مناسب".

ووجه وزير الرياضة الشكر لجميع أعضاء البعثات الرياضية المصرية في الخارج، على جهودهم والتزامهم بالمشاركة في العملية الانتخابية، بما يعكس حبهم وولائهم لوطنهم.

وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات قد أعلنت عن إجراء العملية الانتخابية خارج مصر في 137 سفارة وقنصلية بـ121 دولة حول العالم، والتي صدر قرار مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات رقم 27 لسنة 2023 بتحديد مقراتها وعناوينها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فی العملیة الانتخابیة وزیر الشباب والریاضة المشارکة فی الخارج فی أشرف صبحی

إقرأ أيضاً:

د. ثروت إمبابي يكتب: التحول الأخضر في الزراعة المصرية.. دور الطاقة المتجددة لتحقيق الاستدامة

في ظل التحديات البيئية والاقتصادية التي تواجه مصر، لا سيما في قطاع الزراعة، برزت الطاقة المتجددة كأحد الحلول الواعدة لتحقيق التنمية المستدامة. إن اعتماد مصادر الطاقة النظيفة مثل الطاقة الشمسية والرياح في العمليات الزراعية لم يعد رفاهية، بل ضرورة ملحّة لمواجهة ندرة المياه، وارتفاع تكلفة الوقود، وتغير المناخ. 

ومن واقع اهتمامي الشخصي بالقضايا البيئية، أرى أن دمج الطاقة المتجددة في الزراعة يمثل نقطة تحول استراتيجية نحو مستقبل زراعي أكثر أمنًا وكفاءة واستدامة. يعاني القطاع الزراعي في مصر من عدة مشكلات مزمنة، أبرزها ندرة المياه نتيجة الاعتماد شبه الكامل على نهر النيل، وارتفاع تكلفة الإنتاج بسبب أسعار الوقود المستخدمة في تشغيل ماكينات الري والنقل، إضافة إلى ضعف البنية التحتية التكنولوجية، وتأثيرات التغير المناخي التي تهدد الإنتاجية الزراعية وتُخلّ بتوازن النظم البيئية. 

ومن هنا، تأتي أهمية البحث عن حلول بديلة وفعالة. تتمتع مصر بإمكانات هائلة في مجال الطاقة المتجددة، خصوصًا الطاقة الشمسية التي توفر أكثر من 3,000 ساعة سطوع شمسي سنويًا، والطاقة الريحية في مناطق مثل خليج السويس وسيوة، إلى جانب إمكانية الاستفادة من الكتلة الحيوية عبر تحويل المخلفات الزراعية إلى مصادر طاقة. إن إدخال هذه التقنيات في العمليات الزراعية يمكن أن يُحدث تحولًا نوعيًا؛ إذ يمكن استخدام أنظمة الري بالطاقة الشمسية لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وتشغيل البيوت المحمية بالطاقة النظيفة، فضلًا عن توليد الكهرباء من المخلفات الزراعية وتخزين المنتجات الزراعية في وحدات تبريد تعمل بالطاقة المتجددة، وهو ما يسهم في تقليل الفاقد وتحسين جودة المنتجات.

ومن التجارب التي أتابعها باهتمام، هناك مشروع تركيب أنظمة ري تعمل بالطاقة الشمسية في بعض قرى الصعيد، بتمويل مشترك بين الدولة وبعض المنظمات الدولية، وقد ساهم في تقليل استهلاك الديزل، وزيادة ساعات تشغيل المضخات دون الحاجة إلى وقود خارجي. هذا النوع من المشروعات لا يوفر فقط الطاقة، بل يمنح المزارع الصغير شعورًا بالاستقلالية ويقلل من اعتماده على دعم حكومي دائم. كذلك، فإن الطاقة المتجددة تسهم في تمكين المرأة الريفية، حيث إن وجود مصدر طاقة موثوق ومستدام داخل المزارع والمنازل الريفية يساعد في تحسين جودة الحياة، وتمكين النساء من الدخول في مشاريع صغيرة مثل إنتاج الأغذية المصنعة أو إدارة وحدات تبريد وحفظ المنتجات، ما يفتح آفاقًا اقتصادية جديدة في المجتمعات الزراعية. 

