«الوطنية لحقوق الإنسان» تستقبل وفد التحالف العالمي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
استقبلت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، في مقرها بالعاصمة أبوظبي، الخميس، وفد التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، برئاسة كاثارينا روز ممثل المكتب الرئيسي للتحالف في جنيف، وعدد من ممثلي المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان من مختلف الدول الصديقة.
وتناول اللقاء الذي حضره مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، والدكتور سعيد الغفلي، أمين عام الهيئة، تبادل وجهات النظر في المسائل الحقوقية وسبل تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات.
واستعرض مقصود كروز خلال اللقاء، مستجدات جهود تأسيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان على المستوى التنظيمي والحقوقي منذ إنشائها عام 2021، والمشاركات والمساهمات الفاعلة التي قامت بها على الصعيدين المحلي والدولي، كما تم استعراض الجهود المبذولة في نشر ثقافة حقوق الإنسان من خلال صناعة المحتوى الإعلامي التثقيفي للمجتمع.
وتعرف الوفد الى المرافق المتنوعة للهيئة التي تساهم في خلق بيئة محفزة وإبداعية للممارسات الحقوقية.
وتأتي الزيارة بعد الندوة السنوية التي نظمها التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وبدعم من الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والهيئة الوطنية لحقوق الإنسان؛ بعنوان «التغير المناخي وحقوق الإنسان: دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان»، الثلاثاء الماضي، بالتزامن مع مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28».
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الهیئة الوطنیة لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
دعوة لاحتجاجات شعبية أمام قصر المعاشيق بعدن
وجاءت دعوة عدد من الناشطين للاحتجاجات قبيل توقعاتهم بمغادرة الخائن العليمي وأعضاء من حكومة المرتزقة مطار عدن باتجاه العاصمة السعودية الرياض، وذلك بعد عودتهم الأسبوع الماضي لأداء صلاة عيد الأضحى، وسط اتهامات لهم بالتهرب من مواجهة الأزمات الخانقة التي يعاني منها المواطنين في عدن وبقية المحافظات الجنوبية.
وشدد الناشطين على ضرورة الاحتجاجات الشعبية أمام قصر معاشيق، للضغط على حكومة المرتزقة لتوفير الخدمات وتحسين الاوضاع المعيشية.
واكد الناشطون ان هذا أفضل توقيت لاستئناف العمل الاحتجاجي السلمي أمام قصر معاشيق في عدن”، مضيفين أن من واجب “المليشيات التابعة للمرتزقة ” تأمين الناس وعدم اعتراض طريقهم أبدا.
وشهدت عدن خلال الأسابيع الماضية سلسلة من الاحتجاجات الشعبية، كان أبرزها “ثورة نساء عدن”، التي خرجت آلاف النساء للمطالبة بتوفير أدنى الخدمات بتوفير الكهرباء والمياه، وانتظام صرف الرواتب، في ظل انهيار اقتصادي غير مسبوق.
ومنذ عودة “العليمي” ورئيس حكومة المرتزقة التابعة للتحالف “سالم بن بريك”، لم تشهد المدينة أي تحسن يذكر بخدمات الكهرباء والنظافة وهو ما دفع بالنشطاء الدعوة إلى عودة الاحتجاجات بعدن.
تجدر الاشارة إلى أن الأوضاع المعيشية والخدمية في عدن تشهد تدهورا متصاعدا منذ مطلع العام 2016م، وسط غياب الحلول الجذرية من قبل دول التحالف “السعودية، الإمارات” لخدمات الكهرباء والمياه، والحد من التدهور الاقتصادي وفقدان القيمة الشرائية للريال أمام العملات الأجنبية، الأمر الذي دفع بالمواطنين إلى الخروج بتظاهرات غاضبة بشكل متكرر للمطالبة بتحسين الوضع المعيشي والخدمي، في الوقت الذي يقر مسؤولي “حكومة التحالف” بفشلهم عن القيام بواجباتهم تجاه المواطنين.