جريمة عمرها 20 عاما تضع قيادياً بـ«العدالة والتنمية» المغربي خلف القضبان متفرقات
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
متفرقات، جريمة عمرها 20 عاما تضع قيادياً بـ العدالة والتنمية المغربي خلف القضبان،جريمة عمرها 20 عاما تضع قيادياً بـ العدالة والتنمية المغربي خلف القضبان صورة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر جريمة عمرها 20 عاما تضع قيادياً بـ«العدالة والتنمية» المغربي خلف القضبان، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
جريمة عمرها 20 عاما تضع قيادياً بـ«العدالة والتنمية» المغربي خلف القضبان صورة تعبيرية
عاقبت محكمة مغربية، القيادي البارز في حزب «العدالة والتنمية»، عبد العالي حامي الدين بالسجن ثلاث سنوات مع النفاذ بعدما إدانته بجرم «القتل غير العمد» في قضية مثيرة للجدل تعود وقائعها إلى عقدين، بحسب ما أفاد محاميه.
وقال المحامي عمر حالوي، إن غرفة الجنايات الابتدائية بفاس «قضت بإدانة المتّهم بالسجن النافذ ثلاثة أعوام من أجل الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه، بعد إعادة تكييف التهمة الأصلية التي كانت القتل العمد».
وأوضح المحامي، أن موكله الذي يحاكم طليقاً منذ العام 2018 لن يتمّ توقيفه «إلا بعد أن يصبح الحكم نهائياً». وأكد حالوي أنه سيستأنف الحكم الأربعاء.
وحامي الدين عضو في الأمانة العامة «العدالة والتنمية» الذي تولى رئاسة حكومتين ائتلافيتين في المغرب بين 2011 و2021.
وتعود وقائع القضية إلى عام 1993، حين قتل الطالب اليساري محمد بنعيسي آيت الجيد في شجار مع طلاب في جامعة فاس، وفي العام التالي حكم على حامي الدين بالسجن عامين بتهمة «المشاركة في مشاجرة نتجت عنها وفاة»، وفق حالوي، لكنّ القضاء قرر إعادة محاكمة حامي الدين بعدما تقدّم ذوو القتيل بشكوى جديدة في عام 2017.
في المقابل، أكد المحامي الوزاني بنعبد الله، وكيل الطرف المدني في هذه القضية، أن «الملف ظل مفتوحاً منذ عام 1993، وسبق أن تقدّمنا بشكايتين ضدّ حامي الدين تمّ حفظهما، قبل أن تُقبل الشكاية الأخيرة».
وأضاف أنّ المحكمة قضت أيضاً بأن يدفع المتّهم تعويضاً للطرف المدني يناهز حوالى 4 آلاف دولار، وسبق لعدد من قيادات «العدالة والتنمية»، في مقدّمهم الأمين العام للحزب رئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران، أن أعربوا في مناسبات عدّة عن دعمهم لحامي الدين، معتبرين محاكمته «استهدافاً» للحزب.
وتراجع موقع «العدالة والتنمية» في الحياة السياسية المغربية، بعد أن مُني بهزيمة كبيرة في انتخابات 2021، وبعدما تصدّر المشهد السياسي في المملكة طوال عشر سنوات لم يعد للحزب حالياً سوى 13 نائباً في البرلمان.
اقرأأيضا|نهاية غير سعيدة لأردني تهجم علي حماته
الكلمات الدالة : محكمة مغربية جريمة عمرها 20 عاماًالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بـ العدالة والتنمیة حامی الدین
إقرأ أيضاً:
تكية هيران بأربيل.. كنز مخطوطات نادرة عمرها 7 قرون
تحتفظ تكية "هيران" التاريخية الواقعة في منطقة شقلاوة بمحافظة أربيل في إقليم كردستان شمالي العراق، بمخطوطات وكتب نادرة يعود تاريخ بعضها إلى 7 قرون، من بينها قصائد للشاعر الفارسي الشهير "أنوري"، وكتب مطبوعة بعناية فائقة باسم السلطان العثماني عبد العزيز، وذلك في مشهد يعكس عراقة هذا الموروث الثقافي في مواجهة الزمن والحروب.
