موعد اجتماع الفيدرالي الأمريكي.. وأبرز التوقعات حول سعر الفائدة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
من المنتظر أن يعُقد اجتماع الفيدرالي الأمريكى خلال شهر ديسمبر الجاري، إذ تجتمع لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي الأمريكي للمرة الثامنة خلال العام الجاري، لمناقشة أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.
اجتماع الفيدرالي الأمريكىويختتم البنك الفيدرالي الأمريكي اجتماعاته لهذا العام من أجل بحث أسعار الفائدة، في 13 ديسمبر الجاري، ويتوقع عدد من الخبراء تثبيت سعر الفائدة، خاصة مع اتجاه البنك إجراء تهدئة في السياسة التشددية، مع الاستمرار في إبقاء سعر الفائدة بدون رفع، بعد انخفاض معدل التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية بنسب كبيرة.
واجتمع البنك المركزي الأمريكي لهذا العام عبر لجنة الفيدرالية 8 مرات، وهي المرات التي يجتمع فيها بشكل دوري وسنوي، من أجل تحديد أسعار الفائدة، في محاولة منه للسيطرة على التضخم الذي قد تصاعد بشكل كبير، خاصة مع ظهور جائحة كورونا في بدايات عام 2020.
آخر قرارات الفيدرالي الأمريكي في سعر الفائدةخلال آخر اجتماعين للفيدرالي الأمريكي قرر تثبيت سعر الفائدة، بواقع 5.50%، وكان أعلى مستوى وصل إليه سعر الفائدة لأكثر من 20 عاما.
آخر تحريك لسعر الفائدة بالفيدرالي الأمريكيحرك البنك الفيدرالي الأمريكى سعر الفائدة 4 مرات في العام الجاري، وكان آخرها رفع الفائدة بنسبة وصلت لـ0.25% يوليو الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك الفيدرالي أمريكا سعر الفائدة تثبيت تحريك رفع الفائدة الفیدرالی الأمریکی سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
أسباب تراجع معدل التضخم لشهر يوليو وأثره على قرار سعر الفائدة
قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية,، أن تراجع معدل التضخم السنوي لإجمالي الجمهورية إلى 13.1% في يوليو 2025 مقابل 14.4% في يونيو الماضي، يرجع إلى انخفاض أسعار بعض السلع منها مجموعة الدواجن واللحوم وبعض الفاكهة والخضروات وغيرها بنسب متفاوتة، موضحا أن تراجع أسعار بعض السلع جاء نتيجة ثبات أسعار الطاقة ما أدى لاستقرار التضخم .
أوضح غراب، أن من الأسباب أيضا استقرار ثم تراجع سعر صرف الدولار خلال الفترة الماضية حتى وصل لنحو 48.5 جنيها، موضحا أن تراجع سعر صرف الدولار يسهم في خفض تكلفة استيراد السلع والمواد الخام ومستلزمات الإنتاج وهذا يعود بالطبع على انخفاض تكلفة الإنتاج، إضافة إلى تراجع أسعار المواد الخام التي تدخل في صناعة الأعلاف وهذا يعود بالطبع على تراجع أسعار السلع واللحوم وبيض المائدة وغيرها من المنتجات بالأسواق ما يؤدي لتراجع معدل التضخم، موضحا أن من العوامل أيضا هدوء التوترات الجيوسياسية وهدوء عاصفة السياسة التجارية الأمريكية والتي أعقبها تراجع في سعر الدولار عالميا مقابل العملات الأخرى .
وأشار غراب، إلى أن مبادرة الحكومة بخفض أسعار السلع الغذائية والأجهزة الكهربائية وغيرها بالتعاون مع الغرف التجارية والصناعية سيسهم في استدامة تراجع معدل التضخم خلال الفترة المقبلة، خاصة مع زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي لأكثر من 49 مليار دولار ودخول استثمارات أجنبية مباشرة خلال الفترة الحالية والمقبلة وزيادة إيرادات السياحة وتحويلات العاملين بالخارج وإيرادات الصادرات السلعية، فكل ذلك يؤدي لاستدامة تراجع معدل التضخم خلال الشهور المقبلة .
وتوقع غراب، أن تتجه لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي خلال الاجتماع المقبل إلى خفض سعر الفائدة، خاصة مع استمرار تراجع معدل التضخم وقيام اللجنة بتثبيت سعر الفائدة خلال الاجتماع الماضي، إضافة لتراجع سعر صرف الدولار وتوافر السيولة الدولارية بكميات كافية، إضافة إلى أن سعر الفائدة الحقيقي مازال مرتفعا، وهو معدل الفائدة مطروحا منه معدل التضخم، وهناك متسع أمام لجنة السياسة النقدية أن تخفض من سعر الفائدة في اجتماعها المقبل.