الانتقال لمنزل جديد "أكثر إجهادا" من إنجاب طفل
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
كشف استطلاع جديد للرأي أن الانتقال إلى منزل جديد يُعد من بين أكثر الأحداث إرهاقًا في حياة الإنسان، متفوقًا في معدلات التوتر على إنجاب طفل أو الخضوع لمقابلة عمل.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) اليوم، فقد أظهر الاستطلاع، الذي أجرته شركة "كومبير ماي موف" (Compare My Move)، أن فقدان أحد أفراد الأسرة جاء على رأس قائمة الأحداث الأكثر إجهادا، حيث أشار إليه 65% من المشاركين.
وفي المرتبة الثانية، وبنسبة 39%، جاء كل من رعاية فرد مسن أو مريض من الأسرة، وكذلك الطلاق أو الانفصال.
أما الانتقال إلى منزل جديد، فقد جاء في المرتبة الثالثة، حيث اختاره ثلث المشاركين (33%) كواحد من أبرز مصادر التوتر.
وجاء كل من إنجاب طفل وفقدان صديق في مرتبة لاحقة، حيث اختارهما نحو 19% من المشاركين كأحداث مرهقة نفسيًا.
يعكس هذا الاستطلاع مدى الضغط النفسي الذي قد يرافق تغيرات الحياة الكبرى، حتى تلك التي قد يُنظر إليها عادةً بوصفها تجارب إيجابية مثل الانتقال لمنزل جديد أو قدوم طفل للعائلة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أفراد الأسرة منزل جديد أزمة السكن أفراد الأسرة منوعات
إقرأ أيضاً:
باكستان: نأمل الانتقال إلى الدبلوماسية وخفض التصعيد مع الهند
قال وزير التخطيط الباكستاني، إحسان إقبال، إن باكستان تكره أن ترى تجاوز العتبة النووية في حربها الدائرة في الوقت الراهن مع الهند.
ونقلت وكالة "رويترز" عن إقبال قوله: "نأمل من الهند الانتقال إلى الحوار والدبلوماسية وخفض التصعيد".
ومنذ قليل، أعلن الجيش الباكستاني أن رئيس الوزراء دعا إلى اجتماع طارئ للهيئة الوطنية للقيادة، وذلك بعد إعلان عملية "البنيان المرصوص" ضد الهند.
من جانب آخر، قالت الحكومة الباكستانية في بيان لها إن "الإجراءات الباكستانية تأتي ردا على الهجوم الذي شنته الهند على أرضنا وشعبنا وسيادتنا".
وأضاف البيان: "باكستان ردت بشكل مناسب على عدوان الهند ونجحت في استهداف منشآتها العسكرية الرئيسية".
وكان الجيش الباكستاني قد أعلن في وقت مبكر من صباح السبت، أن الهند شنت هجومًا صاروخيًا استهدف ثلاث قواعد جوية باكستانية، بينها قاعدة "نور خان" الجوية الواقعة في مدينة "روالبندي"، على بُعد أقل من 10 كيلومترات من العاصمة "إسلام آباد" ومجاورة لمقر قيادة الجيش الباكستاني.
وأوضح المتحدث العسكري، الجنرال أحمد شريف شودري، أن القاعدتين الأخريين المستهدفتين هما "مريد" و"شوركوت"، محذرًا نيودلهي من أن الرد سيكون بحجم العدوان، بل وأكثر.
وفي تطور لافت، ذكرت مصادر أمنية باكستانية أن الجيش يحتفظ بخيارات إضافية قد تشمل استهداف منشآت اقتصادية هندية استراتيجية، إذا قررت نيودلهي الرد على العملية الباكستانية. وقالت تلك المصادر إن الرد سيكون "تصاعديًا ومتناسبًا مع طبيعة التهديد"، وهو ما يُنذر بإمكانية اتساع رقعة التصعيد خارج الأهداف العسكرية إلى البنية التحتية الحيوية.