يحمي من الخرف.. فوائد فيتامين د للعقل
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أثبت باحثون من الولايات المتحدة الأمريكية خلال مشروعهم العلمي أن تناول كمية كافية من فيتامين د يساعد على منع ظهور الخرف، ويقول العلماء إن العلم عرف منذ زمن طويل فوائد فيتامين د، لكن كل من ثبت تأثيره عليه لا يزال غير معروف للعلم، لذلك يواصل العلماء دراسة تأثيره على وظيفة الأعضاء.
وهكذا أثبتت الدراسات الحديثة أن هذه المادة يمكن أن تمنع حدوث الخرف لدى كبار السن، وهذا الفيتامين مهم للأشخاص في أي عمر، ولكن بعد 40-45 سنة يصبح أكثر أهمية للحفاظ على الوظائف الصحية والمعرفية للجسم وفقا للخبراء، يمكنك الحصول على هذه المادة المفيدة من الطعام.
وللقيام بذلك يجب أن يحتوي النظام الغذائي على كمية كافية من الحليب والأسماك والحبوب، لكن لا ننسى أن الفيتامين يتم الحصول عليه من الشمس، لذا فإن المشي أثناء النهار في الهواء الطلق مهم أيضاً، وهو ما سينتج هذا الفيتامين في الجسم.
خلال بحثهم، قام العلماء بتحليل الحالة الصحية لعدة آلاف من كبار السن وتبين أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من فيتامين د في أجسامهم هم أقل عرضة للإصابة بالخرف، وكان لدى هؤلاء الأشخاص درجات معرفية أعلى مقارنة بأقرانهم الذين لديهم مستويات أقل من هذا الفيتامين في أجسامهم.
وفي الوقت نفسه، من المهم لكبار السن قضاء المزيد من الوقت في الشمس واستخدام الكريمات الواقية، لأن جلد المتقاعدين لا يمتص أشعة الشمس بشكل جيد، وبالتالي قد يعانون في كثير من الأحيان من نقص فيتامين د.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتامين د فوائد فيتامين د الخرف وظيفة الأعضاء الوظائف الصحية النظام الغذائي الحليب الأسماك الحبوب الشمس فیتامین د
إقرأ أيضاً:
7 معلومات عن لقاح mRNA المنتظر.. يحمي البشر من خطر إنفلونزا الطيور
تصنف إنفلونزا الطيور، ضمن أشهر أنواع العدوى وأكثرها انتشارًا، ودائما ما يثار القلق والمخاوف من انتقال الفيروس إلى البشر، قبل أن يحلل الباحثون عددًا من اللقاحات، ويتوصلوا إلى لقاح mRNA التجريبي، والذي أثبت فعالية ملحوظة خلال التجربة.
تجربة لقاح mRNA لمواجهة إنفلونزا الطيورتوصل الباحثون إلى نتائج مبشرة بشأن عددًا من اللقاحات وفعاليتها في حماية الحيوانات والبشر من الإصابة بإنفلونزا الطيور، من بينها لقاح mRNA الذي أفادت الدراسة بفعاليته في الوقاية من الأمراض وتجنب الوفاة بالفيروس، بعد تجربته على عدد من فئران التجارب والقوارض، وفقًا لما نشرته مجلة «Human Vaccines & Immunotherapeutics».
معلومات عن لقاح mRNAنستعرض بعض المعلومات عن لقاح mRNA، الذي توصلت الدراسة إلى فعاليته في مواجهة إنفلونزا الطيور:
يعرف بالحمض النووي الريبي المرسال أو mRNA. لقاح mRNA شكل من أشكال الحمض النووي، يساعد على إخبار الخلايا بما يجب فعله، وفقًا للمعلومات الموجودة في الحمض النووي. يعتبر mRNA جزءًا مؤقتا من الشفرة الوراثية. تظهر تقنية mRNA نتائج مبشرة لعلاج السرطان مثل سرطان الجلد أو البنكرياس. تستخدم هذه التقنية في لقاحات الإنفلونزا الموسمية، إلى جانب الفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، وكذلك فيروس نقص المناعة البشرية. تشمل الأبحاث الأخرى لـmRNA البحث عن طريقة جديدة لعلاج أمراض المناعة الذاتية. يجرى فحص تقنية mRNA لاستخدامها أيضًا كبديل محتمل وفعال للعلاج الجيني، خاصة في الحالات الصعبة مثل داء الخلايا المنجلية. آلية عمل لقاح mRNAأوضح موقع «مايو كلينك»، آلية عمل لقاح mRNA، موضحا أنه يعطي تعليمات للخلايا لإنتاج بروتين S، وبعد تلقي اللقاح، تبدأ خلايا العضلات في إنتاج قطع بروتين S، وتوزعها على أسطح الخلايا، مما يحفز جسدك لتكوين الأجسام المضادة، ففي حالة تعرضك للإصابة لاحقًا ستعمل هذه الأجسام المصابة على محاربة الفيروس وحمايتك من الإصابة.
ويقول الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، خلال تصريح لـ«الوطن»، إن هناك قلقًا بشأن انتقال إنفلونزا الطيور إلى البشر، وهو ما بنيت عليه هذه الدراسة، خوفًا من تحقق تلك الاحتمالية مستقبلًا، لذا من الممكن أن يساهم اللقاح في مواجهة الفيروس في هذه الحالة، ويساهم في منع انتقال العدوى إلى البشر.