قالت دراسة جديدة في جامعة فيينا إن بالإمكان تجنب العديد من حالات مرض السكري من النوع 2 من خلال اتباع نمط حياة صحي، يعتمد على نظام غذائي نباتي.

الحمية النباتية لا تعطي ثمارها الوقائية إلا إذا تم تقليل الأطعمة المصنّعة

وبحسب “مديكال إكسبريس”، أظهرت النتائج أنه حتى مع وجود استعداد وراثي وعوامل خطر أخرى مثل: السمنة، والتقدم في العمر، وقلة النشاط البدني، فإن النظام الغذائي النباتي يقلل خطر الإصابة بالسكري بنسبة 24%.

وأفادت الدراسة بأن الحمية النباتية لا تعطي ثمارها الوقائية إلا إذا تم تقليل الأطعمة المصنّعة، والتي تحتوي على نسبة عالية من السكر.

واعتمد البحث على بيانات 114 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، تمت متابعتهم لمدة 12 عاماً.

وبينت الدراسة مدى أهمية الوظيفة الكاملة للكبد والكلى في الوقاية من مرض السكري. ويلعب كلا العضوين دوراً رئيسياً في تطوّر مرض السكري.

ولاحظ الباحثون أن الحمية النباتية تلعب دوراً يتجاوز مسألة خفض الوزن وتنحيف الخصر، حيث تؤثر على عملية التمثيل الغذائي نفسها، وتقلل الالتهابات المرتبطة بالسكري.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

روسيا.. ابتكار طريقة جديدة لتشخيص الأمراض الوراثية

الثورة نت /..

أفاد معهد علم الخلايا والوراثة التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا أن الطريقة المبتكرة تسمح بالكشف المتزامن عن الطفرات النقطية وإعادة ترتيب الكروموسومات.

وتعتبر الطفرات وإعادة ترتيب الكروموسومات، نوعان رئيسيان من الاضطرابات الوراثية التي تسهم في تطور العديد من الأمراض الوراثية والسرطان.
وتسمح الطريقة المبتكرة بتشخيص الحالات المعقدة من الأمراض الوراثية. لذلك من شأنها أن تحسن دقة تشخيص أمراض مثل السرطان، وتبسط عمل علماء الوراثة لأنها تمكنهم من الكشف المتزامن عن الطفرات النقطية وإعادة ترتيب الكروموسومات. بحسب التقرير.
وتجمع الطريقة المبتكرة بين نهجين حديثين. الأول هو طريقة التحليل المكاني للكروموسومات – وهي هياكل داخل الخلية تحتوي على معلومات وراثية. تسجل هذه الطريقة أجزاء الجينوم التي تتفاعل مع بعضها البعض ماديا، ما يسمح بتحديد الانقطاعات وإعادة الترتيب التي تعطل البنية الطبيعية للكروموسومات. أما الطريقة الثانية فهي إثراء الإكسوم التي تستخدم في البحث عن الطفرات في مناطق ترميز الحمض النووي. ما يسمح بزيادة الدقة والكشف المتزامن عن كل من الشذوذ المكاني والطفرات “النقطية” في جينات ترميز تسلسل الحمض النووي.
وتكمن خصوصية هذا الابتكار في إمكانية الحصول على معلومات حول كل من الطفرات النقطية وإعادة الترتيب الرئيسية في تحليل واحد، الذي يتطلب عادة عدة طرق تشخيصية. كما يمكن للنهج الجديد أن يزيد بشكل كبير من دقة تشخيص الأمراض الوراثية ويبسط عمل علماء الوراثة.
ويقول فينيامين فيشمان المشرف عل المشروع: “يمكن أن تعطل إعادة ترتيب الكروموسومات وظائف الجينات حتى لو بقيت سليمة. ويعتبر التشخيص المبكر والدقيق لهذه التغيرات أمرا مهما جدا لاختيار العلاج والتنبؤ بالمرض والاستشارات الوراثية”.
ويمكن استخدام الطريقة المبتكرة في تشخيص المتلازمات الوراثية النادرة، وعلم الوراثة السرطانية، ودراسات ما قبل الولادة، وتحليل حالات عدم وضوح الأسباب عند فشل الاختبارات الأخرى.

مقالات مشابهة

  • مشروع قومي للنهوض بالتعليم.. دراسة بالشيوخ تتضمن خطة لإصلاح كليات التربية
  • دراسة توصي الأسر العمانية إلى توفر بيئة آمنة لأطفالها في المنزل
  • روسيا.. ابتكار طريقة جديدة لتشخيص الأمراض الوراثية
  • دراسة: التكيف المناخي لن يمنع انهيار المحاصيل الرئيسية
  • دراسة تحذر من نفاد ميزانية كربون الكوكب بسبب الانبعاثات
  • 100 دقيقة مشى تقلل آلام الظهر المزمنة.. دراسة توضح
  • دراسة تكشف عن مزيج غذائي بسيط قد يكون درعك الواقي لصحة أفضل
  • السودان.. مخاطر تهدد عودة 19 مليون طالب لفصول الدراسة
  • اليونسكو تضمّ مؤسسة «حمدان بن راشد» إلى اللجنة المشرفة على دراسة واقع المعلمين
  • دراسة تكشف المسكنات الأفيونية المرتبطة بزيادة خطر الإمساك