عهد جديد: تركيا واليونان بصدد إحياء العلاقات بينهما
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
حول الظروف التي تجعل أردوغان يرغب في تحسين العلاقات مع اليونان، كتبت كسينيا لوغينوفا، في "إزفيستيا" ما يلي.
وجاء في المقال: اليوم 7 كانون الأول/ ديسمبر، يلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان برئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في أثينا.
وفي حين أفادت أنقرة بأنها تعد هذه الزيارة فرصة لفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين، أوضح الجانب اليوناني أنه لا ينوي تقديم تنازلات بشأن القضايا المتعلقة بالحقوق السيادية للبلاد.
حول ذلك قالت الباحثة في قسم الشرق الأوسط وما بعد الاتحاد السوفيتي بمعهد المعلومات العلمية في العلوم الاجتماعية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألينا سبيتنيفا:
"لدى الوفدين التركي واليوناني العديد من الأسئلة للمناقشة. فما زالت قضية الجزر المتنازع عليها في بحر إيجه إحدى القضايا الرئيسية في العلاقات الثنائية منذ سنوات عديدة، ولا ينبغي توقع تقديم تنازلات بشأن هذه القضية من أي من الجانبين".
وبحسب سبيتنيفا، فإن أردوغان، رغم الصعوبات القائمة، كما قال، ينوي بدء حقبة جديدة في العلاقات مع اليونان. و"يعود هذا النهج إلى أن الجمهورية التركية لا تفقد الأمل في تحديث سياسة “صفر مشاكل مع الجيران”، والآن، على خلفية تدهور التفاعل مع إسرائيل بسبب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وبعض حلفاء تركيا الآخرين، من المهم لأنقرة زيادة عدد الأصدقاء".
و"في الوقت نفسه، ليس من الضروري القول إن أثينا ستتمكن من لعب دور الصديق المخلص لأنقرة، لكن التصعيد سيكون له نتائج عكسية على كلا الجانبين، خاصة مع الأخذ في الاعتبار حقيقة عضوية كلا الدولتين في الناتو".
وختمت سبيتنيفا بالقول: "قد تكون هناك عناصر للمساومة، ولكن لحل القضايا الرئيسية المتعلقة بالجزر، والتي هي موضوع سياسات القيمة بالنسبة لكل من تركيا واليونان، فإن المفاوضات وحدها، حتى في مثل هذا الشكل الموسع، لن تكون كافية. ولا يُتوقع حدوث اختراقات على هذا المسار".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حلف الناتو رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
قطر : الوسطاء في اتفاق غزة قرروا تأجيل القضايا الأصعب لوقت لاحق
قال رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ، اليوم الأحد 12 أكتوبر 2025 ، إن الوسطاء في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ، قرروا تأجيل القضايا الأصعب إلى وقف لاحق ، لأن الأطراف لم تكن جاهزة.
وأضاف آل ثاني في حديث مع صحيفة نيويورك تايمز ، :" لو كان التوجه تحو مفاوضات شاملة بشأن غزة لما حققنا هذه النتائج".
وأشار الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني -في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز- إلى أن التدرج في معالجة الملفات ساهم في الوصول إلى نتائج ملموسة، أبرزها وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.
وشدد على أن أحد الأسئلة الجوهرية التي تطرح الآن هو "لمن ستسلم حركة حماس سلاحها؟".
وأضاف "فرق جوهري بين تسليم حماس سلاحها لسلطة فلسطينية أو لجهة أخرى"، منوها إلى أن حركة حماس منفتحة على مناقشة كيفية عدم تشكيلها تهديدا لإسرائيل.
كما أكد أن الخطوة التالية ينبغي أن تكون بحث تشكيل قوة الاستقرار الدولية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية الرئيس عباس يعزي أمير قطر بوفاة 3 من منتسبي الديوان الأميري إیران لن تشارك فی قمة شرم الشیخ وفاة 3 دبلوماسيين قطريين إثر حادث مروري في شرم الشيخ الأكثر قراءة وفد إسرائيلي يتوجه الاثنين لشرم الشيخ لبحث صفقة التبادل وفد حماس يصل القاهرة ويبحث 3 ملفات بشأن غزة أسعار العملات اليوم 06 أكتوبر 2025 – الدولار مقابل الشيكل طقس فلسطين: انخفاض آخر على درجات الحرارة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025