الصحة العالمية تعلن تفشي مرض خطير في 5 دول
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
وكالات:
حذرت منظمة الصحة العالمية، يوم الاثنين 11 ديسمبر، من أن خمس دول في شرق وجنوب إفريقيا تشهد تفشيا لمرض الجمرة الخبيثة.
ووفقا للمنظمة، فإنه تم تسجيل 20 حالة وفاة هذا العام في هذه الدول. وتم الإبلاغ عن إجمالي 1166 حالة مشتبه بها في كينيا ومالاوي وأوغندا وزامبيا وزيمبابوي. وقالت منظمة الصحة العالمية إن الاختبارات المعملية أكدت 37 حالة.
وأشارت المنظمة إلى أن الدول الخمس تشهد تفشيا موسميا للمرض كل عام، لكن زامبيا تشهد أسوأ حالاتها منذ عام 2011، وأبلغت مالاوي عن أول حالة إصابة بشرية هذا العام، كما أبلغت أوغندا عن 13 حالة وفاة.
وتعرف الجمرة الخبيثة بأنها مرض نادر وخطير، تسببه بكتيريا مكونة للأبواغ تسمى عصيات الجمرة الخبيثة (العصوية الجمرية). وتهدد في الغالب الماشية والطرائد البرية.
ويصاب البشر بالعدوى عن طريق الاتصال المباشر أو غير المباشر بالحيوانات المصابة.
وأشارت المنظمة إلى أن الدول الخمس تشهد تفشيا موسميا للمرض كل عام، لكن زامبيا تشهد أسوأ حالاتها منذ عام 2011، وأبلغت مالاوي عن أول حالة إصابة بشرية هذا العام، كما أبلغت أوغندا عن 13 حالة وفاة.
وتعرف الجمرة الخبيثة بأنها مرض نادر وخطير، تسببه بكتيريا مكونة للأبواغ تسمى عصيات الجمرة الخبيثة (العصوية الجمرية). وتهدد في الغالب الماشية والطرائد البرية.
ويصاب البشر بالعدوى عن طريق الاتصال المباشر أو غير المباشر بالحيوانات المصابة
وتوضح منظمة الصحة العالمية أن الجمرة الخبيثة لا تعد بشكل عام معدية بين البشر، على الرغم من وجود حالات نادرة لانتقال العدوى من شخص لآخر.
ولا يوجد دليل على أن الجمرة الخبيثة يمكن أن تنتقل من شخص إلى آخر، لكن من الممكن أن تكون الآفات الجلدية للجمرة الخبيثة معدية من خلال ملامسة الجسم المصاب.
وتنتج الجمرة الخبيثة عن بكتيريا مكونة للأبواغ، وترتبط أحيانا بالنسخة المسلحة المستخدمة في هجمات عام 2001 في الولايات المتحدة، عندما توفي خمسة أشخاص وأصيب 17 آخرون بالمرض بعد تعرضهم لأبواغ الجمرة الخبيثة في رسائل مرسلة عبر البريد. وتتواجد بكتيريا الجمرة الخبيثة أيضا بشكل طبيعي في التربة.
وفي تقييم منفصل لتفشي المرض في زامبيا الذي كان الأكثر إثارة للقلق، قالت منظمة الصحة العالمية إنه تم الإبلاغ عن 684 حالة مشتبه بها في الدولة الواقعة في الجنوب الإفريقي حتى 20 نوفمبر، مع أربع وفيات.
وتم الإبلاغ عن حالات إصابة بشرية بالجمرة الخبيثة في 9 من مقاطعات زامبيا لـ10. وفي إحدى الحالات، اشتبه في إصابة 26 شخصا بالمرض نتيجة تناول لحم فرس النهر الملوث.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن هناك خطرا كبيرا من انتشار المرض في زامبيا إلى الدول المجاورة.
وأضافت أن تفشي المرض في البلدان الخمسة “من المرجح أن يكون مدفوعا بعوامل متعددة، بما في ذلك الصدمات المناخية وانعدام الأمن الغذائي وتصور المخاطر المنخفضة والتعرض للمرض من خلال التعامل مع لحوم الحيوانات المصابة”.
المصدر: إندبندنت
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة الجمرة الخبیثة
إقرأ أيضاً:
مدير منظمة الصحة العالمية يشيد بالورش الملكي لتعميم التغطية الصحية
زنقة 20 ا الرباط
في إطار مشاركة المملكة المغربية في أشغال الدورة الثامنة والسبعين لجمعية الصحة العالمية، المنعقدة بجنيف خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 27 ماي 2025، أجرى وزير الصحة والحماية الاجتماعية،أمين التهراوي، يومه الأربعاء 21 ماي 2025، مباحثات ثنائية مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
وحسب بلاغ للوزارة، فإنه خلال هذا اللقاء، أكد الوزير التزام المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بمواصلة تنفيذ الورش الملكي لإصلاح المنظومة الصحية الوطنية، وفق رؤية شمولية تستند إلى تعزيز العدالة الصحية، وتوسيع التغطية الصحية الشاملة، وتحسين جودة الخدمات، وتطوير البنيات التحتية وتأهيل الموارد البشرية.
كما أبرز الوزير حرص المملكة على تنزيل محاور التعاون الثنائي مع منظمة الصحة العالمية، من خلال مقاربة عملية تهدف إلى تحقيق السيادة الصحية الوطنية، عبر تشجيع التصنيع المحلي للأدوية واللقاحات، انسجاماً مع التوجهات الكبرى للنموذج التنموي الجديد وأهداف التنمية المستدامة.
وفي هذا السياق، قدّم السيد الوزير رؤية المملكة لتعزيز مكانة المغرب كقطب إقليمي في التصنيع الصحي، مبرزاً مشروع “ماربيو” كمبادرة رائدة تهدف إلى دعم السيادة الصحية للقارة الإفريقية، من خلال نقل التكنولوجيا وتوطين الإنتاج لفائدة بلدان الجنوب.
من جانبه، عبّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن تقديره للتقدم الكبير الذي حققته المملكة المغربية في المجال الصحي، مشيداً بالدينامية الإصلاحية التي يشهدها القطاع، وبالانخراط الجاد للمغرب في دعم الأمن الصحي على المستويين الإقليمي والدولي، باعتباره عضواً نشيطاً وفاعلاً في المجلس التنفيذي للمنظمة للفترة 2022–2025.
كما أكد الدكتور تيدروس استعداد المنظمة لمواصلة وتعزيز الشراكة مع المملكة، ودعمها في تنفيذ مشاريعها الاستراتيجية، خصوصاً في مجالات بناء القدرات، وتوطين الصناعات الدوائية واللقاحية، وتوسيع برامج التغطية الصحية.