نتنياهو يصف اتفاق أوسلو بالخطأ الأكبر لإسرائيل ويشبه السلطة الفلسطينية بحماس
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
شن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، معركة تستهدف السلطة الفلسطينية ورئيسها بحملات دهم واقتحامات واعتقالات في عموم مدن الضفة، ومعركة أخرى إعلامية وسياسية،، بالتوازي مع الحملة العسكرية الشرسة التي يقودها في قطاع غزة.
بايدن يختلف مع نتنياهو وشهر العسل ينقضي.. الطبطبة تتحول لاتهام بالتطرف نتنياهو: إسرائيل وحدها المسئولة عن نزع السلاح وفرض الأمن في غزةويهدف نتنياهو إلى تقويض السلطة والقضاء على أي دور مستقبلي محتمل لها في تطبيق حل الدولتين.
وعمد نتنياهو منذ اندلاع القتال في غزة، إلى استبعاد أي دور للسلطة في إدارة قطاع غزة ما بعد حماس، في حال نجاح حملته في إزاحة الحركة وإنهاء سلطة الأمر الواقع في القطاع.
وحرض بشكل مباشر على الرئيس محمود عباس، باتهامه مرارا بعدم إدانة هجوم حماس، وتمويل ما وصفه بالإرهاب، وضعف سلطته في الضفة.
ومؤخرا صعد نتنياهو من حملته، وقال إن الجيش مستعد لاحتمال القتال ضد السلطة وأجهزتها الأمنية.
كما وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، اتفاق أوسلو الذي أسس لقيام السلطة، بأنه خطأ إسرائيل الأكبر.
وشبه نتنياهو السلطة الفلسطينية بحماس، وأن الفارق بينهما هو أن حماس تريد إبادة فورية للإسرائيليين، أما السلطة فتخطط لذلك على مراحل.
وردا على تصريحات نتنياهو، قالت الرئاسة الفلسطينية إنها تعبر عن نواياه لإشعال الضفة استكمالا للحرب التي يشنها على الشعب الفلسطيني.
ومنذ بداية القتال في غزة، حذرت السلطة، من وجود ما وصفته بمؤامرة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
تصعيد نتنياهو، قد يكون أكبر أسباب تفجر الخلاف مع الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي ظهر واضحا للعلن.
ودعا بايدن، نتنياهو إلى تغيير موقفه بشأن حل الدولتين، وحذر من فقدان إسرائيل للدعم الدولي في حملتها الحالية على غزة.
وسابقا عبرت الإدارة الأميركية عن رفضها لطروحات نتنياهو بتولي إسرائيل إدارة قطاع غزة، أو اقتصاع أي أجزاء منه أو أي عمليات تهجير قسري لسكانه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو السلطة الفلسطينية الضفة الحملة العسكرية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب: نتحدث لإسرائيل لوقف حرب غزة ونتوقع أخبارا سارة مع حماس
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إدارته تجري اتصالات مع إسرائيل حول وقف الحرب في غزة، وتوقع حصول أخبار سارة "مع حركة حماس".
وقال ترامب إن الحديث جار مع إسرائيل بشأن إمكانية إنهاء الحرب في غزة في أقرب وقت ممكن، لافتا إلى أنه يعتقد أنه قد تكون هناك أخبار سارة فيما يخص التفاوض مع حماس بشأن وقف إطلاق النار.
وجاء في تصريحات ترامب "أعتقد أننا قد نتلقى أخبارا سارة مع حماس في غزة".
وأضاف "أما إسرائيل، فقد تحدثنا إليهم، ونريد أن نرى إن كنا نستطيع إنهاء ذلك الوضع برمته في أسرع وقت ممكن".
دعم ثابتويأتي حديث ترامب حول وقف الحرب في غزة في الوقت الذي تقدم فيه إدارته دعما مطلقا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية بتهم ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية.
وفي وقت سابق استقبل نتنياهو في القدس المحتلة وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نوم.
وأفادت وسائل إعلام أميركية وإسرائيلية أن الرئيس دونالد ترامب أرسل نوم إلى القدس عقب مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن الأسبوع الماضي.
وأفاد مكتب رئيس الوزراء في بيان أن نوم أعربت خلال الاجتماع عن "دعمها الثابت لرئيس الوزراء وإسرائيل"، وعن تقديرها "لإدارته للحرب" في غزة.
إعلان
تصاعد الإدانات
وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي تصعّد فيه إسرائيل هجومها على حرب غزة.
وتزامنت تصريحات ترامب بشأن وقف الحرب، مع تصاعد الإدانات الأوروبية والدولية لإسرائيل.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الإبادة أكثر من 176 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.