طالب النائب العام الصديق الصور بتوجيه المسؤولين باتخاذ الإجراءات الإدارية والمالية اللازمة لتقديم الخدمات الطبية للمرضى الذين يتلقون العلاج في الخارج في ساحات مصر وتركيا وتونس.
وأضاف الصور في رسالة موجهة إلى محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، أن النيابة تلقت تقارير تفيد بتعقد الإجراءات المتعلقة بتقديم الخدمة للمرضى في الساحات الثلاث وعدم تحويل المبالغ المالية لهم للعلاج.
ودعا النائب العام المصرف إلى توجيه تابعيه إلى تلك الساحات وتقديم الخدمات لهم في أوقات لا تتعارض مع الطبيعة الاستعجالية للحلات المرضية لتفادي الإضرار بصحة المرضى وتقديم أعلى مستوى الخدمات لهم.
وكان المصرف قد كشف عن وجود مطالبات جديدة بـ87 مليون دينار، لم يتم تنفيذها إلى الآن، مؤكدا نفاد المخصصات المالية، في تونس وتركيا ومصر والأردن.
وأكد المصرف في رسالة إلى مكتب النائب العام سداده ديونا سابقة متراكمة في ملف العلاج بالخارج تقدر بأكثر من 248 مليون دينار خلال العام الجاري.
المصدر: مكتب النائب العام “خطاب”
الصورالعلاجالكبيرالمركزي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0
المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية:
يوهان
يونيسيف
يونيسف
يونغ بويز
يونسيف
الصور
العلاج
الكبير
المركزي
إقرأ أيضاً:
اتحاد طلاب جامعة عدن يدعو لوقفة احتجاجية كبرى رفضًا لتدهور المعيشة والتعليم
الجديد برس| خاص| أطلق
الاتحاد العام لطلاب جامعة عدن، دعوة رسمية للمشاركة في وقفة احتجاجية سلمية تحت شعار “ثورة الرجال”، تنديدًا بتدهور الأوضاع المعيشية والخدمية والتعليمية في عدن والمحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرة مجلس القيادة الرئاسي وحكومة عدن الموالية للتحالف. وفي بيان نشره الاتحاد على صفحته الرسمية في موقع “فيس بوك”، ورصده
الجديد برس، حدد الاتحاد موعد الوقفة يوم السبت، 17 مايو 2025، الساعة الرابعة عصرًا، في ساحة العروض بخور مكسر، داعيًا جميع
الطلاب للمشاركة الواسعة فيما وصفها بـ”لحظة وطنية فاصلة”. وأكد
البيان أن هذه الوقفة تأتي “انطلاقًا من مسؤوليتنا الوطنية والطلابية، وإيمانًا بحقوقنا المشروعة في
التعليم والعيش الكريم”، مشيرًا إلى أن الطلاب يقفون اليوم أمام مفترق طرق بين “الصمت القاتل والوقوف الصارخ من أجل الكرامة والحق في الحياة الكريمة والتعليم”.
وأشار الاتحاد إلى أن المطالب الرئيسية للوقفة تتضمن: تحسين مستوى الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه وصحة، التي وصفها البيان بـ”شبه المنهارة”. الاستئناف الفوري للعملية التعليمية وإنهاء الإضراب الجامعي الذي يهدد مستقبل الآلاف من الطلاب. رفض التهميش والانهيار الاقتصادي والمعيشي وارتفاع الأسعار وتدهور سعر صرف العملة المحلية. الدفاع عن حق الطلاب في بيئة تعليمية مستقرة وخدمات إنسانية لائقة. ولفت البيان إلى أن التعليم الجامعي بات مهددًا “بفعل الإضرابات المتكررة وتردي الأوضاع التعليمية والخدمية”، وأن هذا الوضع “يشكل انتهاكًا صارخًا لحقنا في التعليم وتهديدًا مباشرًا لمستقبلنا الأكاديمي”. كما أشار إلى أن التدهور في الخدمات الأساسية، لا سيما الكهرباء والمياه، “يثقل كاهل المواطنين ويزيد من معاناة الطلاب داخل الكليات والسكنات الطلابية والأسر على حد سواء”. واختتم البيان بدعوة كافة الطلاب والشرائح المجتمعية إلى “رفع أصواتهم في وجه التجاهل والخذلان”، في وقفة قال إنها “صرخة وعي ضد واقع مأزوم لم يعد الصمت تجاهه ممكنًا”.