إيلون ماسك متهم بـ قـ تل القرود .. تفاصيل
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
تعرضت شريحة الدماغ "نورلينك" التي ابتكرها إيلون ماسك إلى جدل جديد بعد أن زُعم أن قرودًا سليمة قُتلت خلال التجارب المبكرة.
يطلق قطب شركة تسلا ست سنوات من الاختبارات البشرية على واجهة الدماغ والحاسوب الخاصة به بعد حصوله على الموافقة الكاملة في وقت سابق من هذا العام، وادعى ماسك الشهر الماضي أن أكثر من 5000 شخص تقدموا للمشاركة.
لكن تقريرًا جديدًا يشير إلى أن علماء من الشركة المثيرة للجدل قاموا بالحفر في جمجمة حيوان سليم وزرعوا أقطابًا كهربائية في دماغه، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
تعرضت شركة نورلينك لأول مرة لانتقادات شديدة بعد أن زُعم أن ما يصل إلى اثني عشر من قرود المكاك عانت من التهابات مزمنة وشلل وتورم في الدماغ وغيرها من الآثار الجانبية المرعبة بعد تلقي الشريحة، ويعتقد أنه كان لا بد من القتل الرحيم لنحو 12 حيوانًا نتيجة لذلك.
لقد أكد ماسك دائمًا أن القردة كانت تعاني من ظروف صحية نهائية عندما تم اختيارها للتجارب، وأصر مرارًا وتكرارًا على أن وفاتها لم تكن مرتبطة بالرقائق الاليكترونية، وكرر خلال مقابلة في صحيفة التايمز: "لم يمت بسبب Neuralink، بل مات بسبب إصابته بحالة مزمنة من السرطان أو شيء من هذا القبيل".
ومع ذلك زعمت رسالة جديدة صادرة عن لجنة الأطباء للطب المسؤول أنه لا يوجد دليل على أن القردة المعنية كانت في طريقها للموت قبل اختبارها، يستمر التقرير في الادعاء بأن بعض المخلوقات عانت من عدد من المشكلات الصحية من تورم في دماغها إلى الالتهابات الفطرية الناجمة عن الرقائق المزروعة بشكل غير محكم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أطعمة موجودة في كل بيت تصيبك بمرض باركنسون.. احذرها
تشير دراسة إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الأطعمة فائقة التصنيع بانتظام معرضون لخطر الإصابة بمرض باركنسون بنسبة ثلاثة أضعاف تقريبًا.
وتوصل علماء صينيون إلى أن الأشخاص الذين تناولوا 11 حصة أو أكثر من الأطعمة فائقة التصنيع يوميًا كانوا أكثر عرضة بنحو 2.5 مرة للإصابة بعلامات مبكرة لاضطراب الحركة التدريجي مرض باركنسون مقارنة بأولئك الذين تناولوا ثلاث حصص أو أقل.
ومع ذلك، فإن تناول ثلاثة أو أقل من هذه الأطعمة يرفع المخاطر بنسبة تصل إلى 60 في المائة، وذلك اعتمادًا على نوع الطعام المحدد حسب ما جاء في صحيفة الديلي ميل البريطانية.
أعراض مرض باركنسونوشملت العلامات المبكرة لمرض باركنسون في الدراسة مشاكل النوم، والتعب، والإمساك، وانخفاض القدرة على الشم.
تظهر هذه الأعراض قبل علامات تحذيرية مثل الرعشة ومشاكل التوازن ويمكن أن تبدأ قبل عقود من التشخيص.
أشار الباحثون في دراسة نُشرت في مجلة طبية هذا الأسبوع إلى أن الإضافات الصناعية في هذه الأطعمة، مثل المستحلبات والمحليات والمواد الحافظة، قد تزيد من الالتهاب والإجهاد التأكسدي وهذا يُلحق الضرر بالخلايا العصبية في الدماغ المسؤولة عن إنتاج الدوبامين، وهو ناقل عصبي يتحكم في الحركة.
بالإضافة إلى ذلك، تُمتص الأطعمة بسرعة في مجرى الدم وتهاجم الميكروبيوم، وهو مجتمع من البكتيريا "النافعة" التي تعيش في الأمعاء وتتواصل مع الدماغ. تُسبب البكتيريا الضارة التهابًا في الدماغ يُدمر الخلايا العصبية المُنتجة للدوبامين.
ويعتقد الخبراء أن تقليل استهلاك الأطعمة فائقة التصنيع قد يقلل من خطر الإصابة بمرض باركنسون قبل سنوات أو عقود من تشخيصه.
الأطعمة فائقة المعالجةتشمل الأطعمة فائقة المعالجة ما يلي: الصلصات، أو المواد الدهنية، أو التوابل؛ والحلويات المعبأة؛ والوجبات الخفيفة أو الحلويات؛ والمشروبات المحلاة صناعياً أو بالسكر؛ والمنتجات الحيوانية؛ والزبادي أو الحلويات القائمة على منتجات الألبان؛ والوجبات الخفيفة اللذيذة المعبأة.