الأسبوع:
2025-07-12@18:11:32 GMT

وقفة.. إيجابيات معركة غزة

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

وقفة.. إيجابيات معركة غزة

وقفتنا هذا الأسبوع رأيت أنه لابد من استمرار إلقاء الضوء على معركة غزة، فهي بحق تستحق الحديث عنها ليس بمقال واحد أو مقالين او اكثر، بل تستحق الحديث عنها لشهور وسنوات.

وسوف أتناول اليوم بعض من إيجابيات تلك المعركة، فهي بطولة جديدة دخلت خزينة بطولات العرب بصفة عامة والفلسطينيين بصفة خاصة، وسوف نبدأ هذا الأسبوع بالإيجابيات والتأكيد عليها لأنها تستحق نؤجل الحديث عن السلبيات في مقال الأسبوع القادم إن شاء الله.

1 - الإيجابية الأولى، هي ما رأيناه من عزائم وقوة بأس تساوت فيها القوة بين النساء والأطفال والرجال لجميع مراحلهم السنية، فقد رأينا أطفال بعمر السنتين والثلاثة وحتى الثامنة عشر بقلوب أسود وحوش، وليس بقلوب بشر لا يهابون أي شيء لا قنابل ولا طائرات ولا دبابات ولا مدرعات، ولا لتهدم بيوتهم ولا لنقص الأمن والغذاء والغطاء ومكان المبيت والدواء والعلاج، ورغم ذلك تجد الابتسامة في وجوههم وشدة البأس واضحة، والسيدات تراهن فقدن أولادهن وأزواجهن وأقاربهن، ولكن تجدهن ثابتين غير زائغي البصر مرابطين لا يهمهن أي شيء ولا ينتابهن أي خوف أو فزع، يا الله كم انت كبير وحليم ورحيم، فما هم وهن فيه ما هو إلا نصر ودعم من الله سبحانه وتعالى أظن ذلك وأنا أحسن الظن بالله.

2 - الايجابية الثانية، هي «صناعة الشربات من الفسيخ» هذه المقولة رأيتها تتحقق على الأراضي الفلسطينية فأبطال المقاومة صنعوا بطولاتهم بسلاح بدائي للغاية، بالمقارنة بالأسلحة الأمريكية والفرنسية والبريطانية والألمانية والإيطالية، سواء كان بالسلاح الحربي أو المادي أو المعنوي، ورغم ذلك انتصر حتى الآن سلاح المقاومة، لأنهم أثبتوا أن السلاح الأهم هو سلاح الرجولة والإقدام وقد كان.

3 - الإيجابية الثالثة، قوة التحمل فالأبطال الفلسطينيين تحملوا المقاطعات ولا أجدعها قوات من الصاعقة، تحملوا العراء بعد تهدم بيوتهم، وتحملوا فراق الأقارب و الأحباب والجيران والأصدقاء، تحملوا وقف الدراسة سواء ما قبل الجامعية أو الجامعية، ما هذا لا يوجد شعب في العالم يتحمل مثلما تحمله الفلسطينيون، ويا ليت تركوهم لحالهم بل وجدوا من يشكك فيهم وفي نواياهم، وفي أنهم جلبوا لنفسهم أم المصائب، ما هذا يا ناس، كيف يتحمل هؤلاء الأبطال هذا الظلم.

4 - الإيجابية الرابعة، هو تحول أغلبية الشعوب في العالم جميعهم بإعلامهم لتأييد الفلسطينيين والمقاومة، بعدما رأوا من ظلم جائر للعدو الصهيوني واستخدام القوة الغاشمة المفرطة نالت جميعها المدنيين العزل بلا أي ذنب اقترفوه.

اكتفى بهذا القدر من الإيجابيات التي هي بالفعل أضعاف أضعاف ما ذكرته، ولكن لعدم الإطالة، وقد نستكمل بعضها في مقالات أخرى قادمة إن شاء الله.

