العدل : تقليص زمن خدمة إلغاء العقود والمحررات من يوم إلى 5 دقائق
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
طورت وزارة العدل خدمة إلغاء العقود والمحررات ضمن النهج الجديد 2.0 بهدف تقليص زمن الحصول على الخدمة كاملة من يوم واحد الى 5 دقائق فقط .
وأكدت الوزارة سعيها من خلال تطوير هذه الخدمات الى تقليص الخطوات غير الضرورية والتركيز على كل ما يحتاجه المتعامل فعلياً، للحصول على المنتجات من الخدمات وفقاً لأفضل مستويات الجودة العالمية .
وأوضحت أنه تم تقليص عدد الخطوات غير الضرورية والتركيز على كل ما يحتاجه المتعامل فعلياً فقط من خلال اختصار عدد خطوات الحصول على هذه الخدمة تحديداً من 5 إلى 3 خطوات فقط وعدد الحقول التي يتوجب تعبئتها من 10 الى 5 وعدد المستندات المطلوبة لاستكمال المعاملة والحصول على الخدمة من 3 إلى صفر، وزمن التقديم على الخدمة من 15 دقيقة إلى 5 دقائق فقط .
وتسعى الوزارة لترسيخ فكر تصميم وإدارة منتجات خدمية رقمية تتبنى استدامة عمليات التطوير ، ورؤية استشرافية تستبق متطلبات وتحديات المستقبل، من خلال التركيز على تسهيل الوصول إلى الخدمة وإتاحتها عبر القنوات التي يستخدمها المتعاملون بشكل دائم في حياتهم اليومية، وتوفير مزايا ذات قيمة مضافة تمكن المتعامل من استكمال معاملاته بسهولة ويسر وسرعة من خلال توفير المعلومات والمتطلبات اللازمة، وطلب معلوماته لمرة واحدة.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة العدل
إقرأ أيضاً:
العمليات اليمنية تلغي ٧٠٠ رحلة إلى مطار العدو خلال أسبوع
الثورة /
تتزايد موجة إلغاء رحلات الطيران إلى مطار اللد [بن غوريون] من قِبل شركات الطيران العالمية، عقب العمليات اليمنية المتواصلة على المطار. والتحذيرات اليمنية لشركات الطيران العالمية بتجنب مطارات العدو الصهيوني لانها أصبحت هدفا لعمليات القوات المسلحة اليمنية
وكشفت صحيفة “غلوبس” العبرية أن العمليات اليمنية تسببت في إلغاء ما بين 600 و700 رحلة جوية إلى كيان العدوّ خلال أسبوع واحد فقط، حيثُ أظهرت بيانات هيئة مطارات الاحتلال أنه خلال الأسبوع الماضي، شهدنا انخفاضًا حادًا في حركة المسافرين يوميًا.
إلى ذلك كشف موقع عالمي متخصص في أخبار السياحة والسفر تأثيرات الحصار اليمني الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على مطارات الكيان الصهيوني.
وقال موقع “Travel and Tour World” العالمي المتخصص في أخبار السياحة والسفر” ضربة الصاروخ اليمني على مطار بن غوريون كانت قريبة بما يكفي لفرض إغلاق أمني وإلغاء فوري للرحلات الجوية.
وأضاف الموقع: التعليق الواسع النطاق للشركات الأجنبية أدى إلى شل الوصول الجوي إلى البوابة الدولية الرئيسية لـ”إسرائيل”، وهناك انهيار للسياحة في “البلاد”
وتابع: انخفضت حجوزات الفنادق في “تل أبيب” والقدس و”إيلات” بشكل كبير، وألغت شركات السياحة من أوروبا وأمريكا الشمالية برامج رحلات جماعية كاملة.
وأشار الموقع إلى أن بعض شركات الطيران بدأت في تحويل مسار رحلاتها بين أوروبا وآسيا لتتجاوز بشكل كامل مناطق شرق البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر.
من جانبها قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن شيرلي كازير، رئيسة قسم الطيران والسياحة في شركة Fischer (FBC): العديد من عملائي من شركات الطيران الأجنبية أخبروني بسرية أنهم لن يستأنفوا الرحلات إلى “إسرائيل” قبل الصيف، وهذا أمر مروع،
وفي السياق أشارت القناةُ الـ 12 الصهيونية إلى الوضعِ المحرجِ في ظل استمرار قرار الحظر الجوي اليمني على مطارات العدوّ.
وبيَّنت القناة أن الهجومَ على مطار اللُّد، الجمعةَ الماضية، أثار تساؤلاتٍ جادَّةً حول إمْكَانية استمرار شركات الطيران في الوصول إلى يافا المحتلّة، مشيرة إلى أن “الصواريخ القادمة من اليمن تأتي بصياغة متقنة في (لُغة الطيران) وموجهة إلى شركات الطيران الأجنبية”.
وأشَارَت إلى أن إلغاء شركة “ويز” للطيران رحلاتها يعني إلغاء 10 رحلات يومية من وإلى يافا المحتلّة التي يطلق عليها العدوّ تسمية “تل أبيب” وإلغاء آلاف التذاكر أسبوعيًّا، مطالبة بالتواصل مع ترامب لإقناعه بالتدخل لدى شركة الطيران الأمريكية “يونايتد” لاستئناف رحلاتها إلى كيان العدوّ.
وتتزايد مخاوفُ كيان العدوّ من أن يؤثر تعليقُ شركات الطيران رحلاتها على كامل موسم الصيف؛ مما يمثِّلُ ضربةً قاسيةً لاقتصاد العدوّ الإسرائيلي، مؤكّـدةً أن تعليقَ الرحلاتِ إلى مطار اللُّد حدثٌ “سياسي – اقتصادي” قد يؤثر على موسم الطيران بأكمله.
وقالت: إن “ما يشغل المستوطنين بشكل أكبر هو ارتفاع الأسعار، ليس في قطاع الطيران فقط، بل في جميع المجالات”.
وتعرض كيان العدوّ لخسائر فادحة جراء استمرار العمليات العسكرية اليمنية داخل عمق الكيان، وتأثيراته الاقتصادية الكبيرة، وتداعياتها على المدى المتوسط لا سيَّما قطاع السفر والسياحة الذي شهد ركوداً غير مسبوق منذ بدأ الاحتلال، حيثُ أكّدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، ارتفاع أسعار تذاكر الطيران للرحلات الجوية من وإلى “إسرائيل” بشكل كبير، وسط تعليق شركات الطيران الكبرى لعملياتها، بعد أسبوع من إصابة صاروخ باليستي صنع في اليمن إلى مطار اللد المسمى صهيونياً “بن غوريون”.