طرق طبيعية لتخفيف أعراض الحساسية الصدرية.. اكتشفها
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
هناك بعض الطرق الطبيعية التي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض الحساسية الصدرية. على الرغم من أن هذه الطرق قد لا تكون قادرة على علاج الحساسية الصدرية بشكل كامل، إلا أنها قد تساهم في تقليل حدة الأعراض وتعزيز الراحة العامة. إليك بعض الطرق الطبيعية التي يمكن تجربتها وفقا لما نشره موقع هيلثي :
. الأسباب والأعراض وطرق العلاج والوقاية
تجنب المحسسات: قم بتحديد وتجنب المحسسات التي تسبب لك الأعراض. قد تشمل ذلك تجنب الحيوانات الأليفة، والعفص، وحبوب اللقاح، وملوثات الهواء المحتملة مثل الدخان والعوادم. قم بمراقبة حالة الهواء ومؤشرات الحساسية المحتملة لتقليل التعرض للمحسسات.
استخدام التدابير الوقائية في المنزل: حافظ على نظافة المنزل وتقليل تراكم الغبار والعفص والعثة. استخدم مرشات هواء وفلاتر في أجهزة التكييف والتدفئة لتنقية الهواء من الشوائب والملوثات.
تنظيف الأنف بشكل منتظم: استخدم محلول ملحي أو ماء مالح لشطف الأنف والتخلص من المواد المحسسة والمخاط المتراكم. يمكن استخدام رذاذ الأنف الملحي المتوفر في الصيدليات أو إعداد محلول ملحي في المنزل باستخدام الماء المغلي والملح البحري.
تناول الأغذية المضادة للالتهابات: تشمل البعض من الأغذية مثل الأسماك الدهنية (مثل السلمون والتونة) والمكسرات والبذور والفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة والأحماض الدهنية أوميغا-3 التي لها خصائص مضادة للالتهابات وقد تساعد في تقليل استجابة الالتهاب في الجهاز التنفسي.
استخدام العلاجات العشبية: هناك بعض الأعشاب التي يُزعم أن لها خصائص مضادة للحساسية وتساعد في تخفيف الأعراض. مثال على ذلك البوتينغا البيضاء والزنجبيل والكركم والمريمية والقرفة. ومع ذلك، يُنصح بالتحدث إلى الطبيب أو الاستشاري المتخصص قبل استخدام أي منتج عشبي للتأكد من أمانه وفعاليته.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: يتمت قطع النص هنا. يُعتقد أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تعزز الصحة العامة وتقوية جهاز المناعة، مما قد يساعد في تقليل استجابة الجهاز التنفسي للمحسسات. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل البدء في أي برنامج تمارين جديد للتأكد من أنه مناسب وآمن لحالتك الصحية.
مهما كانت الطرق الطبيعية التي تختارها لتخفيف أعراض الحساسية الصدرية، من المهم العمل بالتعاون مع الطبيب المختص، فهو الأقدر على تقييم حالتك وتوجيهك بشأن العلاجات الطبية والتغييرات النمطية التي يمكن أن تساعدك في التعامل مع الحساسية الصدرية بشكل أفضل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعراض الحساسية التدابير الوقائية الجهاز التنفسي الجهاز التنفس الحساسية الصدرية الطرق الطبيعية العلاجات العشبية
إقرأ أيضاً:
لتخفيف الأعباء.. هذه الفئة من الموظفين يحصلون على 700 جنيه حافزًا إضافيًا
في خطوة تعكس اهتمام الدولة بتحسين أوضاع العاملين، وافق مجلس النواب المصري برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي على مشروع قانون يُعزز الحافز الإضافي الشهري للعاملين بالجهاز الإداري للدولة. جاءت هذه الموافقة خلال الجلسة العامة التي عُقدت يوم الثلاثاء، والتي ناقشت تقرير اللجنة المشتركة من لجنة القوى العاملة ومكتبي لجنتي الخطة والموازنة، والشئون الدستورية والتشريعية، بشأن المشروع المُقدم من الحكومة.
تفاصيل الزيادة الجديدةبموجب المادة الثالثة من مشروع القانون، تقرر بدءًا من 1 يوليو 2025، زيادة الحافز الإضافي الشهري بقيمة مالية مقطوعة تبلغ 700 جنيه. وتشمل هذه الزيادة الموظفين المُخاطبين بقانون الخدمة المدنية، وغير المخاطبين به أيضًا، على أن يستفيد منها كذلك من يتم تعيينهم بعد هذا التاريخ.
ويُعد هذا الحافز جزءًا من الأجر المكمل أو الأجر المتغير، حسب النظام المطبق لكل فئة. وتهدف هذه الخطوة إلى تخفيف الأعباء المعيشية وتعزيز قدرة الموظفين على مواجهة التحديات الاقتصادية المتزايدة.
أثر اقتصادي مزدوجمن جانبه، صرح الدكتور رمضان معن، أستاذ الاقتصاد بكلية إدارة الأعمال، أن رفع الحافز الإضافي يسهم بشكل مباشر في تحسين الدخل الشهري للموظفين، مما يُعزز قدرتهم على الإنفاق الاستهلاكي، وهو أحد المحركات الرئيسية لعجلة الاقتصاد المحلي. وأوضح أن زيادة الطلب على السلع والخدمات تفتح آفاقًا جديدة للتجار وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتسهم في تحريك الأسواق ودعم الدورة الاقتصادية.
كما أشار معن إلى أن هذه الزيادة لها أثر نفسي إيجابي على الموظفين، إذ تُحفزهم على أداء مهامهم بكفاءة أعلى، مما ينعكس بشكل مباشر على رفع الإنتاجية داخل الجهاز الإداري للدولة.
أبعاد اجتماعية إيجابيةوأكد الدكتور رمضان معن أن لهذه الزيادة بعدًا اجتماعيًا مهمًا، حيث تساعد في التخفيف من الضغوط المعيشية على شريحة كبيرة من المواطنين. وبيّن أن هذا النوع من الدعم المالي يُشعر المواطن بالاهتمام والعدالة الاجتماعية، مما يساهم في تعزيز الاستقرار المجتمعي والحد من معدلات الاستدانة أو اللجوء إلى حلول مالية طارئة.
خطوة في الاتجاه الصحيحفي ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية المتقلبة، تأتي هذه المبادرة الحكومية في وقت مناسب، لتؤكد التزام الدولة بتحسين أوضاع موظفيها ومساندتهم في مواجهة الأعباء المتزايدة. وتُعد الزيادة الجديدة في الحافز الإضافي إجراءً واقعيًا ومدروسًا من شأنه أن يترك أثرًا إيجابيًا على الاقتصاد والمجتمع في آنٍ واحد.
وبينما تتجه الأنظار إلى الخطوات القادمة في ملف الإصلاح الإداري والاجتماعي، تظل مثل هذه القرارات إشارة قوية إلى وجود إرادة سياسية حقيقية للنهوض بمستوى معيشة المواطن المصري ودعم الفئات العاملة في الدولة.