يتبقى السلبيات وسوف نلقي الضوء عليها الأسبوع القادم بمشيئة الله لنتعرف معا على أهم عقبات تلك الحرب على الفلسطينيين والمقاومة الفلسطينية الغراء.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع، أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم، إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

اقرأ أيضاًأمير قطر يوجه بعلاج 1500 جريح وكفالة 3 آلاف يتيم من الشعب الفلسطيني

المقاومة الفلسطينية تستهدف دبابة للاحتلال بقطاع غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال المقاومة غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

وقفة مسلحة ومسيرة شعبية في إب إعلانا للنفير في مواجهة الأعداء

الثورة نت /

أقيمت في مديرية حزم العدين بمحافظة إب، اليوم وقفة قبلية مسلحة لأبناء عزلتي الأهمول والشعاور ، إعلاناً للنفير العام ضد العدو الصهيوني، الأمريكي والبراءة من الخونة والعملاء.

وجدد المشاركون في الوقفة التي حضرها مسؤول التعبئة بالمديرية عماد الشعوري، تأييدهم وتفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة غزة والدفاع عن سيادة اليمن.

واستنكر بيان الوقفة، استمرار صمت معظم الأنظمة العربية والإسلامية عن الجرائم البشعة والمجازر الكبرى ومختلف جرائم الإبادة الجماعية التي يمارسها العدو الصهيوني، الأمريكي بحق الأشقاء في غزة.

وأكد أن الشعب اليمني، بقيادته الحكيمة ومشروعه القرآني العملي التحرري، وبهويته الإيمانية الراسخة، لن يتراجع عن مواقفه الثابتة المناصرة لغزة وكل فلسطين والأقصى الشريف.

ونوه البيان، بالمواقف البطولية للشعب الفلسطيني في غزة والضفة، واستمرار وثبات غزة كشعب ومقاومة في مواجهة أشرس العدوان الذي ينفذه الصهاينة المجرمون.

كما أقيمت مسيرة شعبية لمنتسبي التعبئة من خريجي دورات التعبئة بعزلة الأحكوم في مديرية حزم العدين، الدفعة الثانية من المستوى الثاني.

وجدد الخريجون، استعدادهم وجهوزيتهم العالية للمواجهة والتصدي لأي عدوان أو مؤامرة تستهدف اليمن، معلنين ثبات موقفهم المساند في غزة مهما كانت التحديات.

وحثوا الجميع على المشاركة في دورات التعبئة لما لها من دور في التدريب والتأهيل للتصدي لمؤامرات ومخططات الأعداء.

وأكدوا استمرارهم في الخروج الأسبوعي نصرةً للشعب الفلسطيني بكل ثبات وعزيمة، وجهوزية واستنفار لمواجهة أي عدوان.

مقالات مشابهة

  • دعاء بداية الأسبوع
  • بحضور نجوم الفن.. محمد رمضان يتألق بمهرجان تركواز بالعلمين الجديدة.. وجورج وسوف مفاجأة الخميس القادم
  • وقفة شكر لعناصر الدفاع المدني في سلمية تقديراً لجهودهم بإخماد الحرائق 
  • وقفة نسائية بمدينة الحديدة دعما لغزة وتأييدا لعمليات ردع العدو الصيهوني
  • معركة البناء
  • “تستحق جائزة نوبل للسلام”.. مغردون يتضامنون مع ألبانيزي بعد العقوبات الأميركية
  • تستحق جائزة نوبل للسلام.. مغردون يتضامنون مع ألبانيزي بعد العقوبات الأميركية
  • وقفة احتجاجية لموظفي الخلوي أمام مبنى تاتش
  • وقفة مسلحة ومسيرة شعبية في حزم العدين بإب تعلن النفير العام نصرةً لغزة
  • وقفة مسلحة ومسيرة شعبية في إب إعلانا للنفير في مواجهة الأعداء