50 طناً من المساعدات الإغاثية لغزة من مجموعة اللولو
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
سارعت مجموعة اللولو إلى الاستجابة للاستغاثة الإنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأرسلت الدفعة الأولى من المساعدات والمواد الإغاثية التي تحتوي على 50 طناً من المواد الغذائية وغيرها من الضروريات مثل الأدوية ومنتجات النظافة، وتم تسليمها إلى سلطات الهلال الأحمر المصري في القاهرة الأربعاء.
وتسلم الدكتور رامي الناظر، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، المساعدات من مدير لولو مصر والبحرين جوزير روباوالا، والمدير الإقليمي حذيفة قريشي، ومدير لولو مصر حاتم سعيد، وبدورها ستقوم سلطات الهلال الأحمر المصري بإيصال وتسليم هذه المواد في مدينة العريش عبر معبر رفح الحدودي.
وثمّن الدكتور رامي الناظر المبادرة وأعرب عن امتنانه لمجموعة اللولو ورئيسها يوسف علي، على هذا الدعم الإنساني الذي جاء في الوقت المناسب لشعب فلسطين.
والمجموعة شريك رئيسي في الحملة الإغاثية «تراحُم من أجل غزة» التي تنظمها دولة الإمارات والتي تهدف إلى التضامن مع الأطفال الفلسطينيين بسبب الحرب الدائرة، كما أنشأت مجموعة اللولو أماكن خاصة في مختلف متاجر لولو هايبرماركت لجمع وإرسال مواد الإغاثة المختلفة بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي.
كما تعمل المجموعة بشكل وثيق مع المنظمات الإنسانية الأخرى في دول مجلس التعاون الخليجي، لتنفيذ مبادرات مماثلة، حيث تبرع فرع المجموعة بالبحرين الأسبوع الماضي، بمبلغ 25000 دينار بحريني (نحو 250 ألف درهم) إلى المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية دعماً لحملة البحرين الوطنية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات قطاع غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تعلن إعادة فتح مواقع توزيع المساعدات بعد إغلاقها
أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، مساء السبت أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن أُغلقا مؤقتًا بسبب ما وصفتها بـ"تهديدات من حركة حماس لموظفيها".
وأوضحت المؤسسة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" باللغة العربية أن الموقعين سيُفتحان ظهر الأحد، محذرة السكان من التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح الرسمي، مشيرة إلى أن من يخالف التعليمات قد لا يحصل على المساعدات.
كما أكدت المؤسسة على ضرورة توجه النساء بأنفسهن إلى الموظفين للحصول على المساعدات، في محاولة لتنظيم عملية التوزيع بعد الازدحام الشديد الذي شهدته المواقع منذ بدء عمليات التوزيع في 26 مايو الماضي، وهو ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث يضطر كثير من السكان للسير لمسافات طويلة وحمل صناديق ثقيلة من الطعام.
انتقادات أمميةفي السياق نفسه، انتقدت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى آلية التوزيع الحالية، مؤكدين أن المدنيين المحتاجين لا ينبغي أن يُجبروا على المرور عبر نقاط تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي للحصول على المواد الغذائية.
من جانبها، ردّت مؤسسة غزة الإنسانية بنقد حاد للأمم المتحدة بسبب رفضها التعاون مع المبادرة التي تعتمدها المؤسسة والتي تسمح بها إسرائيل لتوزيع المساعدات على نطاق أوسع، معتبرة أنها "المبادرة الوحيدة الفعالة" في الوقت الراهن.
حركة حماس تنفي علمها بالتهديداتفي الوقت ذاته، اتهمت المؤسسة حركة حماس بأنها تمارس ضغوطًا وتهديدات على موظفيها، موجهة اللوم إليها في عدم تمكن مئات الآلاف من السكان في غزة من الحصول على الغذاء خلال الأيام الماضية.
لكن مسؤولًا في حركة حماس نفى لـ"رويترز" أي معرفة لديه بـ"التهديدات المزعومة"، مؤكداً عدم وجود أي موقف رسمي من الحركة بشأن هذا الموضوع، مما يفتح الباب أمام استمرار التوترات حول آليات توزيع المساعدات في القطاع الحساس.