نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن عسكريين صهاينة، قولهم “إن إستراتيجية المعركة التي يخوضونها في غزة ليست الأفضل، ” مضيفين أن “ارتفاع عدد قتلاهم يعود لتغيير التكتيكات في القتال.”

ولفتت “وول ستريت جورنال” إلى أن هناك انتقادات في صفوف الجيش مفادها أن القتال لا يسير على ما يرام.

وأضافت الصحيفة نقلا عن العسكريين الصهاينة:”يتعين علينا القتال بطريقة أكثر أمانا لجنودنا عبر الدبابات والطائرات.

وللإشارة، شن جيش الاحتلال في اليوم الـ68 من العدوان على غزة غارات على مناطق متفرقة من القطاع، وواصل عملياته البرية في محاور عدة؛ أبرزها: خان يونس وحي الشجاعية، حيث اعترف بمقتل 10 من جنوده، معظمهم ضباط في كمين لكتائب القسام التي أعلنت قصف غرف قيادة ميدانية للاحتلال في المحور الجنوبي لمدينة غزة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

إعلان وقف القتال وامداد تعز بالمياه والإخوان يتلكأون

وتشهد مدينة تعز أزمة مياه متفاقمة وغير مسبوقة، حيث ارتفع سعر صهريج المياه سعة 6,000 لتر إلى  أكثر من 60 ألف ريال  في ظل غياب مشروع المياه منذ بداية العدوان السعودي - الإماراتي الذي يحتل المدينة وعدد من أريافها ضمن احتلاله للأراضي اليمنية تحت مبرر زائف يدعي قدومه لرفاهية اليمنيين.

وتشير التقارير المحلية إلى أن 15.3 مليون يمني، أي أكثر من نصف السكان، لا يحصلون على مياه كافية ومأمونة للاستخدامات الشخصية والمنزلية، بما في ذلك الشرب والطهي والصرف الصحي.

فيما تحمل مدينة تعز وأريافها النسبة الأكبر من احتياجات السكان وانعدام مياه الشرب.

وتفاقمت الأزمة في تعز بسبب العدوان المستمر منذ عام 2014، حيث تعرضت البنية التحتية للمياه في المدينة لأضرار جسيمة نتيجة القصف والهجمات، مما أدى إلى توقف العديد من الآبار ومحطات الضخ عن العمل.

وفي مختلف أحياء مدينة تعز، يقفن النساء مع الأطفال، تحت أشعة الشمس الحارقة، في طوابير طويلة للحصول على الماء او التشبث باحدى سيارات نقل المياه "الوايتات" ليحصلوا على شربة ماء وليحملوها بعد ذلك على رؤوسهم بأشكال متعددة مملوءًا بالماء، تعكس حجم المعاناة الكبيرة بعد أن قطعوا مسافات طويلة سيرًا على الأقدام للحصول على مياه الشرب.

ووفقًا للمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في تعز الواقعة تحت سيطرة جماعة الإخوان: كان هناك 543 ألف شخص متصلين بشبكة إمدادات المياه العامة في عام 2014، أي 83% من سكان المدينة وفي ذلك الوقت، كانت شبكة المياه توفر 6.43 مليون متر مكعب من المياه سنويًا، وهو ما غطى 61% من الاحتياجات الفعلية للسكان.

وفي عام 2021، وهو العام الأخير الذي نُشرت فيه بيانات المؤسسة، غطت الشبكة نفسها 16% فقط من سكان المدينة، وأنتجت 900 ألف متر مكعب من المياه سنويًا فقط.

أزمة المياه ترجع بالاساس بحسب خبراء الى قيام  فصائل إخوانية مسلحة بمنع تشغيل الآبار في منطقة الضباب.

وأدى نقص المياه إلى ارتفاع أسعارها بشكل كبير، حيث تضطر العديد من الأسر إلى شراء المياه من صهاريج أو من الآبار الخاصة بأسعار باهظة.

ويطالب الأهالي السلطات المحلية باتخاذ إجراءات عاجلة للحد من الأزمة، مثل حفر آبار جديدة وتوفير بدائل أخرى لتغطية احتياجات السكان.

