شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن سياسي عراقي يحذر من مخاطر الالتفاف على العقوبات الامريكية ضد ايران، شفق نيوز حذر السياسي العراقي، النائب السابق مثال الالوسي، اليوم الأربعاء، من خطورة التفاف الحكومة العراقية على .،بحسب ما نشر شفق نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سياسي عراقي يحذر من مخاطر "الالتفاف" على العقوبات الامريكية ضد ايران، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

سياسي عراقي يحذر من مخاطر "الالتفاف" على العقوبات...

شفق نيوز/ حذر السياسي العراقي، النائب السابق مثال الالوسي، اليوم الأربعاء، من خطورة "التفاف" الحكومة العراقية على العقوبات الأمريكية الموجه ضد إيران.

وقال الآلوسي لوكالة شفق نيوز، ان "قضية اتفاق المقاصة للنفط العراقي مقابل الغاز الإيراني، ربما فيه نوع من الالتفاف على العقوبات الأمريكية الموجه ضد الجمهورية الإيرانية"، محذرا أن "هذا الأمر قد يكون له تداعيات اقتصادية خطيرة".

وأضاف أن "الحكومة العراقية مطالبة بالحذر بالتعامل مع القضايا التجارية مع إيران، لوجود فيتو أمريكي"، لافتا إلى أن "اي تعدي لهذا الفيتو يعد انتهاكا للعقوبات الأمريكية على إيران".

وأوضح ان "الالتفاف على العقوبات الامريكية الموجه ضد الجمهورية الإيرانية من قبل الحكومة العراقية، ربما يدفع واشنطن الى شمول العراق ببعض العقوبات التجارية والمالية"، مشددا "يجب تقديم مصلحة العراق والعراقيين على مصلحة إيران الاقتصادية، التي محاصرة اقتصاديا بشكل كبير من خلال العقوبات الأمريكية".

وأمس الثلاثاء، أعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء، عن التوصل إلى اتفاق عراقي ايراني لحل أزمة الكهرباء من خلال مقايضة الغاز بالنفط الأسود، وقال إن إجراءات الخزانة الأمريكية تحول دون تسديد بغداد الأموال المستحقة لطهران.

 وبين السوداني في كلمة متلفزة، أن "اجراءات الخزانة الامريكية معقدة واستطعنا تحويل مليار و 815 مليون يورو الى إيران"، مضيفاً لم نتمكن من الحصول على موافقة امريكية من اجل تحويل اموال ايران".

كما أكد السوداني "اطلاق 10 ملايين متر مكعب من الغاز الإيراني نحو العراق لتزويد المحطات الكهربائية في البلاد. 

وشهد العراق منذ عدة أيام تراجعاً ملحوظاً في تجهيز التيار الكهربائي بسبب انخفاض تجهيز الغاز الإيراني المغذي لمحطات توليد الطاقة.

يأتي ذلك في وقت، حمّل الإطار التنسيقي الحاكم في العراق، الإدارة الأمريكية مسؤولية تراجع تجهيز الطاقة الكهربائية.

 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحکومة العراقیة شفق نیوز

إقرأ أيضاً:

الجنائية الدولية تتعهد بمقاومة الضغوط الأمريكية والروسية.. هل تنجح في ذلك؟

أكدت القاضية توموكو أكاني، رئيسة المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الاثنين، خلال افتتاح الاجتماع السنوي للمؤسسة القضائية الدولية في لاهاي، أن المحكمة "لن تقبل أبداً أي نوع من الضغوط" من أي دولة، في رسالة واضحة للولايات المتحدة وروسيا.

وجاءت تصريحات أكاني في وقت تواجه فيه المحكمة سلسلة من العقوبات والتهديدات القانونية؛ إذ فرضت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عقوبات على تسعة من أعضاء المحكمة، بينهم ستة قضاة والمدعي العام، ردًّا على تحقيقات قضائية تتعلق بمسؤولين أمريكيين وإسرائيليين.

كما أصدرت روسيا مذكرات توقيف بحق مسؤولين في المحكمة، بعد أن أصدرت الأخيرة أمر توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على خلفية الحرب في أوكرانيا، ما وضع المحكمة بين ضغوط متوازية من الشرق والغرب.

