شاهد المقال التالي من صحافة تونس عن والي مدنين إيواء مهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء أمر ظرفي ومؤقّت، 12 07 2023 14 28انطلقت منذ مساء أمس الثلاثاء، عملية إعادة توزيع المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء، الذين تمّ إيواؤهم في مراكز جماعية بولاية .،بحسب ما نشر موزاييك أف.أم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات والي مدنين: إيواء مهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء أمر ظرفي ومؤقّت، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

والي مدنين: إيواء مهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء...
12/07/2023 14:28

انطلقت منذ مساء أمس الثلاثاء، عملية إعادة توزيع المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء، الذين تمّ إيواؤهم في مراكز جماعية بولاية مدنين، بعد نقلهم من المنطقة الحدودية ببن قردان أول أمس الثلاثاء، إلى أماكن أخرى في مجموعات صغيرة (إذا ما كان المركز محدود المساحة) أو إلى مجموعات أكبر (إذا ما توفر في المركز فضاء أوسع يسمح باحتضان مجموعة تزيد عن 40 شخصا)، من أجل ظروف إقامة أفضل وبأقلّ اكتظاظ ممكن.

وبيّن والي مدنين سعيد بن زايد، اليوم الاربعاء، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ إيواء المهاجرين داخل الولايات ومنها ولاية مدنين "يبقى أمرا مؤقتا وظرفيا في انتظار تدخل المنظمات الدولية ذات العلاقة للقيام بإجراءات العودة الطواعية إلى بلدانهم الأصلية، بما أنّ عددا هاما منهم أعرب عن رغبته في ذلك، ويعد الهلال الاحمر التونسي المنظمة الوحيدة التي تدخّلت لإغاثة مجموعات المهاجرين الافارقة في وقت لا يزال تدخل المنظمات الدولية المعنية محتشما"، حسب تعبيره.

وثمّن الوالي المجهود المواطني في الإحاطة بالمهاجرين الأفارقة بولايات توزر وقبلي ومدنين وتطاوين وقابس "في تأكيد على مواصلة تونس تقديمها الدروس في الإنسانية إلى العالم وتمسّكها حكومة وشعبا بالقيام بالدور الانساني بامتياز"، مؤكّدا "وقوف تونس إلى جانب المهاجرين الآفارقة في تامين عودتهم عن طواعية الى بلدانهم الاصلية".

كما شدّد على ضرورة "إيفاء المنظمات الدولية من المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بواجباتها تجاه هذه المجموعات من الافارقة في القيام بالجوانب الادارية اللازمة لاتمام مهمة العودة الطواعية للراغبين في ذلك وترحيلهم الى بلدانهم في اقرب الآجال".

وات

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

تحقيق سري أممي: انتهاكات مروعة أثناء طرد المهاجرين من تونس لليبيا

أفاد تقرير سري للأمم المتحدة عن حقوق الإنسان اطلعت عليه رويترز بأن قوات حرس الحدود في تونس ألقت القبض على مهاجرين وسلمتهم إلى حرس الحدود في ليبيا، حيث يتعرضون للابتزاز والتعذيب والقتل بالإضافة إلى العمل القسري.

ويلعب البلدان دورا رئيسيا في جهود الاتحاد الأوروبي الرامية إلى وقف تدفق المهاجرين من شمال أفريقيا إلى جنوب أوروبا عبر البحر المتوسط.

وجاء في التقرير الذي يحمل تاريخ 23 يناير/كانون الثاني الماضي أن مئات المهاجرين في تونس ألقي القبض عليهم ضمن موجة من الاعتقالات، وطردوا إلى ليبيا خلال النصف الثاني من العام الماضي.

واستند التقرير إلى مقابلات أجريت مع 18 شخصا سبق احتجازهم بالإضافة إلى أدلّة عبارة عن صور ومقاطع مصورة لعمليات تعذيب في إحدى المنشآت.

وأشار التقرير إلى أن مسؤولين ليبيين يطلبون آلاف الدولارات مقابل إطلاق سراح بعض المهاجرين، مؤكدا أن هذا الوضع يصب في مصلحة "هؤلاء الذين يستغلون الضعفاء، ومنهم المتاجرون بالبشر".

وقال الخبير الليبي في مجال حقوق الإنسان طارق لملوم إن "عمليات نقل المهاجرين هذه جرت في أوائل مايو/أيار الماضي، وإن نحو ألفي مهاجر كانوا في تونس نقلوا إلى ليبيا هذا العام"، مشيرا إلى مقابلات أجريت مع أكثر من 30 مهاجرا.

ولم ترد السلطات الليبية ولا التونسية على طلبات للتعليق على تقرير الأمم المتحدة.

معاناة كثيرة يتعرض لها المهاجرون غير النظاميين خلال عملية طردهم من تونس إلى ليبيا (مواقع التواصل) قلق أممي

من جهته، قال متحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في ليبيا إنه ليس بوسعه التعليق على هذا التقرير.

وفي 16 أبريل/نيسان الماضي، قال عبد الله باتيلي، الذي كان حينها كبير مسؤولي الأمم المتحدة في ليبيا، إنه "يشعر بقلق بالغ إزاء الوضع المزري للمهاجرين واللاجئين في ليبيا الذين يعانون من انتهاكات لحقوق الإنسان طوال عملية الهجرة".

