تواصل فعاليات اليوم الثاني لمبادرة "شباب من أجل إحياء الإنسانية"
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تتوالى الجلسات وورش العمل في اليوم الثاني لمبادرة “شباب من أجل إحياء الإنسانية”، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم، ويشهد اليوم الاثنين عقد ورشتي عمل بعنوان "الخروج من دائرة الحرب إلى النمو الاقتصادي"، و"المساعدات الإنسانية: جسر الأمل في الأزمات"، كما تُعقد جلسة نقاشية بعنوان "نحو تعزيز الاستجابة للقوانين الدولية لتحقيق سبل السلام العالمي".
كما تُعقد جلسة تفاعلية للنقاش الحر حول القضايا التي طرحها المشاركون هذا العام من خلال المبادرة بشأن قضايا السلام والأمن العالمي وحل النزاعات والحروب.
وأطلق منتدى شباب العالم هذه المبادرة بهدف تعزيز السلام العالمي، وتأكيد دور المنتدى المؤثر في دعم الحوار وإيجاد حلول للنزاعات والصراعات، وإنهاء الحروب، وتعزيز الأمان والسلام وحماية المدنيين في مناطق النزاع.
يُذكر أنه منذ انطلاق المنتدى في نسخته الأولى عام 2017، وعلى مدار النسخ الأربع السابقة يهدف المنتدى إلى إرسال رسالة سلام من مصر للعالم، من خلال مناقشة قضايا العالم واقتراح التوصيات وتنفيذ العديد من المبادرات والمشروعات على أرض الواقع، واعتمدت لجنة التنمية الاجتماعية
التابعة للأمم المتحدة، منتدى شباب العالم في مصر، كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية الاجتماعية المساعدات الإنسانية النزاعات والحروب
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يصلي القداس مع شباب ملتقى لوجوس الخامس
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني، فجر اليوم، قداس الأحد الثالث من شهر أبيب، وذلك ضمن فعاليات ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حول العالم، الذي افتتحه قداسة البابا مساء أمس.
صلاة القداس الإلهيشارك في صلوات القداس عدد من أحبار الكنيسة وشباب الملتقى وخدامه البالغ عددهم ٢٥٠ شخصا، من قارات العالم الخمس.
وتتخذ ملتقيات لوجوس للشباب حول العالم، شعارًا دائمًا لها "العودة إلى الجذور" “back to the roots”، بينما يحمل الملتقى الخامس لهذا العام عنوان "connected" أي "متصلون" بغية التأكيد على أن كنيستنا القبطية الأرثوذكسية تعيش بتواصل آبائها وأبنائها ونقل الإيمان المستقيم من جيل إلى جيل.
يأتي هذا بمناسبة احتفال الكنيسة بمرور ١٧ قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، كما يحمل العنوان "متصلون" معنى أننا متصلون ببعضنا البعض وبمجتمعاتنا وبكافة آليات العصر، بكل انفتاح مستندين على جذور إيماننا، تطبيقًا لدعوة السيد المسيح "أَنْتُمْ مِلْحُ الأَرْضِ... أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ" (مت ٥: ١٣ و ١٤).