صحيفة الاتحاد:
2025-05-21@17:34:10 GMT

البرازيل تستعد مبكراً لاستضافة COP30

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

أكدت مارينا سيلفا وزيرة البيئة والتغير المناخي ورئيسة الوفد البرازيلي في COP28 ، أن قرار استضافة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في مدينة بيليم بولاية بارا البرازيلية مؤتمر الأطراف COP30 من 10 إلى 21 نوفمبر 2025 قد تمت الموافقة عليه بالإجماع خلال قمة COP28 ،وأن بلادها باشرت مبكراً و مسبقا الإعداد لاستضافة الحدث المناخي العالمي.

يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تستضيف فيها منطقة الأمازون مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

وأكدت وزيرة البيئة والتغير المناخي ورئيسة الوفد البرازيلي مارينا سيلفا، في تصريحات صحفية أهمية منطقة الأمازون في مجال مكافحة تغير المناخ.

وقالت سيلفا إن منطقة الأمازون تمثل أهمية كبيرة في مكافحة المناخ بفضل تنوعها البيولوجي الهائل وأراضيها الشاسعة المهددة بتغير المناخ.

أخبار ذات صلة زكي نسيبة : "اتّفاق الإمارات" التاريخي إثبات لريادة الإمارات على الصعيد العالمي الإمارات جمعت العالم تحت سقف واحد خلال 2023 وحشدت جهوده نحو مستقبل أفضل

وكان رئيس البرازيل لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، قد قال خلال تواحده في COP28 : "إن البرازيل ستبذل قصارى جهدها لتقديم حدث متميز، و إنه لا يمكن لأحد أن يناقش قضية المناخ دون الأخذ في الاعتبار تجربة البرازيل في مجال تحول الطاقة".

وذكرت السلطات البرازيلية أن الحكومة الفيدرالية تعمل مع ولاية بارا وبلدية بيليم منذ منتصف العام الجاري للتجهيز لهذا الحدث العالمي الكبير.. وفي تصريحات سابقة لوكالة أنباء الإمارات (وام) خلال COP28 ، أكد هيلدر باربالهو، حاكم ولاية بارا بشمال البرازيل على الفوائد المتعددة لاستضافة المؤتمر في بيليم، حيث يرى COP30 محطة رئيسية لتقدير ثروات الأمازون البيئية، وتحفيز خلق الوظائف الخضراء، وإنشاء اقتصاد حيوي قوي كمحرك جديد للأسواق الاقتصادية والكربونية العالمية.

و من خلال الاستفادة من إمكانات الغابات، يعتقد باربالهو أنه يمكن صياغة الحلول الفعالة لمعالجة التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية في وقت واحد.

 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البرازيل كوب 28

إقرأ أيضاً:

تدشين مرحلة بناء متحف مسك للتراث «آسان» في منطقة الدرعية بالتزامن مع اليوم العالمي للمتاحف

أعلن متحف مسك للتراث "آسان"، اليوم، بداية مرحلة البناء في الموقع الذي سيحتضن هذا الصرح الثقافي البارز في الدرعية، أحد أبرز المواقع التراثية في المملكة.

وجاء الإعلان عن بداية مرحلة البناء خلال فعالية خاصة نظمها المتحف بالتزامن مع احتفالات المملكة باليوم العالمي للمتاحف، وشهدت الفعالية حضور ممثلين عن مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" وشركة الدرعية، إضافة إلى مشاركة ممثلي عددٍ من وسائل الإعلام المحلية.

وتشكّل انطلاقة أعمال بناء "آسان" لحظة بارزة في مسيرة تشييد صرح ثقافي يحتفي بالتراث الوطني ويبرز مكانته عالميًا، في تجسيد حيّ لالتزام المملكة بحماية إرثها الثقافي وتعزيز هويتها الوطنية، وذلك بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وقال الرئيس التنفيذي لمتحف مسك للتراث آسان خالد الصقر، في تصريحٍ له بهذه المناسبة: "تمثّل بداية مرحلة بناء "آسان" بالتزامن مع اليوم العالمي للمتاحف إنجازًا رئيسًا وعلامة فارقة في رحلتنا نحو صون التراث السعودي وإبراز عراقة موروثنا الأصيل عالميًا"، مشيرًا إلى أن دور متحف آسان لا يقتصر على حفظ وعرض القطع والمقتنيات التراثية، بل يتعداه إلى توفير تجارب تفاعلية ملهمة تسهم في مد جسور التواصل بين أجيال الماضي والحاضر والمستقبل، وتعزز مشاعر الانتماء والفخر بالهوية الوطنية السعودية؛ بما يسهم في ترسيخ مكانة التراث السعودي على الساحة العالمية.