ولطالما لعبت تكية هيران دورا دينيا وروحيا بارزا في المنطقة، حيث يمتد تاريخها إلى نحو 400 عام، إلا أن هذا الإرث لم يسلم من نيران النزاعات، إذ تعرضت التكية ومقتنياتها لعدة هجمات عنيفة خلال العقود الماضية، مما ألحق أضرارا جسيمة بالمخطوطات النادرة المحفوظة داخلها.
وأوضح المسؤول عن التكية هنا كاكي هيران، أن المنطقة كانت ذات أهمية دينية وصوفية وعلمية منذ قرون، مشيرا إلى الجهود التي تُبذل لحماية المخطوطات المتبقية التي تُحفظ الآن في غرفة خاصة داخل مكتبة التكية.
وأشار هيران في حديثه لوكالة الأناضول إلى أن النظام العراقي قصف تكية هيران عام 1961، مما أدى إلى احتراق وفقدان عدد كبير من المخطوطات والوثائق، ثم تعرّضت التكية مجددا لقصف آخر في عام 1987 خلّف دمارا جديدا في مقتنياتها، مما جعل النجاة التي حققتها بعض الصفحات والمجلدات بمثابة معجزة تاريخية.
وتعدّ أبرز المخطوطات التي لا تزال محفوظة، وإن جزئيا، صفحة يتيمة من ديوان الشاعر الفارسي أنوري. وتعود هذه الصفحة إلى عام 696 هـ (1297 ميلادي)، وتحتوي على رباعيات فارسية تُعد من أقدم النصوص الأدبية المكتشفة في المنطقة.
إعلانيُعد أنوري، واسمه الكامل عین الفضلاء أبو النجم علي بن أبي بکر أنوری، واحدا من أبرز شعراء العصر السلجوقي في القرن السادس الهجري/الـ12 الميلادي، وقد نال شهرة واسعة بفضل أسلوبه المركّب وموسوعيته الأدبية. وُلد أنوري في مدينة طوس في خراسان الكبرى، وامتاز بشعره الفلسفي والصوفي، كما عُرف باستخدامه الرموز الكونية واللغة المتقنة التي تتطلب من القارئ إلماما بالعلوم والآداب.
اشتُهر بديوانه الذي يُعد من أعمدة الشعر الفارسي الكلاسيكي، وتنوّعت مضامينه بين المدائح التي نظمها لسلاطين السلاجقة، وبين التأملات الوجودية والحكم. ورغم قربه من بلاط السلطان سنجر السلجوقي، فقد عانى أنوري في أواخر حياته من خيبة أمل سياسية ونفسية، وعُرف عنه ميله إلى العزلة والزهد، وقد انعكس ذلك في بعض قصائده ذات النفس الصوفي الحزين.
يعتبر النقاد أن أنوري مهّد الطريق لمدرسة شعرية أكثر عمقا وتعقيدا في الأدب الفارسي، وكان له تأثير واضح على شعراء لاحقين مثل خاقاني ونظامي.
إلى جانب ديوان أنوري، تضم التكية أيضا قصائد ومخطوطات مكتوبة بـ3 لغات: العربية والفارسية والتركية، مما يعكس التنوع الثقافي والتاريخي للحياة العلمية والدينية في شمال العراق خلال العصور الإسلامية المتعاقبة.
وتضم التكية كذلك وثائق عثمانية بارزة، منها مخطوطة تاريخية نادرة مكتوبة عام 1731 بطول 6 أمتار، ورد فيها اسم العلّامة الصوفي عبد القادر الجيلاني، أحد أبرز رموز التصوف الإسلامي في القرنين الخامس والسادس الهجريين.
كما تحتفظ التكية بنسخ من كتب دينية وعلمية طُبعت باسم الجيلاني خلال عهد السلطان العثماني عبد العزيز (الذي حكم بين 1861 و1876)، وتتناول هذه الكتب موضوعات في النحو والبلاغة والفقه، وقد طُبعت قبل نحو 170 عاما.
إعلانورغم ما واجهته من محن وتدمير، تواصل تكية هيران جهودها في حفظ هذا الإرث الثقافي النادر، الذي يعكس عمق التاريخ الديني والفكري في منطقة كردستان العراق. وفي ظل محدودية الموارد وتكرار التهديدات، تبقى هذه المخطوطات بحاجة ماسة إلى دعم مؤسسي وعلمي لحمايتها من التآكل والنسيان.