إسطنبول (أ ف ب)
استبعد بشكتاش 5 لاعبين دوليين من صفوفه بينهم قائد منتخب الكاميرون فانسان أبو بكر، والدولي الجزائري رشيد غزال، بسبب الأداء المخيب للآمال، حسب ما أفاد خامس الدوري التركي لكرة القدم.
وقال بشكتاش في بيان «استبعد فانسان أبو بكر، والفرنسي فالنتان روزييه، والإيفواري إريك باييي، ورشيد غزال والكاميروني جان أونانا، عن الفريق بسبب سوء الأداء وعدم التوافق مع الفريق.
وكان الرئيس الجديد للنادي حسن أرات «64 عاماً» قال لوكالة فرانس برس، إنه مستعد للتخلي عن بعض من هؤلاء اللاعبين في فترة الانتقالات الشتوية إذا سنحت «فرص جيدة».
وقال لاعب كرة السلة ورجل الأعمال السابق الذي ترأس بشكتاش الأسبوع الماضي «أولويتنا هي بناء فريق أفضل، سنسد الثغرات في فريقنا خلال سوق الانتقالات الشتوية».
ويحتل فريق «النسور السوداء» المركز الخامس برصيد 26 نقطة من 15 مباراة، متأخراً بفارق 14 نقطة عن فناربخشه وجالطة سراي في صدارة الترتيب «40 نقطة لكل منهما».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تركيا الدوري التركي بشكتاش
إقرأ أيضاً:
حزب «مصر 2000»: الأحداث الجارية تكشف استقلالية القرار المصري
قال محمد غزال رئيس حزب مصر 2000، إن استثناء مصر من جولة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" في المنطقة كان دلالة صريحة على استقلالية القرار المصري، ويُبرهن على أن الإرادة الوطنية لم ولن تكون خاضعة لأي إبتزاز سياسي أو إغراء مادي. وقد بات من الواضح أن هذا الإستبعاد جاء نتيجة مباشرة لرفض الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيارة واشنطن، وهو ما أغضب الإدارة الأمريكية وأربك جميع حساباتها.
إعادة رسم خريطة الشرق الأوسطوأضاف "غزال" أن الشعب المصري يدرك اليوم، قبل قيادته، أن مصر تقف بمفردها في مواجهة مخططات إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط، وهو ما يفرض علينا التماسك الداخلي والإلتفاف حول ثوابت الدولة الوطنية. وقد أثبتت مصر، عبر تاريخها الطويل، أنها لا تتنازل عن حقوقها ولا تفرط في قرارها، وأنها الكلمة الفصل في معادلات الحرب والسلام والإستقرار في المنطقة.
وأوضح محمد غزال في تصريح لـه أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أتخذ منذ اليوم الأول موقفًا أخلاقيًا يليق بمكانة مصر ودورها التاريخي، ورفض كل الإغراءات والضغوط التي سعت لثنيه عن الإنحياز لثوابت الأمة ومصالحها العليا بيد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي لم يساوم، ولم يفرط في قضية العرب الأولى، ولم يخضع لإغراءات المال السياسي التي طُرحت عليه في إطار مخططات مريبة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وتفكيك المنطقة، بل وقف صلبًا، حريصًا على الحفاظ على مكانة بلاده وتاريخها ودورها الريادي.
وأكد رئيس حزب مصر 2000، علي أن مصر ليست على إستعداد لتقديم أي تنازلات من أجل الحصول على دعم مالي أو سياسي، كما أن الشعب المصري لا يقبل بأن تُساوَم بلاده على مبادئها حيث أن مصر كانت وستظل قائدة الأمة العربية، بحكم الجغرافيا والتاريخ، وأنها تتحمل دائمًا مسئولياتها القومية تجاه قضايا أمتها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي كانت ولا تزال قضية العرب المركزية