مصطفى بكري يهاجم الحاخام الصهيوني إيال كريم: ستلقنون دروسًا لن تُنسى من شعب الجبارين
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
علق النائب مصطفى بكري عضو مجلس النواب، على تصريحات الحاخام الصهيوني العميد إيال كريم، التي دعى فيها إلى إغتصاب النساء العرب في حرب غزة.
وكتب عضو مجلس النواب، عبر حسابه الشخصي على منصة «إكس»: «الحاخام الصهيوني العميد إيال كريم يدعو إلي اغتصاب النساء العرب في حرب غزه، هؤلاء هم الصهاينه، حتمًا ستلقنون دروسًا لن تُنسى من شعب الجبارين.
وكان هاجم الإعلامى مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، قرار الكونجرس الأمريكي بشأن التصديق على مشروع قرار يعتبر أن معاداة الصهيونية هي معاداة للسامية، في تدوينة له عبر موقع «إكس»: «عندما يصدق الكونجرس الأمريكي منذ ساعات وبأغلبية 311 صوتا مقابل 14 على مشروع قرار يعتبر أن معاداة الصهيونية هي معاداه للسامية، فتلك فضيحة كبرى، تثبت أن الكونجرس هو الكنيست، وأن من يحكم البيت الأبيض هو النتن ياهو.
الخلط بين معاداة السامية والحركة الصيهيونيةوأضاف: «هذا الخلط بين معاداة السامية والحركة الصيهيونية وهي حركة سياسية استعمارية، يعني أنه ليس من حقك إدانة الاحتلال أو المطالبة بوقف الإرهاب والعنف الصهيوني، هذا القانون وصمة عار فى جبين الكونجرس والإدارة الأمريكيه على السواء».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يهاجم قرار «الكونجرس» باعتبار معاداة الصهيونية معاداة للسامية: وصمة عار في جبين أمريكا
مصطفى بكري يشارك حماة الوطن و أسرة الفقي بمؤتمرين لدعم الرئيس السيسي
مصطفى بكري: أمريكا تثبت من جديد أنها الراعي الأول لحرب الإبادة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى بكري عضو مجلس النواب النائب مصطفى بكري حرب غزة النائب مصطفى بكري عضو مجلس النواب موقع التواصل الاجتماعي اكس حرب غزه معاداة الصهيونية مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
حزب أمريكا .. إيلون ماسك يهدد بتأسيس حزب سياسي للتأثير على الكونجرس
أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مالك "إكس" (تويتر سابقًا) والرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، عن نيته دعم تأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة، يحتمل أن يحمل اسم "حزب أمريكا"، ويهدف إلى كسر احتكار الحزبين الجمهوري والديمقراطي على الحياة السياسية الأمريكية.
وفي منشور عبر منصته "إكس"، أشار ماسك إلى أن خطته الأولية تتركز على "التركيز الدقيق على مقعدين أو ثلاثة في مجلس الشيوخ، و8 إلى 10 دوائر انتخابية في مجلس النواب"، مؤكدًا أن الفارق الضئيل في الأصوات داخل الكونغرس قد يسمح للحزب الجديد بلعب دور حاسم في تمرير أو تعطيل التشريعات المثيرة للجدل.
وجاءت تصريحات ماسك وسط خلافات محتدمة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على خلفية توقيع الأخير على مشروع قانون إنفاق مثير للجدل يزيد من الدين العام الأمريكي بنحو 3.3 تريليون دولار.
وأثار ماسك جدلًا واسعًا بعد تهديده بتمويل حملات انتخابية ضد أعضاء في الكونجرس دعموا القانون، بل وألمح إلى إمكانية تشكيل حزب منافس إذا تم تمرير القانون، وهو ما حدث بالفعل يوم الجمعة.
وفي اليوم ذاته، نشر ماسك استطلاعًا للرأي على "إكس" سأل فيه متابعيه عما إذا كانوا يدعمون فكرة تأسيس الحزب الجديد، وقد صوت أكثر من 65% بـ"نعم" من أصل 1.25 مليون مشارك.
ماسك، الذي دعم حملة ترامب الرئاسية في عام 2024 بمبلغ 277 مليون دولار، شغل منصب رئيس "وزارة كفاءة الحكومة" (Doge) التي أنشأها ترامب، والتي نفذت تقليصات حادة في الإنفاق الحكومي وبرامج التوظيف، زاعمة أنها وفرت 190 مليار دولار، رغم تقديرات غير رسمية تشير إلى أن تلك السياسات كلفت دافعي الضرائب 135 مليار دولار.
لكن العلاقة بين الطرفين توترت مؤخرًا، إذ انتقد ماسك بشدة دعم ترامب لقانون الإنفاق الجديد، وهدد بتأسيس الحزب الجديد إذا لم يتم إسقاط المشروع.
من جهته، هاجم ترامب ماسك متوعدًا بفرض عقوبات على شركاته، بل وهدد صراحة بطرده من البلاد وسحب الدعم الفيدرالي عنها، قائلًا عبر منصته "تروث سوشيال": "من دون الدعم الحكومي، سيتعين على إيلون إغلاق مشاريعه والعودة إلى جنوب أفريقيا".
ويبدو أن ماسك، الحاصل على الجنسية الأمريكية منذ عام 2002، يستعد لخوض معركة سياسية شرسة قد تعيد تشكيل المشهد الحزبي الأمريكي، في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة حالة من الاستقطاب السياسي غير المسبوق.