قنصتها قوات الاحتلال على باب منزلها.. استشهاد صاحبة مقولة «أنا أقدم من إسرائيل»
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
يواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين في فلسطين، فلم يرحم كبيرا أو صغيرا، مؤخرا استهدف أحد قناصة الاحتلال الحاجة هادية نصار، الفلسطينية المسنة، ذات العيون الخضراء وصاحبه فيديو "أنا أقدم من إسرائيل"، على باب منزلها.
استشهاد المسنة هادية نصاروكان المصور والناشط الفلسطيني صالح الجعفراوي، أعلن أمس الخميس، استشهاد الفلسطينية المُسنة هادية نصار، قائلا عبر حسابه على منصة "إكس": «استشهدت يا حبيبتي يا حجتي الله يرحمك ويجعل مثواك الجنة أنت حكيتيلي اسمك صالح وأنت صالح».
ولقى مقطع الفيديو الذي نشر قبل شهر من الآن للسيدة الفلسطينية ولم يتعد الدقيقتين، انتشارا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، للإشادة بثبات السيدة العجوز التي ولدت عام 1944 قبل النكبة بـ4 سنوات.
View this post on InstagramA post shared by صالح الجعفراوي (@saleh_aljafarawi)
وقالت السيدة في مقطع الفيديو: "أنا متمسكة في الأرض.. بلدي لو شحت عليا مرية وأهلي لو قسيوا عليا حنايا"، بهذه الكلمات لخصت هادية نصار السيدة الفلسطينية المسنة في مقطع فيديو موقفها بالتمسك بأرضها وأرض أجداها، وذلك أثناء جلوسها في أحد المستشفيات عقب إصابتها نتيجة قصف جيش الاحتلال الغاشم في الأحداث الجارية منذ 7 أكتوبر الماضي وراح ضحيتها حتى الآن 17177 شهيدا وأكثر من 46 ألف إصابة، وفقا للبيانات الرسمية لوزارة الصحة الفلسطينية.
اقرأ أيضاًسامح شكري: ينبغي منح السلطة الفلسطينية القدرة على حكم غزة والضفة الغربية
وزير الخارجية: تهجير الفلسطينيين انتهاك للقانون الإنساني الدولي ولن نسمح به
أسفرت عن استشهاد 1550 فلسطينيا.. 36 عاما على الانتفاضة الأولى
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: وقف إطلاق النار خطوة مهمة لتحقيق الأمن والاستقرار
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بأن "الرئاسة الفلسطينية" أكدت أن وقف إطلاق النار يعد خطوة مهمة على طريق تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة عبر الدبلوماسية وإنهاء النزاعات.
على جانب أخر أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان" أن الجيش الإسرائيلي اغتال أكثر من 410 فلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط توزيع الغذاء في غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازرها بحق أبناء الشعب الفلسطيني، حيث استُشهد 24 فلسطينيا على الأقل، وأُصيب العشرات بجروح متفاوتة، فجر وصباح اليوم الثلاثاء، بسلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة في مدينة غزة، وتجمعات للفلسطينيين من منتظري المساعدات الإنسانية جنوب وادي غزة، وسط قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أن طواقم الإنقاذ والدفاع المدني انتشلت خمسة شهداء من تحت أنقاض منزل جرى قصفه في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، حيث جرى نقلهم إلى مجمع الشفاء الطبي، إضافة إلى عدد من الجرحى.
فيما ذكرت مصادر طبية في مستشفى العودة بالنصيرات أن المستشفى استقبل 19 شهيدًا و146 إصابة، جراء قصف استهدف مئات الفلسطينيين المحتشدين للحصول على مساعدات إغاثية على شارع صلاح الدين، جنوب وادي غزة.
وبينت المصادر أن من بين المصابين 62 إصابة وُصفت بالخطيرة، حيث تم تحويلها إلى مستشفيات المحافظة الوسطى لتلقي العلاج اللازم.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 شن عدوانه على قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال آلاف الشهداء تحت الأنقاض.
طهران تقدم شكرها للمرجعية الدينية وشعب العراق وقواه السياسية على مساندة الشعب الإيراني