وقال الاتحاد الأوروبي العام الماضي إنه سينفق 800 مليون يورو حتى عام 2024 في شمال أفريقيا لوقف تدفق المهاجرين عبر البحر المتوسط.

والهجرة مصدر قلق رئيسي للناخبين في انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت الأسبوع الماضي وشهدت مكاسب لأحزاب اليمين المتطرف.

وفي الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، انخفض عدد المهاجرين الوافدين إلى أوروبا عبر البحر المتوسط بأكثر من 60% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023. وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في الرابع من يونيو/حزيران الجاري إن الانخفاض يرجع "قبل أي شيء" إلى المساعدة القادمة من تونس وليبيا.

لكن جماعات لحقوق الإنسان تقول إن سياسة الاتحاد الأوروبي المتمثلة في نقل السيطرة على الهجرة إلى دول أخرى مقابل تقديم مساعدات تؤدي إلى انتهاكات، وتخفق في معالجة القضايا الأساسية.

وخلصت بعثة لتقصي الحقائق تابعة للأمم المتحدة العام الماضي إلى ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق مهاجرين في ليبيا في بعض مراكز الاحتجاز التي تديرها وحدات تلقت دعما من الاتحاد الأوروبي.

ولم يرد متحدث باسم المفوضية الأوروبية على أسئلة طرحتها رويترز.

انتهاكات مروعة

وجاء في التقرير الأحدث للأمم المتحدة أن هناك نمطا يقوم فيه مسؤولو الحدود التونسيون بالتنسيق مع نظرائهم الليبيين لنقل المهاجرين إما إلى مراكز احتجاز "العسة" أو "نالوت" الواقعتين على الجانب الآخر من الحدود في ليبيا.

وقال التقرير إن المهاجرين يتعرضون للاحتجاز لفترات تتراوح بين بضعة أيام وعدة أسابيع قبل نقلهم إلى مركز احتجاز بئر الغنم بالقرب من طرابلس.

ويتولى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية الليبي وخفر السواحل إدارة مركزي الاحتجاز.

وأوضح تقرير الأمم المتحدة أن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية يمنع باستمرار مسؤولي الأمم المتحدة من الدخول إلى الموقعين.

وجاء المهاجرون الذين تمت مقابلتهم خلال إعداد تقرير الأمم المتحدة من فلسطين وسوريا والسودان وجنوب السودان. وكان الحصول على معلومات من المهاجرين الأفارقة أكثر صعوبة حيث كان يجري ترحيلهم وكان التواصل معهم أكثر تعقيدا.

وأضاف التقرير أن الندوب وعلامات التعذيب كانت واضحة على 3 من المهاجرين الذين تمت مقابلتهم.

وأوضح التقرير أن "مئات المعتقلين مكدسون في حظائر وزنازين، غالبا ما يكون بها مرحاض واحد صالح للاستخدام ولا يوجد صرف صحي أو تهوية".

وفي بئر الغنم، كانت هناك اتهامات بأن المسؤولين ابتزوا المهاجرين للحصول على مبالغ تتراوح بين 2500 و4 آلاف دولار تبعا لجنسياتهم مقابل إطلاق سراحهم.

ووفقا للتقرير الأممي، قال شهود عيان "في العسة، أحرق حرس الحدود رجلا سودانيا حيا وأطلقوا الرصاص على محتجز آخر لأسباب غير معروفة".

وأضاف التقرير أن محتجزين سابقين تعرفوا على تجار بشر بين مسؤولي حرس الحدود العاملين هناك.

وجاء في التقرير أن "النهج الحالي الخاص بالهجرة وإدارة الحدود غير ناجح"، داعيا ليبيا إلى إلغاء تجريم المهاجرين الذين يدخلون البلاد بشكل غير قانوني وطالب بدعم دولي كامل لدفع إدارة الحدود للالتزام بحقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • رويترز: تضارب المعلومات بشأن زيادة أو انخفاض تدفق المهاجرين غير الشرعيين من النيجر إلى ليبيا
  • «الوزراء»: عدد المهاجرين بسبب المناخ سيصل 40 مليون في جنوب آسيا بحلول 2050
  • تونس: اعتراض 30 ألف مهاجر في 5 أشهر
  • تحقيق سري أممي: انتهاكات مروعة أثناء طرد المهاجرين من تونس لليبيا
  • إصابة 3 مهاجرين أفارقة بنيران جيش العدو السعودي في مديرية قطابر بصعدة
  • غرق 49 شخصا وفقدان العشرات بعد انقلاب قارب مهاجرين قبالة اليمن
  • وفاة نحو 50 مهاجراً إفريقياً غرقاً قبالة سواحل شبوة
  • مارثون سياسي في جنوب أفريقيا لانتخاب رئيس وتشكيل حكومة جديدة.. أغلبية غائبة
  • مقتل 30 مهاجراً إفريقياً إثر غرق قارب كان يقلهم في سواحل اليمن
  • المكسيك.. نقل أكثر من 4 آلاف شخص إلى مراكز إيواء جراء أعمال عنف في جنوب البلاد