الجزيرة:
2025-05-22@08:12:06 GMT

عقوبات أميركية على أشخاص بتهمة انتهاك حقوق الإنسان

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

عقوبات أميركية على أشخاص بتهمة انتهاك حقوق الإنسان

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على عشرات الأشخاص في دول عدة بينها الصين وإيران وأفغانستان بحجة انتهاكهم حقوق الإنسان، وصدرت هذه الحزمة قبيل اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يوافق يوم غد الأحد.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن -في بيان- إن وزارتي الخزانة والخارجية فرضتا أمس عقوبات وقيودا على تأشيرات الدخول على 37 شخصا في 13 دولة ضمن إجراءات اتخذت بالتنسيق مع بريطانيا وكندا، بينما اعتبرت وزيرة الخزانة جانيت يلين أن هذه الإجراءات تؤكد التزام بلادها بدعم حقوق  الإنسان وتعزيز المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان.

وقالت وزارة الخزانة إن القائمة شملت مسؤوليْن بالمخابرات الإيرانية هما ماجد دستجاني فرحاني ومحمد مهدي خانبور أردستاني، مضيفة أنهما جندا أشخاصا لتنفيذ عمليات داخل الولايات المتحدة.

وبحسب البيان الأميركي، تضمنت المهام الموكلة إليهما قتل مسؤولين حكوميين أميركيين حاليين وسابقين انتقاما لمقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني عام 2020 في غارة أميركية بالعراق. كما يُتهم فرحاني وأردستاني بأنهما جندا أشخاصا لمراقبة مواقع دينية وشركات ومرافق أخرى في الولايات المتحدة.

وشملت العقوبات الأميركية الجديدة أيضا مسؤولين صينييْن لعلاقتهما "بالانتهاكات الخطيرة والمستمرة لحقوق الإنسان في إقليم شينجيانغ الذي يقع غربي الصين، وتقول واشنطن إن السلطات ترتكب فيه "إبادة جماعية" ضد إقلية الإيغور والأقليات المسلمة الأخرى.

ووصف المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن العقوبات الأميركية على بلاده بأنها غير قانونية.

كما استهدفت الإجراءات الأميركية أعضاء في حركة طالبان تتهمهم واشنطن بـ"قمع النساء والفتيات" في أفغانستان، ومن بين هؤلاء وزير الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الأفغاني.

كذلك شملت العقوبات قادة تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية بالكونغو الديمقراطية، ورؤساء 4 عصابات إجرامية في هاييتي، والمفوض العام لدائرة السجون الأوغندية، وأشخاصا في ليبيريا وجنوب السودان وأوغندا وجمهورية أفريقيا الوسطى.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تعتزم تعيين سفيرها لدى تركيا مبعوثا خاصا إلى سوريا

كشف مصدران لوكالة رويترز، الأربعاء، عن عزم الولايات المتحدة تعيين سفيرها لدى تركيا توماس باراك مبعوثا خاصا إلى سوريا، وذلك على وقع التقارب بين دمشق وواشنطن بعد قرار الأخيرة رفع العقوبات.

ونقلت رويترز عن مصدر مطلع ودبلوماسي، أنه من المتوقع أن يواصل باراك في الوقت ذاته، مزاولة مهام منصبه كمبعوث للولايات المتحدة لدى تركيا.

وبارك هو ملياردير ورجل أعمال أمريكي ومسؤول تنفيذي في مجال أسهم الشركات الخاصة، كما أنه صديق قديم للرئيس دونالد ترامب، حيث يقدم له المشورة منذ فترة طويلة.


ويشير تعيين السفير الأمريكي لدى أنقرة مبعوثا إلى سوريا إلى إقرار واشنطن بصعود تركيا كقوة إقليمية مهمة لها نفوذ في دمشق منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون /ديسمبر الماضي، وفقا لرويترز.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكي في رده على طلب تعليق بشأن دور السفير الأمريكي لدى أنقرة في سوريا، "لا يوجد إعلان في الوقت الحالي".

والثلاثاء، قال وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو، إنه سمح لموظفي السفارة التركية، بمن فيهم السفير توماس باراك، بالعمل مع المسؤولين المحليين في سوريا لفهم نوع المساعدات التي يحتاجون إليها.

وأضاف روبيو، خلال كلمة أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، "نريد أن نساعد هذه الحكومة على النجاح لأن البديل هو حرب أهلية واسعة النطاق وفوضى، وهو ما من شأنه بطبيعة الحال زعزعة استقرار المنطقة بأكملها".

ويأتي ذلك بعد أيام من اجتمع الرئيس السوري أحمد الشرع مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في العاصمة السعودية الرياض بحضور ولي العهد، ومشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر الهاتف.

وجاء اللقاء على هامش جولة أجراها ترامب في منطقة الشرق الأوسط، كما جاء بعد يوم واحد من إعلان الرئيس الأمريكي قراره رفع العقوبات المفروضة على سوريا بعد مناقشات مع أردوغان وولي العهد السعودي.


وقال الشرع في تعليقه على قرار ترامب رفع العقوبات، إن "الدبلوماسية السورية نجحت في فتح أبواب مغلقة ومهدت الطريق لعلاقات استراتيجية مع الدول العربية والأجنبية"، واصفا الخطوة الأمريكية بالقرار "التاريخي والشجاع".

كما اتخذ الاتحاد الأوروبي بدوره الثلاثاء قرار رفع كامل العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا خلال عهد النظام المخلوع، فيما قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، "نريد أن تدور عجلة الحياة في سوريا، وأن نمنح إلى شعبها فرصة من أجل إنقاذ البلاد".

وعملت الإدارة السورية منذ وصولها إلى السلطة بقيادة الشرع عقب سقوط الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر عام 2024، على دفع المجتمع الدولي نحو رفع العقوبات بالكامل من أجل إفساح المجال أمام تعافي الاقتصاد النهار وإعادة إعمار البلاد.

مقالات مشابهة

  • عقوبات واشنطن الجديدة على طهران تطال 10 مواد استراتيجية في قطاع البناء
  • انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة
  • الولايات المتحدة تعتزم تعيين سفيرها لدى تركيا مبعوثا خاصا إلى سوريا
  • مشيرة خطاب تفتتح منتدى نشر ثقافة حقوق الإنسان لشباب جنوب الصعيد
  • محافظ الأقصر يستقبل السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان
  • روبيو يدافع عن قرار رفع العقوبات الأميركية على سوريا: دمشق تقترب من "انهيار محتمل"
  • محاضرة توعوية بالفيوم حول "الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان"
  • الحرب في أوكرانيا.. بريطانيا تعلن عقوبات جديدة على روسيا
  • مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان: لم نترك كبار السن ونقدم لهم كل الدعم
  • العقوبات النفطية قد تقوِّض نفوذ الولايات المتحدة