RT Arabic:
2025-10-22@18:26:05 GMT

ثمن حرية الرهائن باهظ جدا

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

ثمن حرية الرهائن باهظ جدا

يتوقع ديفيد هوروفيتز في تايمز أوف إسرائيل أنه إذا تفككت حماس فهناك حرب من نوع آخر تلوح في الأفق.

تهدد حركة حماس بأن أيا من الرهائن المحتجزين لن يغادر حيا مالم تتم تلبية كافة مطالبها. وتشمل المطالب إنهاء الحرب والانسحاب من غزة والإفراج عن كافة السجناء الأمنيين الفلسطيين. هذا هو ثمن حرية الرهائن.

والخطر قائم في الحالتين؛ فحياة الرهائن في خطر وكذلك خطر الثمن الباهظ الذي ستدفعه إسرائيل .

وأسر الرهائن تطالب إسرائيل بتفضيل خيار الإفراج عن الرهائن على خيار الحرب وتدمير حماس. وهذه هي الثغرة الإسرائيلية الداخلية التي تحاول حماس استثمارها لتعميق الانقسام داخل إسرائيل.

وتخسر إسرائيل المزيد من جنودها في العملية البرية العالية المخاطر، وفق مستشار الأمن القومي، تساحي هنغبي في بيان له على القناة 12. والمشكلة أنه لا يوجد حل سريع؛ فلا تحرير الرهائن ممكن بسهولة ولا تفكيك حماس بالأمر البسيط. فقد أمضت حماس 16 عاما في تجهيز جيش قادر على غزو إسرائيل وإيقاع خسائر فادحة.

أما رئيس حماس، يحيى السنوار، فمصمم على القتال حتى النهاية. ويقول هنغبي: إذا تمكنا من تصفية السنوار فقد يشعر خلفاؤه بالخوف مما يؤدي لإنهاء الحرب وعودة الرهائن.

رغم تصريحات الجيش الإسرائيلي بأن له اليد العليا في الحرب إلا أنه يؤكد التطور الكبير لآلة الحرب التابعة لحماس وصعوبة القتال. ويقول بعض كبار المسؤولين العسكريين هناك حاجة إلى ما يقرب من شهرين إضافيين من القتال الكثيف لتفكيك حماس. وهناك من يعتقد أن الوقت سيكون أطول بكثير.

بالنسبة للولايات المتحدة فقد وقفت إلى جانب إسرائيل منذ البداية. واستخدمت حق النقض ضد مطالب مجلس الأمن لوقف الحرب الفوري. ويقول بلينكن إن لإسرائيل حق تقدير الوقت اللازم لإزالة تهديد حماس.

وحسب تصريحات هنغبي ليلة السبت أن الحرب لن تنتهي بإنهاء حماس لأنه يتعين على إسرائيل التعامل مع حزب الله في لبنان. وهناك عشرات الآلاف من الإسرائيليين يرفضون العودة إلى بلداتهم ما لم يزول الخطر بشكل نهائي.

و يبدو أن على إسرائيل أن لا تتغافل عن الخطوط الحمراء التي تجاهلتها سابقا وهي تنامي قدرات حماس وازدياد خطر حزب الله الذي تعسكر قبالة الحدود مباشرة، وقوات كوماندوز الرضوان جاهزة للهجوم على إسرائيل في كل وقت. ويجب على إسرائيل أن تقوم بما يجب مهما كان الثمن الذي ستدفعه.

المصدر: تايمز أوف إسرائيل

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى هجمات إسرائيلية على إسرائیل

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: نلتزم بإعادة رفات الإسرائيليين الـ16 المتبقين من قطاع غزة

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التزام حكومته بإعادة جميع رفات المتحتجزين من قطاع غزة.. وقال إن" مهمة استعادة الرهائن لم تكتمل بعد، وخلال الأسبوع الماضي تمكننا من استعادة الرهائن الـ 20 الأحياء ورفات 12 رهينة قتلوا خلال الحرب".


وأضاف نتنياهو - في كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي اليوم الاثنين - أن إسرائيل مصممة على تحقيق كل أهداف الحرب وإنهاء حماس كجسم سياسي وعسكري وإداري، وأن الضغط أجبر الحركة على الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار.


ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أنه أعلن مام الكنيست أسماء 16 من الرهائن الذين مازال رفاتهم موجودا في قطاع غزة..مشيرا إلى أنه ستتم إعادتهم.


ولفت إلى أنه تم قصف قطاع غزة بـ 153 طنا من القنابل أمس عقب مقتل جنديين إسرائيليين برفح ؛ وقال" هاجمنا عشرات الأهداف في جميع أنحاء قطاع غزة، وتمكنا من القضاء على العديد من عناصر حماس بما فيهم كبار القادة. لقد أوضحت منذ البداية أن وقف إطلاق النار ليس رخصة لحماس لتهديدنا لقد اتفقنا مع دونالد ترامب على أن قوة حماس العسكرية والإدارية سيتم القضاء عليها".


وتابع "أن اسرائيل وجهت ضربات إلى أعضاء المحور الإيراني وأزالت تهديد ايران وأذرعها، واحتلت قمة جبل الشيخ في سوريا".

طباعة شارك اتفاق وقف إطلاق النار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعادة جميع رفات المتحتجزين من قطاع غزة استعادة الرهائن الكنيست الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • الآف من قوات الاحتلال يعانون اضطرابات نفسية
  • نتنياهو يقيل رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي
  • مواجهة حادة جمعت بين ترامب وزيلينسكي حول مصير الحرب
  • فانس يصل إلى إسرائيل لـ"إنقاذ" اتفاق الهدنة في غزة
  • نتنياهو: نلتزم بإعادة رفات الإسرائيليين الـ16 المتبقين من قطاع غزة
  • ترامب: لم أطلب من إسرائيل العودة إلى القتال
  • ترامب: لم أطلب من إسرائيل العودة إلى القتال.. وسنتعامل مع حماس سريعًا
  • إسرائيل تستعد لتسلُّم رفات رهينة إضافية من غزة
  • واقع جديد في غزة بعد الحرب.. تنافس دولي قد لا يُرضى إسرائيل
  • هل تنهار الهدنة؟