الانتقال لمنزل جديد "أكثر إجهادا" من إنجاب طفل
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
كشف استطلاع جديد للرأي أن الانتقال إلى منزل جديد يُعد من بين أكثر الأحداث إرهاقًا في حياة الإنسان، متفوقًا في معدلات التوتر على إنجاب طفل أو الخضوع لمقابلة عمل.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) اليوم، فقد أظهر الاستطلاع، الذي أجرته شركة "كومبير ماي موف" (Compare My Move)، أن فقدان أحد أفراد الأسرة جاء على رأس قائمة الأحداث الأكثر إجهادا، حيث أشار إليه 65% من المشاركين.
وفي المرتبة الثانية، وبنسبة 39%، جاء كل من رعاية فرد مسن أو مريض من الأسرة، وكذلك الطلاق أو الانفصال.
أما الانتقال إلى منزل جديد، فقد جاء في المرتبة الثالثة، حيث اختاره ثلث المشاركين (33%) كواحد من أبرز مصادر التوتر.
وجاء كل من إنجاب طفل وفقدان صديق في مرتبة لاحقة، حيث اختارهما نحو 19% من المشاركين كأحداث مرهقة نفسيًا.
يعكس هذا الاستطلاع مدى الضغط النفسي الذي قد يرافق تغيرات الحياة الكبرى، حتى تلك التي قد يُنظر إليها عادةً بوصفها تجارب إيجابية مثل الانتقال لمنزل جديد أو قدوم طفل للعائلة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أفراد الأسرة منزل جديد أزمة السكن أفراد الأسرة منوعات
إقرأ أيضاً:
مختص: المملكة تسعى للحد من مسببات التوتر والحروب
قال الدكتور علي الرباعي المختص في الشأن السياسي، إن المملكة انطلاقا من ثوابتها الراسخة ومكانتها الإقليمية تحرص على دعم الاستقرار والأمن في المنطقة وتسعى للحد من مسببات التوتر وفي مقدمتها الحروب.
وأضاف بمداخلة، عبر أثير «إذاعة الإخبارية»، أن ذلك يأتي أيضا من منطلق أنها قبلة لأفئدة ملياري مسلم وتعد الشقيقة الكبرى لدول المنطقة؛ لذلك تحرص على الحد من كل ما يمكن أن يؤدي إلى إشكالات.
وأردف، أن الحروب تؤثر على المنطقة وتعطل مسارات التنمية وتنعكس آثارها على الأسعار، وترفع شركات التأمين مؤشر مبالغها، بينما تعنى المملكة بالشعوب ولا تود أن تدفع الشعوب ثمنا باهظا لسياسات لا تراعي المصالح.
الصحافي والمختص في الشأن السياسي د. علي الرباعي:
المملكة انطلاقا من ثوابتها الراسخة ومكانتها الإقليمية تحرص على دعم الاستقرار والأمن في المنطقة وتسعى للحد من مسببات التوتر وفي مقدمتها الحروب #برنامج_الظهيرة | #إذاعة_الإخبارية pic.twitter.com/Hi1RGtpZ2d