RT Arabic:
2025-05-31@03:14:11 GMT

عهد جديد: تركيا واليونان بصدد إحياء العلاقات بينهما

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

عهد جديد: تركيا واليونان بصدد إحياء العلاقات بينهما

حول الظروف التي تجعل أردوغان يرغب في تحسين العلاقات مع اليونان، كتبت كسينيا لوغينوفا، في "إزفيستيا" ما يلي.

وجاء في المقال: اليوم 7 كانون الأول/ ديسمبر، يلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان برئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في أثينا.

وفي حين أفادت أنقرة بأنها تعد هذه الزيارة فرصة لفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين، أوضح الجانب اليوناني أنه لا ينوي تقديم تنازلات بشأن القضايا المتعلقة بالحقوق السيادية للبلاد.

حول ذلك قالت الباحثة في قسم الشرق الأوسط وما بعد الاتحاد السوفيتي بمعهد المعلومات العلمية في العلوم الاجتماعية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألينا سبيتنيفا:

"لدى الوفدين التركي واليوناني العديد من الأسئلة للمناقشة. فما زالت قضية الجزر المتنازع عليها في بحر إيجه إحدى القضايا الرئيسية في العلاقات الثنائية منذ سنوات عديدة، ولا ينبغي توقع تقديم تنازلات بشأن هذه القضية من أي من الجانبين".

وبحسب سبيتنيفا، فإن أردوغان، رغم الصعوبات القائمة، كما قال، ينوي بدء حقبة جديدة في العلاقات مع اليونان. و"يعود هذا النهج إلى أن الجمهورية التركية لا تفقد الأمل في تحديث سياسة “صفر مشاكل مع الجيران”، والآن، على خلفية تدهور التفاعل مع إسرائيل بسبب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وبعض حلفاء تركيا الآخرين، من المهم لأنقرة زيادة عدد الأصدقاء".

و"في الوقت نفسه، ليس من الضروري القول إن أثينا ستتمكن من لعب دور الصديق المخلص لأنقرة، لكن التصعيد سيكون له نتائج عكسية على كلا الجانبين، خاصة مع الأخذ في الاعتبار حقيقة عضوية كلا الدولتين في الناتو".

وختمت سبيتنيفا بالقول: "قد تكون هناك عناصر للمساومة، ولكن لحل القضايا الرئيسية المتعلقة بالجزر، والتي هي موضوع سياسات القيمة بالنسبة لكل من تركيا واليونان، فإن المفاوضات وحدها، حتى في مثل هذا الشكل الموسع، لن تكون كافية. ولا يُتوقع حدوث اختراقات على هذا المسار".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: حلف الناتو رجب طيب أردوغان

إقرأ أيضاً:

ثروات العراق الخفية.. 5 مناجم عملاقة تنتظر الاستثمار لإعادة إحياء اقتصاد ما بعد النفط

تكشف خريطة ثروات العراق المعدنية عن وجود موارد هائلة وغير مستغلة بسبب عقود من التحديات الأمنية والسياسية التي أدت إلى إهمال قطاع التعدين رغم أهميته الحيوية.

وبحسب تقرير حديث لمنصة “الطاقة”، يحتضن العراق ثروات معدنية ضخمة تشمل الكبريت والفوسفات والملح الصخري، إلى جانب معادن استراتيجية كالحديد والمنغنيز والزنك والرصاص، التي يمكن أن تحول البلاد إلى لاعب إقليمي بارز في مجال التعدين.

ورغم هيمنة النفط على الاقتصاد العراقي لعقود، أضحى هناك اهتمام متزايد في السنوات الأخيرة بتفعيل قطاع التعدين كجزء من استراتيجية التنويع الاقتصادي، إذ تسعى الحكومة إلى جذب استثمارات دولية لإعادة تأهيل المناجم وتشغيلها، مستفيدة من احتياطيات ضخمة موثقة ببيانات جيولوجية ومسوحات حديثة.

منجم المشراق: كنز الكبريت العملاق

يعد منجم المشراق واحداً من أكبر مناجم الكبريت الطبيعي في العالم، حيث يحتوي على احتياطيات ضخمة تُقدر بمئات الملايين من الأطنان، واستغل المنجم في ستينيات القرن الماضي وبلغ ذروته في السبعينيات، لكنه توقف بعد 2003 نتيجة الأوضاع الأمنية.

