تعد الحرب النفسية واحدة من الحروب التى قد يستخدمها بعض الأفراد ضد غيرهم من أجل تدميرهم نفسيا بسبب الغيرة أحيانا أو لمحاولة التغلب عليهم بشكل غير سليم، كما قد تستخدمها بعض الدول أحيانا ضد أخرى لنفس الهدف.
ومن مظاهر الحرب النفسية نشر الشائعات المضللة فى أى مجال سواء الاقتصادى أو الفنى أو السياسى أو الاجتماعى وغيرها بهدف استنزاف طاقات الأفراد نفسيا بطريقة سلبية.
ومن أشكال الحرب النفسية أيضا التنمر ضد الأفراد والسخرية من الآخر أو تعمد إزعاج الآخرين إما بالألفاظ غير المناسبة أو بالأصوات العالية والضوضاء أو تعمد مضايقة الغير بأى طريقة تسبب لهذا الفرد ضغوطا ومشاعر سلبية قد تؤثر على دراسته أو عمله وأسرته ومسيرة حياته بأكملها.
كيف يمكنك مواجهة الحرب النفسية؟
١- لا تهتم بأى تنمر يوجه إليك.
٢- كن واثقا من نفسك ومن قدراتك بدون غرور.
٣-تأكد من أى معلومة من مصادرها الموثوق بها، ولا تهتم بالشائعات.
٤- لا تحاول أن تكون مثاليا مع الآخرين لأنك لن تصل للكمال الإلهي ولن يمكنك إرضاء الجميع، واسع فقط والتوفيق من عند الله.
٥- لا تعتمد على مساعدة أحد فى حياتك ولا تتعشم فى أحد أكثر من اللازم حتى لا تتأثر نفسيا بالسلب إن لم يتحقق هذا العشم من الآخر.
٦- اعمل مع من تحب واختر الرفيق قبل الطريق والجار قبل الدار - كما يقولون - حتى تسعد معظم أوقاتك.
٧- صادق الأشخاص الإيجابيين وابتعد عن السلبيين.
٨- لا تحاول أن تفرض رأيك واعلم أن اختلاف الرأى لا يفسد للود قضية.
٩- لا تحاول تغيير الأحداث السلبية من حولك بشكل جذرى، لأن ذلك مستحيل وحاول التوافق مع بيئتك التى تعيش فيها لتصل للاتزان النفسى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحرب النفسیة
إقرأ أيضاً:
مختص: التطنيش أفضل وسيلة لمواجهة فرط التفكير وتحسين الصحة النفسية .. فيديو
أميرة خالد
أكد أخصائي توعية الجمهور والمعالج النفسي الأسري جمال الحمدان أن أحد أكثر الأساليب فاعلية لتحسين الصحة النفسية والتخفيف من فرط التفكير لا يتطلب أدوية أو تدخلات معقدة، بل يكمن في ما سماه بـ”التطنيش”.
وأوضح الحمدان أن “التطنيش” ليس تجاهلاً سلبيًا، بل هو مهارة نفسية يجب أن يتعلمها الفرد ويتدرب عليها، حتى يعتادها العقل الباطن ويحولها إلى سلوك تلقائي.
وأضاف أن تكرار هذا السلوك يسهم بشكل كبير في تجنب الكثير من التأثيرات النفسية والجسدية التي قد تنجم عن الإفراط في التفكير والتفاعل مع كل ما يدور حول الإنسان.
وأشار إلى أن اعتماد هذا النهج لا يعني اللامبالاة، بل هو أسلوب يساعد الشخص على فلترة الأحداث والأفكار التي تستحق التركيز، وتجاهل ما لا يستحق استنزاف الطاقة الذهنية والعاطفية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/oblmTpNG76UuLKPd.mp4إقرأ أيضًا
مختص يوضح أسباب الصداع وطرق علاجه.. فيديو