ومن الجوانب التي لا يمكن إغفالها كذلك، أن استخدام الطاقة المتجددة في الزراعة يحد بشكل كبير من الأثر البيئي السلبي الناجم عن الاعتماد على الوقود الأحفوري. فالمحركات التي تعمل بالديزل تطلق كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون وغيره من الغازات الدفيئة، مما يسهم في تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري. أما التحول إلى الطاقة الشمسية والرياح، فهو يقلل من البصمة الكربونية للأنشطة الزراعية، ويحافظ على نقاء الهواء والتربة والمياه.

وهذا أمر بالغ الأهمية، خاصة في المناطق الزراعية التي تعتمد على مصادر المياه الجوفية والسطحية، إذ أن تقليل التلوث يعني الحفاظ على جودة الموارد الطبيعية وضمان استدامتها للاستخدام البشري والزراعي على حد سواء. ومن ناحية أخرى، فإن إدخال الطاقة المتجددة في الزراعة له أثر اقتصادي مباشر على المزارع الصغير. 

فخفض تكلفة تشغيل المضخات ووحدات التبريد والتخزين ينعكس على خفض تكلفة الإنتاج، وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية في الأسواق المحلية والدولية. كما أن التخلص من تقلبات أسعار الوقود يعني استقرارًا أكبر في ميزانية المزارع، ما يشجعه على الاستثمار والتوسع، ويقلل من مخاطر الديون والاعتماد على التمويل الخارجي. ومن وجهة نظري، لا يكفي الحديث عن الطاقة المتجددة كحل تقني فحسب، بل يجب أن يكون هناك إرادة سياسية قوية واستثمار طويل الأمد في البنية التحتية، إلى جانب رفع وعي المزارعين بأهمية الطاقة النظيفة. إنني أؤمن بأن مستقبل الزراعة في مصر سيكون مرهونًا بمدى قدرتنا على استيعاب هذا التحول الأخضر، لا بوصفه خيارًا بيئيًا فحسب، بل كحل اقتصادي استراتيجي يحافظ على الأمن الغذائي ويخلق فرص عمل جديدة في الريف. 

كما أرى ضرورة أن تتكامل الجهود بين وزارات الزراعة والكهرباء والبيئة والتعليم، لتنشئة جيل جديد من المزارعين على أسس المعرفة التكنولوجية والاستدامة. 

وفي ضوء ما سبق، يتضح أن للطاقة المتجددة دورًا محوريًا في إنقاذ الزراعة المصرية من التحديات المتفاقمة التي تواجهها. ومع أن الطريق لا يزال طويلاً، فإن الخطوات الأولى قد بدأت، وما علينا إلا أن نسرّع هذا المسار برؤية واضحة وتعاون جاد بين الدولة والمجتمع والمزارعين أنفسهم. إن الزراعة المستدامة ليست حلمًا بعيدًا، بل مشروعًا واقعيًا يبدأ من ألواح شمسية في حقل صغير، وينتهي بمنظومة زراعية حديثة تضمن الأمن الغذائي للأجيال القادمة.

طباعة شارك الزراعة الطاقة التنمية المستدامة

مقالات مشابهة

  • القائمة الوطنية: المواطن واعٍ ويعلم ما يحاك لأمته من الخارج
  • د. ثروت إمبابي يكتب: التحول الأخضر في الزراعة المصرية.. دور الطاقة المتجددة لتحقيق الاستدامة
  • الآسيوي: سلطنة عُمان تسعى لتحقيق إنجاز تاريخي بالتأهل لكأس العالم
  • الوطنية للانتخابات تطلق تطبيقا لتسهيل مواكبة الاستحقاقات الانتخابية
  • أشرف صبحي: نتعامل مع فئة عمرية محددة حسب خطط وزارة الرياضة
  • هالاند يطمح إلى المزيد من الإنجازات في عامه الرابع مع مانشستر سيتي
  • صالح: المصالحة ورأب الصدع وإعادة اللحمة الوطنية ضرورة لتحقيق العدالة والإنصاف
  • وزير الرياضة يزور معسكر منتخب 17 سنة استعدادًا لـ كأس العالم
  • أشرف صبحي: نظمنا مسابقات في ألعاب الطاولة والدومينو لمشاركة الشباب في الشارع
  • أشرف صبحي: المحور التنموي للشباب يتضمن التنشئة المجتمعية والاجتماعية