وتعرض المنجم لأضرار جسيمة أثناء سيطرة تنظيم داعش في 2016، إذ أحرقت مخازن الكبريت مما تسبب بكارثة بيئية نادرة، رغم ذلك، هناك خطط لإعادة تأهيله قريباً.

منجم عكاشات: ثروة الفوسفات في الصحراء الغربية

يقع في محافظة الأنبار ويضم أكبر احتياطي للفوسفات في الشرق الأوسط، يزيد على 7 مليارات طن، يستعمل في صناعة الأسمدة وحمض الفوسفوريك والأعلاف الحيوانية، رغم البنى التحتية المتضررة وتوقف الإنتاج لسنوات، تسعى الحكومة لاستئناف تشغيله عبر شراكات استثمارية دولية.

منجم السماوة: الملح الصخري عالي الجودة

في محافظة المثنى جنوب العراق، يضم منجم السماوة خام الملح الصخري النقي الذي يُستخدم في الصناعات الغذائية والكيميائية، يعمل المنجم بشكل متقطع بسبب نقص الاستثمارات، لكنه يغطي جزءاً هاماً من الطلب المحلي، مع فرص تطوير لتصدير الملح إقليمياً.

مناطق الحديد والمنغنيز في كردستان: فرص واعدة

تتمتع محافظة السليمانية بإمكانات كبيرة لاحتياطيات الحديد في مناطق مثل قرة داغ وبيرسبي، مع تركيزات عالية من خامات الهيماتيت والماغنيتيت، كما توجد رواسب من المنغنيز في سوران ودهوك، لكن نقص البنية التحتية والتمويل يعرقل استغلال هذه الموارد حتى الآن.

رواسب الزنك والرصاص: كنز جبلي غير مستغل

تتواجد مؤشرات مهمة على وجود معادن الزنك والرصاص بنوعيات عالية في المناطق الجبلية قرب الحدود التركية والإيرانية، خصوصاً في ميرگسور وزاخو وقلعة دزه، مما يفتح آفاقاً لتطوير قطاع التعدين إذا ما تم استثمارها بشكل صحيح.

وتشكل هذه الخريطة المعدنية الفريدة في العراق فرصة استراتيجية ضخمة لتعزيز الاقتصاد الوطني وتقليل الاعتماد على النفط، في ظل توجهات حكومية لجذب الاستثمارات العالمية وتحديث البنى التحتية المتضررة بفعل الحروب والإرهاب.

وتظل تحديات الأمن والبنية التحتية والتمويل أبرز العوائق أمام تحقيق الاستغلال الأمثل لهذه الثروات، إلا أن الإمكانيات الهائلة تجعل العراق في موقع متميز ليصبح مركزاً إقليمياً لتعدين المعادن خلال السنوات المقبلة، مما يعزز مكانته الاقتصادية ويسهم في تنويع مصادر الدخل الوطني.

مقالات مشابهة

  • عاجل|أردوغان يجدد التزام تركيا بالسلام: جهود متواصلة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • أردوغان وزيلينسكي يبحثان العلاقات والتطورات الإقليمية والدولية
  • قائد قسد يكشف عن اتصال مباشر مع تركيا.. ماذا عن لقاء أردوغان؟
  • السجينى: الحكومة بصدد التقدم بتعديلات تشريعية بشأن قانون التصالح
  • أردوغان يعيد إحياء معركة الدستور.. ما موقف المعارضة وكيف يبدو المشهد؟
  • ثروات العراق الخفية.. 5 مناجم عملاقة تنتظر الاستثمار لإعادة إحياء اقتصاد ما بعد النفط
  • أردوغان: تركيا تحوّلت من دولة تنتظر على الأبواب إلى قوة يُطرق بابها
  • سليم سحاب يقود أوركسترا فرقة رضا في إحياء لتراثها بحفلات ضخمة
  • تركيا تتوصل لاتفاقية مع باكستان للتنقيب عن البترول
  • صفقات رياضية أم استثمارية.. حقيقة إعارة نجوم الأهلي بعد المونديال بينهما ثنائي الزمالك