صحة القليوبية : رفع حالة الطوارئ إستعدادا للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
ترأس الدكتور حمودة الجزار وكيل وزارة الصحة بالقليوبية اجتماعا تنظيميا بمديري المستشفيات التابعة لمديرية الصحة، ومديري الإدارات الصحية، ومدير المجلس الطبي العام ببنها، ومدير المعمل المشترك ببنها.
وناقش وكيل الوزارة خلال الاجتماع مدي جاهزية كل الإدارات الصحية والمستشفيات وكافة المنشآت الطبية بالمحافظة لاستقبال الانتخابات الرئاسية في الفترة من 10 إلي 12 ديسمبر الجاري، حيث تم التأكيد علي التأمين الطبي التام للناخبين من توافر أدوية ومستلزمات ورفع درجة الاستعداد القصوى داخل المستشفيات، وتشكيل غرفة للطوارئ بحضور مدير المنشأة علي مدار الـ 3 أيام الخاصة بالانتخابات.
وشدد وكيل الوزارة، على تواجد القوي البشرية "النوباتجية كاملة" استعدادا لأي حالة طوارئ، كما تم مناقشة ترتيب عملية الذهاب للجان للإدلاء بالأصوات منعاً للتكدس ومن أجل المحافظة على سير العمل داخل المنشأة الصحية، على أن يتم تقسيم القوي البشرية على اليوم الأول والثاني للانتخابات.
كما تم أيضا مناقشة تحديد أماكن اللجان الانتخابية للمغتربين من العاملين بالقطاع الصحي، وتنسيق عملية الذهاب للجان الانتخابية تيسيرا عليهم، مؤكدا على تنفيذ الخطة الموضوعة مسبقا ومتابعتها بكل دقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية المنشأت الطبية الانتخابات الرئاسية التأمين الطبى المنشآت الصحية
إقرأ أيضاً:
بيرو تعلن حالة الطوارئ خشية تدفّق مهاجرين من تشيلي
أعلنت حكومة بيرو، الجمعة، حالة الطوارئ على حدودها الجنوبية مع تشيلي لمدة 60 يوما، في خطوة وصفت بأنها محاولة لاحتواء موجة هجرة محتملة قد تتصاعد خلال الأسابيع المقبلة، عقب تصاعد الخطاب المناهض للمهاجرين في تشيلي واقتراب موعد الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية هناك.
وجاء الإعلان في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف من حركة نزوح عكسية للمهاجرين -معظمهم من الفنزويليين- الذين يقيمون في تشيلي دون وضع قانوني، ويخشون أن تؤدي نتيجة الانتخابات إلى ترحيلهم.
وقال الرئيس البيروفي خوسيه جيري إن حالة الطوارئ ستمنح بلاده "الهدوء والجاهزية" اللازمتين لمواجهة ما وصفه بـ"خطر دخول مهاجرين غير موثقين".
وبموجب المرسوم، تتولى القوات المسلحة دعم الشرطة في ضبط الحدود، خصوصا في منطقة تاكنا، التي تُعد المعبر الرئيسي لحركة التنقل بين البلدين.
وأوضح قائد الشرطة البيروفية الجنرال أرتورو فالفيردي أن هناك ما لا يقل عن 100 مهاجر معظمهم فنزويليون ينتظرون عند المعبر الحدودي، ويحاولون الدخول إلى بيرو، مؤكدا تشديد الإجراءات تحسبا لأي تدفق جديد.
ويأتي القرار البيروفي على خلفية أجواء سياسية متوترة في تشيلي قبل انتخابات 14 ديسمبر/كانون الأول، حيث يواجه مرشح اليمين المتطرف خوسيه أنطونيو كاست منافسته اليسارية جانيت خارا في جولة الإعادة.
وقد جعل كاست من ملف الهجرة ركيزة أساسية في حملته، موجها خطابا حادا ضد المهاجرين غير النظاميين، معظمهم من الفنزويليين.
وفي تصريحات عبر فيديو نشره خلال زيارة لحدود تشيلي مع بيرو، قال كاست "أمامكم 103 أيام لمغادرة تشيلي طواعية. إذا لم تفعلوا، سنقوم باعتقالكم وترحيلكم، ولن تأخذوا معكم سوى ما ترتدونه".
ويخشى كثير من المهاجرين أن يؤدي فوزه إلى عمليات ترحيل مكثفة، مما يدفع بعضهم إلى محاولة مغادرة البلاد قبل الانتخابات.
إعلانوأظهرت مقاطع نشرها حاكم إقليم أريكا التشيلي عشرات المهاجرين، بينهم أطفال، وهم يحاولون مغادرة تشيلي عبر معبر تشاكالوتا-سانتا روزا الحدودي.
وقال أحد المهاجرين الفنزويليين لوسائل إعلام محلية "نحن نحاول المغادرة خوفا من أن يتم طردنا بالقوة إذا فاز كاست".
لكن كثيرين منهم يواجهون رفضا من السلطات البيروفية، التي تقول إنها غير قادرة على استقبال موجة جديدة من المهاجرين بلا وثائق.
وقال وزير الخارجية البيروفي هيوغو دي زيلا إن بلاده ستناقش الملف مع تشيلي عبر لجنة هجرة ثنائية تبدأ عملها الأسبوع المقبل، لكنه أوضح أن موقف ليما واضح "لن نسمح بدخول مهاجرين غير موثقين. ليس لدينا الظروف ولا القدرة على استقبال المزيد".
وتستضيف بيرو منذ 2015 أكثر من 1.5 مليون فنزويلي وصلوا إلى أراضيها هربا من الانهيار الاقتصادي والسياسي في بلادهم، وتقول السلطات إن البنية التحتية والخدمات العامة تتعرض لضغط كبير، وإن أي موجة جديدة قد تفاقم الوضع الاجتماعي.
وتُعد الحدود بين تشيلي وبيرو من أكثر المعابر حساسية في المنطقة؛ فبينما تُعتبر تشيلي إحدى أكثر دول أميركا الجنوبية استقرارا اقتصاديا، فقد جذبت خلال العقد الماضي مئات الآلاف من المهاجرين، غير أن ارتفاع معدلات الجريمة، إضافة إلى خطاب يميني شعبوي متنام، أعادا ملف الهجرة إلى صدارة المشهد السياسي.
الطب البيطري بكفر الشيخ يعالج 3171 حالة ضمن تعزيز الثروة الحيوانية