ضغط قانوني وسياسي متصاعد

تشير مصادر المحكمة إلى أن العقوبات الأمريكية أدت إلى تجميد أصول عدد من القضاة والموظفين ومنعهم من دخول الولايات المتحدة، إضافة إلى صعوبات في التعاقدات المالية والتقنية مع شركات أمريكية، ما يعرقل عمل المحكمة ويضعف قدرتها على متابعة تحقيقاتها.

وبالمثل، تأتي المذكرات الروسية كرد مباشر على تحرك المحكمة ضد بوتين، لتزيد من تعقيد موقفها الدولي، وفق خبراء القانون الدولي.

وفي هذا الإطار، أكدت أكاني أن مهمة المحكمة في محاكمة مرتكبي أفظع الجرائم الدولية لا ولن تكون رهينة للصراعات الجيوسياسية، مشددة على ضرورة الحفاظ على استقلال القضاء الدولي.

صراع من أجل "عدالة بلا تأثيرات سياسية"

تأسست المحكمة الجنائية الدولية عام 2002 لتكون الأمل الأبرز للضحايا في تحقيق العدالة الدولية، خصوصًا في جرائم الحرب والإبادة وجرائم ضد الإنسانية، في حال عجزت الدول عن محاكمة مرتكبيها.

ومع ذلك، شهدت السنوات الأخيرة محاولات مستمرة لتقويض عملها سياسيًا واقتصاديًا، ما يهدد مبدأ استقلال القضاء الدولي. وتأتي تصريحات أكاني لتشكل موقفًا رمزيًا وعملانيًا في الوقت ذاته للحفاظ على مصداقية الأمم المتحدة ونظام العدالة العالمي.

وقد أدانت مؤسسات دولية وقانونية العقوبات الأمريكية، واعتبرتها استهدافًا مباشرًا لمبدأ "لا إفلات من العقاب"، ما يضع المزيد من الضغوط على الضحايا حول العالم.

ومن المقرر أن يستمر اجتماع الدول الأعضاء في لاهاي أسبوعًا كاملًا لمناقشة الميزانية السنوية للمحكمة في ظل الضغوط المالية وقلة الدعم بعد العقوبات، إضافة إلى تدابير حماية القضاة والمدّعين من التأثيرات السياسية، وضمان استمرار التحقيقات في النزاعات العالمية، من حرب غزة إلى أوكرانيا، دون تراجع.

وتوضع المحكمة اليوم أمام خيار مصيري: إما الحفاظ على استقلاليتها ومواصلة متابعة جرائم الحرب والفظائع الدولية، أو الانزلاق تحت وطأة الابتزاز السياسي والقانوني، ما قد يهدد مصداقيتها الدولية ويحرّم ملايين الضحايا من العدالة.

وإذا صمدت المحكمة وفازت بدعم الدول الأعضاء والشركات المعنية، فقد يتحول هذا العقد من الصراعات السياسية والقانونية إلى محطة تاريخية تؤكد أن القانون الدولي يمكن أن يكون فوق كل اعتبارات المصالح والسياسات العابرة للحدود.


مقالات مشابهة

  • عمدة مدينة بات يام الإسرائيلية يحذر سكانها من التخابر مع إيران
  • طبيب يحذر.. خيارات غذائية خاطئة تؤدي إلى كوارث صحية
  • خبير: الاقتصاد الألماني خسر قوته بسبب العقوبات على روسيا
  • لقاء عراقي امريكي يبحث خفض التوتر الاقليمي وتشكيل الحكومة
  • الحكومة العراقية تقر حزمة إجراءات اقتصادية وخدمية
  • الحسان أمام مجلس الأمن: تشكيل الحكومة العراقية الجديدة لن يتأخر
  • الحسان أمام مجلس الأمن: تشكيل الحكومة العراقية الجديدة لن يتأخر
  • خبير نفطي:دعوة الحكومة للشركات النفطية الأمريكية للعراق سياسية بحتة
  • يوم الشهيد العراقي.. يوم أن أعدمت إيران ( 3 ) آلاف أسير عراقي ؟
  • الجنائية الدولية تتعهد بمقاومة الضغوط الأمريكية والروسية.. هل تنجح في ذلك؟