مذيع CNN يحرج مستشار نتنياهو إثر استشهاد أفراد من عائلة مراسل الشبكة بغزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أحرج مذيع CNN، جايك تابر، مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مارك ريغيف، بشأن الغارات الجوية الإسرائيلية و"المناطق الآمنة" التي يفترض أن يذهب إليها المدنيون.
وأشار تابر إلى تعرض 9 أفراد من عائلة مراسل شبكة CNN، إبراهيم دهمان، للقتل بغارة جوية على منزل عائلته في شمال غزة.
وقال ريغيف إنه "مقتنع بأن كل وفاة مدنية، وخاصة الأطفال، هي مأساة ونحن لا نريد أن نراها".
وتابع قائلًا: "لكن بمقارنة الأرقام - إذا قارنت إسرائيل بالكمال، فسنفشل بالطبع. لكن عند المقارنة بالجيوش الغربية الأخرى التي تحارب الإرهابيين، أعتقد أن إسرائيل لن تكون سيئة".
وأضاف: "أعتقد أنه سيتبين أن الجيش الإسرائيلي قام بكل ما هو ممكن من الناحية الإنسانية لمحاولة حماية المدنيين".
ورد تابر على مستشار نتنياهو بالقول إنه "من الصعب جدًا تصديق ذلك خصوصًا في يوم فقد فيه أحد منتجينا 9 أفراد من عائلته، ليسوا أعضاء في حماس، وليسوا أعضاء في الجهاد الإسلامي، وليسوا أعضاء في أي مجموعة، كان الأشخاص التسعة يحاولون فقط أن يعيشوا حياتهم".
لتأتي إجابة ريغيف بالإشارة إلى أنه يعرب "أولاً وقبل كل شيء عن حزني له وتعاطفي معه"، مضيفًا: "ولكن إذا رأيت تقريركم بشكل صحيح، ويرجى تصحيحي إذا قلت شيئًا خاطئًا، فقد حدث ذلك في شمال غزة، في مدينة غزة حيث طلبنا قبل شهر من جميع المدنيين المغادرة.
وتابع "معظمهم فعلوا ذلك.. لقد كان لديهم ما يكفي من الوقت. أنا لا أعرف ما حدث. ليس لدي الظروف المحددة. أعلم أن هناك قتالًا مميتًا يدور الآن في الشمال بين الجيش الإسرائيلي وإرهابيي حماس، نعم. لا نريد أن نرى أي شخص محاصرًا في مرمى النيران. لماذا لم يستجيبوا للنصيحة ويغادروا المنطقة؟".
وبعدها ضغط تابر على مستشار نتنياهو قائلًا: "لا يمكنك إلقاء اللوم عليهم"، مشددًا على أنه كان يسأل "هذا منذ 7 أكتوبر، أين من المفترض أن يذهب هؤلاء الأشخاص؟".
تعليقًا على ذلك، قال ريغيف إن "الأمر في البداية كان أسهل لأن القتال كان يتركز في الشمال وطلبنا من الناس التحرك جنوبًا. لقد كان ذلك أكثر بساطة نسبيًا. لا أقول أنه كان بسيطًا بشكل تام، لكنه أبسط نسبيًا. اذهبوا جنوب النهر".
واستدرك "لكننا أصبحنا أكثر تحديدًا الآن، لأن الأمر أكثر تعقيدًا في الجنوب، وقد قمنا بالفعل بتحديد مناطق في الجنوب تعتبر مناطق أكثر أمانًا، وهناك عدد منها. لقد شاركنا الخرائط مع الولايات المتحدة. وقد تمت مشاركتها أيضًا مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى".
وتابع بالقول: "اسمع، علينا أن نضرب حماس في خان يونس. لديهم بنية تحتية عسكرية قوية هناك. لديهم شبكة من الأنفاق. إذا أردنا تدمير آلة حماس العسكرية، فيجب علينا أن نعمل في الجنوب أيضًا. كبار قادة حماس موجودون هناك تحت الأرض في خان يونس. لا يمكننا ألا نذهب هناك".
وأضاف "بالذهاب إلى هناك لهزيمة حماس، فإننا سنبذل أيضًا جهدًا كبيرًا مرة أخرى لمحاولة حماية حياة المدنيين. ولهذا السبب نحث الناس هناك على الانتقال إلى المناطق الجديدة التي حددناها. ومع بدء العملية البرية، يمكنني أن أؤكد لكم أن طرق الهروب والممرات الإنسانية التي ستسمح للمدنيين بالخروج من نطاق الأذى ستظل موجودة"، على حد تعبيره.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية نتنياهو غزة حماس شمال غزة حماس غزة نتنياهو الجيش الاسرائيلي شمال غزة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي عنيف على خيام النازحين بغزة يسفر عن عشرات الشهداء والجرحى
أسفر قصف إسرائيلي عنيف استهدف خيامًا للنازحين الفلسطينيين غرب خان يونس، جنوب قطاع غزة، عن استشهاد وإصابة عشرات المدنيين، في تصعيد خطير يُضاف إلى سلسلة من الهجمات التي يشنها جيش الاحتلال في مختلف أنحاء القطاع.
وبحسب ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية، فإن ثلاث غارات متتالية ضربت منطقة المنتزه الإقليمي بالمواصي، حيث أُقيمت خيام لإيواء مئات العائلات التي فرت من القتال الدائر في مدينة رفح ومناطق شرق خان يونس. وقد أدى القصف إلى استشهاد أكثر من 20 شخصًا، بينهم نساء وأطفال.
كما قصفت قوات الاحتلال خيمة أخرى قرب مستشفى "الكويت التخصصي" الميداني في منطقة المواصي، ما أسفر عن استشهاد ستة مدنيين على الأقل، في وقت أعلنت فيه إدارة المستشفى توقف العمل في قسم العمليات الجراحية بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية الطبية جراء القصف. وذكر بيان المستشفى أن القصف أدى إلى تعطل مولدات الكهرباء ولوحة التحكم الرئيسية، فضلاً عن أضرار لحقت بأقسام أخرى، الأمر الذي يهدد حياة المرضى ويعطل تقديم الرعاية الصحية الأساسية في المنطقة.
وقد أدت الغارات إلى اندلاع حرائق في عدد كبير من الخيام، التي باتت في معظمها متهالكة وغير صالحة للسكن، مما تسبب في إصابات وحالات اختناق بين السكان الذين لم يجدوا ملاذًا آمنًا من الاستهداف المتكرر. وتأتي هذه المجزرة الجديدة وسط تحذيرات متكررة من منظمات إنسانية وطبية من أن استهداف النازحين والمرافق الطبية يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
في السياق ذاته، أفادت مصادر طبية فلسطينية بأن حصيلة الشهداء يوم السبت فقط تجاوزت 90 شهيدًا في مختلف مناطق قطاع غزة، حيث قُتل نحو 22 فلسطينيًا خلال غارتين جويتين في مدينة دير البلح وسط القطاع. وتزامن هذا التصعيد مع ما أعلنت عنه إسرائيل الجمعة بشأن انطلاق "المرحلة التمهيدية" لعملية عسكرية جديدة تحمل اسم "عربات جدعون"، والتي بدأت بتنفيذ عمليات قصف مكثفة وتوغل محدود في منطقة بيت لاهيا شمال القطاع، إضافة إلى تنفيذ عمليات تفجير واسعة داخل البلدة.