مراسل الجزيرة أنس الشريف ينعى والده بعد استشهاده: انتقم العدو مني
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
فقد الصحفي ومراسل قناة الجزيرة الإخبارية "أنس الشريف" والده بعد قصف إسرائيلي استهدف المنزل الذي تتواجد فيه عائلة الشريف في مخيم جباليا.
اقرأ ايضاًخرج المراسل الفلسطيني الذي فقد عدد كبير من أفراد عائلته من بينهم والده واعلن بانه سيبقى ملازم لمنزله وأقربائه في مخيم جباليا بالرغم من تهديدات جيش الاحتلال له بشكل مباشر.
واستهدفت قوّات الاحتلال الاسرائيلي منزل الشريف في مخيم جباليا حيث أدّى هذا الاستهداف الى استشهاد والده وهدم منزله، وأشار أنس بان لم يتمكن من الوصول الى منزله نتيجة القصف المتواصل وأن عائلته اضطرت الى دفن والده في ساحة المدرسة.
ونعى الشريف والده عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي إكس "تويتر سابقًا" وقال: "منذ اكثر من 60 يوم لم أشاهد فيها عائلتي كنت أفتقدهم كثيرا وشوقي لهم يزداد".
وتابع أنس: "لم أتمكن من لقاء والدي الي نظرة وداعه وهو شهيد بينما احتضنت امي وانا مواسياً لها"، وأضاف: "بالرغم من انني تلقيت تهديدات الا أنني بقيت في الميدان بين أهلي وابناء شعبي وانا انقل الصوت والصورة لتبقى التغطية مستمرة حيث انتقم العدو مني باستهداف منزلي وقتل والدي".
وختم أنس رسالته: "ان أبي بقي صامداً وصابرا في مخيمنا مخيم التحدي والصمود مخيم جباليا ونحن هنا باقون وستظل التغطية مستمرة في مخيم جباليا".
اقرأ ايضاً
وأكد الشريف خلال تغطية له بعد استشهاد والده بأنه لن يخاف بالرغم من التهديدات واستهدافه بشكل مباشر، وانه سيستمر في التغطية ونقل معاناة أبناء بلده.
ويشار أن الاحتلال الإسرائيلي سبق وأن استهدف عائلة مراسل الجزيرة وائل الدحدوح، مما تسبب باستشهاد زوجته وابنه محمود وابنته، حيث يستهدف الاحتلال الصحافيين لنقلهم الحقائق وجرائمه.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أنس الشريف أخبار غزة طوفان الاقصى مراسلين صحفيين التاريخ التشابه الوصف فی مخیم جبالیا أنس الشریف
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني: مجزرة مدرسة جباليا تضاف لسجل الاحتلال الحافل بالمجازر
قال المجلس الوطني، إن المجزرة الجديدة التي ارتكبها جيش الاحتلال بقصف مدرسة فاطمة بنت أسد في جباليا البلد شمال قطاع غزة والتي تؤوي مئات العائلات النازحة، تمثل جريمة حرب بشعة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالمجازر والقتل.
وأشار المجلس في بيان له، اليوم الإثنين، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة متجاوزا كل الخطوط الحمراء، دون أدنى اعتبار للقانون الدولي أو مواثيق حقوق الإنسان وبثقة تامة بأن المجتمع الدولي لن يجرؤ على محاسبته، في ظل صمت دولي معيب يرقى إلى التواطؤ.
وتابع: إن أوامر الاحتلال بتغطية وجوه الجنود والضباط خلال تنفيذ العمليات دليل فاضح على ارتكاب الجيش لجرائم تنفذ بقرار سياسي وعسكري عالي المستوى، وأن هناك خشية حقيقية من المساءلة والملاحقة الدولية في حال تم توثيق هوية مرتكبي هذه المجازر.
وأكد أن هذا السلوك الوحشي يكشف طبيعة المشروع الإسرائيلي الذي يسعى إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه وفرض وقائع جديدة على الأرض بالقوة، في محاولة مكشوفة لفرض التهجير القسري واستكمال فصول النكبة التي بدأت عام 1948، واليوم تتكرر بأبشع وأكثر وحشية في غزة المحاصرة.
ودعا المجلس الوطني المجتمع الدولي بكافة مؤسساته وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، إلى التحرك العاجل لوقف هذا النزيف المتواصل، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم كما طالب المحكمة الجنائية الدولية بسرعة التحرك إلى تقديم المسؤولين عن المجازر إلى العدالة الدولية.
وشدد المجلس على أن استمرار تجاهل هذه الجرائم يهدد بتقويض كامل لمنظومة العدالة الدولية ويكشف نفاق المعايير العنصرية الإنسانية المزدوجة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على غزة اليوم حماس : التوصل لاتفاق أوسع بات أقرب بعد المفاوضات مع واشنطن الأكثر قراءة الأمم المتحدة ترفض خطة إسرائيلية لتوزيع المساعدات في غزة صورة: الجيش الإسرائيلي يُعلن مقتل أحد جنوده في غلاف غزة الأونروا: خدماتنا الصحية في غزة تواجه أزمة حادة في الموارد "العفو الدولية": الأوضاع في غزة مرعبة للغاية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025