وفي ظل هذه الظروف الصعبة، يطالب سكان تعز الجهات المعنية والمنظمات الدولية بالتدخل العاجل لتوفير حلول مستدامة لأزمة

وفي ظل تغاضي جماعة الإخوان اتجهت الأنظار لمناشدة سلطات تعز في الحوبان الواقعة تحت سيطرة المجلس السياسي الأعلى، واستجابة لمناشدات الأهالي عملت السلطة المحلية بتعز الجديدة بنطاق سيطرة المجلس السياسي الأعلى بوضع آلية لتوفير مياه الشرب لضخها لسكان مدينة تعز استشعارا منها بالمسؤولية الإنسانية والأخلاقية والواجب الديني والإنساني الداعي لذلك.

وفي هذا الإطار التقى القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى مؤخرا المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن - منسق الشؤون الإنسانية جوليان هارنيس.

حيث جرى خلال اللقاء مناقشة مشاريع المياه والصرف الصحي التي تحتاجها محافظة تعز والاحتياجات الإنسانية الأخرى لتلبية متطلبات النمو السكاني ومواكبة التوسع العمراني الذي تشهده المحافظة.

بدوره أبدى المنسق المقيم للأمم المتحدة باليمن، تفهمه لما تم طرحه من قبل القائم بأعمال المحافظ .. مؤكدًا أنه سيعمل جاهدًا على حشد التمويلات الضرورية لتلبية تلك الاحتياجات.

وبحسب دراسات فإن آبار المياه الهامة التي تغذي محافظة تعز تقع في منطقة الحوجلة وتمتد من الهشمة بمديرية التعزية إلى منطقة الضباب وهذه الحقول تغطي نسبة 80% من احتياجات السكان في المدينة (مناطق سيطرة الأخوان) والحوبان (مناطق سيطرة السياسي الأعلى ) وباقي الآبار في ( الحيمة و الحوبان ) لا تغطي نسبة 20% من الاحتياج.

كما ان الآبار الهامة التي تمثل نسبة 80% لا يمكن استئناف ضخ المياه منها إلا في حال إيقاف جبهات القتال حيث تقع أكثر من 20 بئر في خطوط التماس والسماح لمهندسي المياه الوصول إلى تلك الآبار لإعادة تأهيلها وتشغيلها وتغذية ( المدينة والحوبان ) بالمياه.

وفي هذا الإطار أعلن القاضي المساوى محافظ تعز بنطاق سيطرة السياسي الأعلى استعدادهم وقف جبهات القتال وتأهيل آبار المياه وضخ الماء للمواطنين.

 وكان المنسق الأممي قد عقد بعد ذلك لقاء مع ما يسمى بمحافظ تعز التابع لجماعة الإخوان نبيل شمسان وعرض عليه المبادرة ولكن الرد لم يات كون "شمسان" لا زال ينتظر موافقة جماعة الإخوان التي ترفض اي حلول لتتحجج بما تسميه الحصار.

وتؤكد الدراسات أن هذه الأحواض هي حلول مؤقتة باعتبار أنها مهددة بالجفاف مستقبلا .

مقالات مشابهة

  • الأورومتوسطي: “إسرائيل” صعدّت جريمة الإبادة بغزة عقب الإفراج عن الجندي “ألكسندر “
  • إعلان وقف القتال وامداد تعز بالمياه والإخوان يتلكأون
  • “هآرتس”: إسرائيل تجند مرضى نفسيين للقتال بغزة وانتحار 35 جنديا
  • “جنود بلا نفس”… جيش إسرائيل يُخفي موجة انتحار وصدمات نفسية
  • الاتحاد الإفريقي يطالب بالضغط على “إسرائيل” لوقف الإبادة بغزة
  • مؤشرات وول ستريت على أعتاب السوق الصاعدة مع هدوء مخاوف الحرب التجارية
  • جدل حول مقاتلة “إف-55” التي تحدث عنها ترامب مؤخرا
  • مستوطنون صهاينة يعتدون على متضامنين أجانب بمسافر يطا جنوبي الخليل
  • خبير عسكري: هذه أهداف إسرائيل حاليا بغزة وجيشها يواجه تحديات
  • هكذا علّقت عائلات أسرى الاحتلال على توسيع القتال في غزة