وأكد أنه انطلاقًا من أهمية إشراك المجتمع في مهمة الحفاظ على تراثه، سيقدم آسان مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة التفاعلية التي تهدف إلى توثيق وصون التراث تحت إشراف خبراء متخصصين، إضافة إلى تجارب تفاعلية مستوحاة من التراث السعودي مصممة لتغذية الشغف والإبداع وتعزيز التفاعل الثقافي بين مختلف فئات المجتمع".

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلو: "يُمثّل آسان إضافةً نوعيةً لمنظومة المشاريع الثقافية التي سيحتضنها مشروع الدرعية، كما يعكس التزامنا بإبراز عراقة التراث السعودي بطرقٍ معاصرةٍ تُعزّز من حضوره العالمي، إذ أن رؤية المتحف تتكامل مع جهودنا في جعل الدرعية وجهةً عالميةً نابضةً بالتاريخ والثقافة والهوية الوطنية الأصيلة، كما نتطلّع إلى ما سيُقدّمه "آسان" من برامج وفعاليات وأنشطة تُثري تجارب مختلف فئات المجتمع والزوار من كافة أنحاء العالم".

ويمتد المتحف على مساحة 40,000 متر مربع ، ويتجاوز في تصميمه وبرامجه ومبادراته المتنوعة المفهوم التقليدي للمتاحف؛ إذ يقدم تجارب ثقافية متكاملة تُمكّن الزوار من استكشاف عظمة التراث السعودي، وتعكس أنماط الحياة السعودية الأصيلة، من خلال المساحات التفاعلية وورش العمل والأنشطة المستوحاة من البيئة المحلية، مما يتيح للزوار فرصة عيش تفاصيل الحياة اليومية للسعوديين كما عاشها الأجداد في الماضي، بما يشمل التعرف إلى الفنون، والحرف، والقصص، والعادات والتقاليد والقيم الاجتماعية؛ ليشكل المتحف نافذة نابضة بالحياة تعكس عمق الثقافة السعودية بأبعادها المختلفة، وأصالة التراث السعودي بجوانبه المادية وغير المادية.

ويُعد آسان أحد الجهات التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان "مسك"، ويتميز بتصميم مبتكر مستوحى من الطابع العمراني النجدي؛ ليعكس الهوية التراثية والمعمارية للمملكة.

وسيضم عند افتتاحه مختبرًا مخصصًا لترميم وصيانة المقتنيات التراثية والتحف الفنية والأثرية، وسيكون هذا المختبر وجهة للمهتمين بالتراث لتبادل الخبرات والمعارف، وداعمًا للجيل القادم من المتخصصين في مجال المتاحف.

اليوم العالمي للمتاحفأخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةمتحف مسك للتراثآسانمنطقة الدرعيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • البوليساريو تتودد إلى لولا دا سيلفا لفتح تمثيلية في البرازيل
  • «الثقافة والعلوم» تحتفي باليوم العالمي للمتاحف
  • فرنسا تبني سجنًا شديد الحراسة في الأمازون لاحتجاز أخطر تجار المخدرات والإرهابيين
  • وزارة الصحة تترأس جلسة نقاشية رفيعة المستوى حول «الصحة والمناخ» استعدادًا لمؤتمر «COP30»
  • الصحة تترأس جلسة نقاشية رفيعة المستوى استعدادًا لمؤتمر «COP30»
  • علياء المزروعي تُطلع رائدات الأعمال الإيطاليات على المناخ الاستثماري التنافسي في الإمارات
  • وزير العدل يترأس اجتماع اللجنة العليا لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة لمنع الجريمة في أبوظبي
  • حكومة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي ينظمان مجالس المستقبل
  • حكومة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي ينظمان مجالس المستقبل 14–16 أكتوبر المقبل
  • تدشين مرحلة بناء متحف مسك للتراث «آسان» في منطقة الدرعية بالتزامن مع اليوم العالمي للمتاحف